الصمت هو حالة نفسية تأخذ الإنسان لعدة أسباب وهي :
الزهد- المرض النفسي-. التفكير
• فالزاهد هو إنسان قد علم من الدين شيئاً يمنعه من الكلام كقول النبي للصحابي (( ثكلتك أمك يا معاذ و هل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ))حسن صحيح
فيتوقف هنا الإنسان المتدين عن الكلام الذي يعتقد انه لا جدوى منه
• المريض النفسي
• التفكير وهي نقطةٌ مهمة جدا فالإنسان العاقل هو الإنسان الذي يفكر كيف يتكلم قبل أن يتكلم
أيهما أفضل الصمت أم الكلام
الافضلبة للصمت او الكلام على حسب الموقف الذي يمر به الإنسان وأيضا على حسب الشخص الذي يتعامل معه فهناك مواقف لوسكت فيها الشخص لضاعت حقوق( وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) البقرة:283
وهناك مواقف لو تكلم فيها المرء لوقع فى اثم النميمة او غيبة اوتكلم وهو غاضب.....( تكلم وأنت غاضب وسوف يكون أفضل كلام تندم عليه طوال حياتك.).
كما أن هناك أشخاص لو سكت عنهم الشخص لتمادوا في غيهم وبالعكس هناك أشخاص السكوت عنهم يكون أبلغ وأكثر تأثيرا وإيلاما من الكلام فكل شخص وكل موقف له ما يناسبه
فليس كل سكوت محمود وليس كل كلاما محمود
الكلام يكون أفضل مع من يراد لهم النصيحة وحين يخطئون تنبههم إلى الخطأ الذى وقعوا فيه ( من رأى منكم منكر فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه فذلك اضعف الايمان )
والكلمة أحيانا تكون أشد من صليل السيف ورب كلام يثير الحرب فتأتى هنا دور الكلام ألأعلامى واثرة فى اظهار الحقائق او اشعال الفتن والاكاذيب
احيانا يكون الكلام ابلغ لدرء الشبهات كما جاء عن صفية بنت حيي أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة، مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: ( على رِسْلِكما إنَّما هي صفيَّةُ بنتُ حُيَيٍّ ) فقالا: سُبحانَ اللهِ يا رسولَ اللهِ وكبُر عليهما ذلك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنَّ الشَّيطانَ يبلُغُ مِن الإنسانِ مبلَغَ الدَّمِ وإنِّي خِفْتُ أنْ يقذِفَ في قلوبِكما شيئًا ) صحيح ابن حبان
في حالة الغضب ، يكون الصمت هو سيد الموقف ، لأن الغاضب لو تحدث ؛ قد يحصل شي من هذه الأشياء :
1- قد يقول كلمة كفر (لا يقصدها ، أنطقها الشيطان على لسانه) فتوبق دينه ودنياه .
2- قد يقول كلمة يندم عليها العمر كله ، ولا مجال للتراجع عنها .
3- قد يفقد صداقة أناس الاعزاء على قلبه .
(لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ) النساء:114
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ))
[ متفق عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]
قال صل الله عليه وسلم :
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"
صحيح البخاري
في هذا الحديث قاعدة عامة نسأل الله أن يعيننا على العمل به في كل وقت
الزهد- المرض النفسي-. التفكير
• فالزاهد هو إنسان قد علم من الدين شيئاً يمنعه من الكلام كقول النبي للصحابي (( ثكلتك أمك يا معاذ و هل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ))حسن صحيح
فيتوقف هنا الإنسان المتدين عن الكلام الذي يعتقد انه لا جدوى منه
• المريض النفسي
• التفكير وهي نقطةٌ مهمة جدا فالإنسان العاقل هو الإنسان الذي يفكر كيف يتكلم قبل أن يتكلم
أيهما أفضل الصمت أم الكلام
الافضلبة للصمت او الكلام على حسب الموقف الذي يمر به الإنسان وأيضا على حسب الشخص الذي يتعامل معه فهناك مواقف لوسكت فيها الشخص لضاعت حقوق( وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) البقرة:283
وهناك مواقف لو تكلم فيها المرء لوقع فى اثم النميمة او غيبة اوتكلم وهو غاضب.....( تكلم وأنت غاضب وسوف يكون أفضل كلام تندم عليه طوال حياتك.).
كما أن هناك أشخاص لو سكت عنهم الشخص لتمادوا في غيهم وبالعكس هناك أشخاص السكوت عنهم يكون أبلغ وأكثر تأثيرا وإيلاما من الكلام فكل شخص وكل موقف له ما يناسبه
فليس كل سكوت محمود وليس كل كلاما محمود
الكلام يكون أفضل مع من يراد لهم النصيحة وحين يخطئون تنبههم إلى الخطأ الذى وقعوا فيه ( من رأى منكم منكر فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه فذلك اضعف الايمان )
والكلمة أحيانا تكون أشد من صليل السيف ورب كلام يثير الحرب فتأتى هنا دور الكلام ألأعلامى واثرة فى اظهار الحقائق او اشعال الفتن والاكاذيب
احيانا يكون الكلام ابلغ لدرء الشبهات كما جاء عن صفية بنت حيي أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة، مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: ( على رِسْلِكما إنَّما هي صفيَّةُ بنتُ حُيَيٍّ ) فقالا: سُبحانَ اللهِ يا رسولَ اللهِ وكبُر عليهما ذلك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنَّ الشَّيطانَ يبلُغُ مِن الإنسانِ مبلَغَ الدَّمِ وإنِّي خِفْتُ أنْ يقذِفَ في قلوبِكما شيئًا ) صحيح ابن حبان
في حالة الغضب ، يكون الصمت هو سيد الموقف ، لأن الغاضب لو تحدث ؛ قد يحصل شي من هذه الأشياء :
1- قد يقول كلمة كفر (لا يقصدها ، أنطقها الشيطان على لسانه) فتوبق دينه ودنياه .
2- قد يقول كلمة يندم عليها العمر كله ، ولا مجال للتراجع عنها .
3- قد يفقد صداقة أناس الاعزاء على قلبه .
(لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ) النساء:114
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
(( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ))
[ متفق عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]
قال صل الله عليه وسلم :
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"
صحيح البخاري
في هذا الحديث قاعدة عامة نسأل الله أن يعيننا على العمل به في كل وقت