Tweet
عفاف هى فتاه برئيه فى عمر الزهور قتلت نفسها فى الطرقات ولم يمد لها الناس يد المساعده والعون او حتى يمنعوها من فعلتها بل شجعوها على الانتحار , عفاف لقت مصرعها ولكنها لم تدفن أملا فى العوده مره أخرى ...عودى عفااااااف ...ارجوكى عودى...قتلناها ونطلب منها العوده للحياه مره اخرى ...ولكن كيف؟؟!!
اتحدث عن عفاف الفتيات اللاتى قتلوهن فى انفسهن بارتدائهن ما يصف اجسامهن فأصبحت ملابسهن لا تستر اى شئ فمات العفاف فى الفتيات , مات العفاف فيهن بتساهلهن مع الشباب فأصبح الارتباط شئ عادى حتى تكون الفتاه ناضجه , مات العفاف فيهن عندما تمسكن يالحياه الدنيا وآثروها على ارضاء ربهم والعمل للاخره , كما قال الله عز وجل "بل تؤثرون الحياه الدنيا والاخره خير وابقى "سوره الاعلى (17).
على أيامهم " الست المستخبية"
كانت المرأه لاتخرج من دارها الا للضرورة الملحة وان خرجت ترتدى زى النساء القديم وهو الملس وهو من حيث الشكل ليس له اما اهم ما يميزه العرض فهو 9 متر حتى لايصف اى شئ من اجسامهن بأى شكل ولا حتى خورم ابره , لذلك فلم يجرؤ اى رجل فى النظر الى امراه لانه لن يجد شئ مثيرا ينظر اليه .
على أيامى " الست المستعرية "
وهى ايام لا حول لها ولا قوه أصبحت الشوارع وميادين العمل والجامعات مثل الديفيليه تقوم البنات بعرض اجسامهن مع التمايل" عشان يعمل سغل" امام الساده المحترمين " والغاوى ينقط بطاقيته" فمنهم من حظيت بموعد غرامى ومنهم من حظيت برقم تليفون ومنهم لم تحظى الا بعبارات المعاكسه "ياعسلية - ياواد انت يا جااااااااااااامد".
واذا حاولت احدى الفتيات الملتزمات ان تقدم اليها نصيحه فتقول لها "اتقى الله فى نفسك وحافظى عليها وارتدى الزى الاسلامى الشرعى " ترد الاخرى قائلة " ايه يا بنتى اللى انتى بتتكلمى فيه ده انا لسه صغيره على الكلام ده لسه بدرى " وكأن ملك الموت لا يقبض الا على ارواح المسنين وما جاوز الستين , وسينتظرها حتى تكبر وتتوب . كما قال الله عز وجل " اذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"سوره النحل (61).
كما قيل : فكل باك فسيبكى
وكل ناع فسينعى
وكل مذخور سيفنى
وكل مذكور سينسى
ليس غير الله يبقى
من علا فالله اعلى
وكل ناع فسينعى
وكل مذخور سيفنى
وكل مذكور سينسى
ليس غير الله يبقى
من علا فالله اعلى
ومنهن من ترد قائلة " لما اتجوز هلبسه والتزم "وكأن الاحترام لب يكون الا بعد الزواج ولكن حتى يتم " لازم اعيش سنى بقى "
ومنهم من ترد قائله " نفسى بس خايفه البسه واقلعه تانى اصل كل اللى اعرفهم قلعوه " وها هى قد نظرت الى نصف الكوب الفارغ فنظرت الى ضعفاء الايمان اللاتى غلبتهم شهوات الدنيا وملابس اخر موضه والطرحه الاسبانش والبنطلون الاستريت والمكياج وغيره ... وكل ذلك بسبب صحبتها السيئه التى لم تقومها وتشجعها على ارتدائه لانهم اصلا غير ملتزمات . ولكنها لم تنظر الى نصف الكوب المملوء فتنظر الى الفتيات اللاتى ارتدين الزى الشرعى الاسلامى وأقسمن على عدم التخلى عنه ابدا.
ومنهم من لم تفكر في ارتدائه اصلا وتلك قد اقسمت على ان تعيش الدنيا بطولها وعرضها ودى بقى ربنا معاها .
بنات اخر زمن
لذلك فهم فعلا يستحق القول عليهم بنات اخر زمن , أما الكارثه الكبرى لو لم يكن هذا اخر زمن وهناك زمن اخر لم نعشه فيا هل ترى مالذى سيحدث اكثر من ذلك ؟؟ هلى ستمشى الفتيات فى الشوارع بدون ملابس اصلا ؟؟ ام ستتواجد على ارصفه الشوارع الساقطات ينتظرن الغاوى عشان ينقط بطاقيته ؟؟ ام ستنتشر محلات الكول جيرلز call girlsكما فى مدن اوروبا ؟؟
ولكن يمكن ان يكون هذا زمن اسلامى جميل حيث يعود عفاف الى نفوس الفتيات ويرتدين الزى الاسلامى الشرعى , حتى اذا ارادها رجلا يعجز فى الوصول اليها فيدرك انها ليست مما قال الله عليهن " كاسيات عاريات مميلات" فيختار الطريق الصواب وهو ان تكون زوجته على السراء والضراء.
هذا هو الوجه الاخر للواقع تأملوه تجدونى على حق , لذلك ادعو الله راجيه ان يستحيب لدعائى , فاذا كان هنالك زمن اخر لم نعشه فاجعله خير الازمان واتقاها بك ,وان كان غير ذلك اللهم اجعله اخر زمن نعيشه على وجه الارض فلا نريد ان نرى اكثر من ذلك على ارضك
تعليق