Tweet
السؤال:
ما هي حدود علاقتي مع أقاربي غير المحارم؟ مع العلم بأن العلاقة بين أفراد العائلة قوية، والزيارات مستمرة، وبعد أن هداني الله إلى النقاب أحاول الاعتزال عنهم وأتحجج بانشغالي بالمطبخ أو المذاكرة.
فما حكم إلقائي السلام على الرجال منهم، وردي على أسئلتهم عن آخر أخباري، واستشارتهم لي في بعض المشاكل؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
حدود الخطاب بين المرأة وغير محارمها هو قول الله -تعالى-: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)(الأحزاب: من الآية32). فتتكلم قدر الحاجة دون خضوع بالقول.
وإلقاء السلام ورده مشروع عند أمن الفتنة، وممنوع عند وجودها، ووجود الأقارب بغير خلوة مع وجود محارم ليس محرماً في حد ذاته، ولكن إذا ترتب على ذلك نظر محرم أو كلام محرم أو تصافح وتلامس بالأيدي أو غير ذلك من المحرمات فهذا هو الاختلاط المحرم.
ما هي حدود علاقتي مع أقاربي غير المحارم؟ مع العلم بأن العلاقة بين أفراد العائلة قوية، والزيارات مستمرة، وبعد أن هداني الله إلى النقاب أحاول الاعتزال عنهم وأتحجج بانشغالي بالمطبخ أو المذاكرة.
فما حكم إلقائي السلام على الرجال منهم، وردي على أسئلتهم عن آخر أخباري، واستشارتهم لي في بعض المشاكل؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
حدود الخطاب بين المرأة وغير محارمها هو قول الله -تعالى-: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)(الأحزاب: من الآية32). فتتكلم قدر الحاجة دون خضوع بالقول.
وإلقاء السلام ورده مشروع عند أمن الفتنة، وممنوع عند وجودها، ووجود الأقارب بغير خلوة مع وجود محارم ليس محرماً في حد ذاته، ولكن إذا ترتب على ذلك نظر محرم أو كلام محرم أو تصافح وتلامس بالأيدي أو غير ذلك من المحرمات فهذا هو الاختلاط المحرم.