السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
موضوع رائع.
عن كتاب الشيخ.
عائض القرني.
اســــــــعــد امــــــــرأه في العــالم
كتاب الشيخ /عائض القرني
العقـــد الأول.
عددي مواهب الله عليك
وإني لأرجو الله حتى كأنني .............أرى بجميل الصبر ما الله صانع
إذا أصبحت فتذكري أن الصباح قد أطل على آلاف البائسات وأنت منعمة, وعلى آلاف الجائعات وأنت شبعانة
وعلى آلاف المأسورات وأنت حرة طليقة, وعلى آلاف المصابات والثكلى وأنت سعيدة سالمة, كم من دمعة
على خد امرأة , وكم من لوعة في قلب أم ,وكم من صراخ في حنجرة طفل , وأنت باسمة راضية , فاحمدي
الله على لطفه وحفظه وكرمه.
اجلسي جلسة مصارحة مع نفسك , واستخدمي الأرقام والإحصائيات : كم عندك من الأشياء والأموال والنعم
والمسرات والمبهجات ؛ جمال ومال وعيال وظلال وسكن ووطن ومنن , ضياء وهواء وماء وغذاء ودواء
فافرحي ,واسعدي , واستأنسي.
إشراقــــــــة: اشتري بالريال دعاء الفقير وحب المساكين.
فاصلة:أجمل شئ في غرفتك سجادتك ومصحفك.
.................................................. ..........
العقد الثاني:قليل يسعدك ولا كثير يشقيقك
وإذا أراد الله نشر فضيلة................طويت ، أتاح لها لسان حسود
عمرك المحسوب هو عمر السرور والفرح والرضا والسكينة والقناعة ، أما الجشع والطمع والهلع فليس من عمرك أصلا ؛ فهو ضد
صحتك وعافيتك وجمالك.
فحافظي على الرضى عن الله ، والقناعة بالمقسوم ، والإيمان بالقدر ، والتفاؤل بالمستقبل ، وكوني كالفراشة خفيفة الظل ، بهيجة المنظر
، قليلة التعلق بالأشياء ، تطير من زهرة إلى زهرة ، ومن تل إلى تل ، ومن روضة إلى روضة.
أو كوني كالنحلة ، تأكل طيباً وتضع طيبا ، وإذا سقطت على عود لم تكسره ، تمس الرحيق ولا تلسع ، تضع العسل ولا تلدغ ، تطير
بالمحبة ، وتقع بالمودة ، لها طنين بالبشرى ، وأنين بالرضوان ، كأنها من ملكوت السماوات هبطت ، ومن عالم الخلود وقعت .
إشراقة : الله يحب التوابين ؛ لأنهم رجعا إليه وشكوا الحال عليه
ومضة : الحمد لله الذي أذهب عني الحزن
فاصلة:سجدة طويلة خاشعة أفضل من قصور الزهراء.
عمرك المحسوب هو عمر السرور والفرح والرضا والسكينة والقناعة ، أما الجشع والطمع والهلع فليس من عمرك أصلا ؛ فهو ضد
صحتك وعافيتك وجمالك.
فحافظي على الرضى عن الله ، والقناعة بالمقسوم ، والإيمان بالقدر ، والتفاؤل بالمستقبل ، وكوني كالفراشة خفيفة الظل ، بهيجة المنظر
، قليلة التعلق بالأشياء ، تطير من زهرة إلى زهرة ، ومن تل إلى تل ، ومن روضة إلى روضة.
أو كوني كالنحلة ، تأكل طيباً وتضع طيبا ، وإذا سقطت على عود لم تكسره ، تمس الرحيق ولا تلسع ، تضع العسل ولا تلدغ ، تطير
بالمحبة ، وتقع بالمودة ، لها طنين بالبشرى ، وأنين بالرضوان ، كأنها من ملكوت السماوات هبطت ، ومن عالم الخلود وقعت .
إشراقة : الله يحب التوابين ؛ لأنهم رجعا إليه وشكوا الحال عليه
ومضة : الحمد لله الذي أذهب عني الحزن
فاصلة:سجدة طويلة خاشعة أفضل من قصور الزهراء.