كيف نؤمن بقدرالله
الإيمان بالقضاء والقدر آثار طيبة على حياة المسلم في الدنيا والآخره تجعله يطمئن إلى قضاء الله خيره وشره، الله سبحانه وتعالى قدر أقدار الخلائق منذ الأزل فلا شئ يحدث في هذا العالم العالم إلا بتقدير الله عز وجل وكل ما في هذا الكون يخضع لمشيئته، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه علم بعض بناته : « ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن »رواه أبو داود، الإيمان بالقدر أصل من أصول الايمان بالله ومن أنكره فقد كفر" لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع : يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني محمد رسول الله بعثي بالحق ، ويؤمن بالموت ، و بالبعث بعد الموت ، ويؤمن بالقدر ) صحيح الترمذي، فالمسلم يؤمن بقضاء الله وقدره ويعتقد أن النفع والضر بيد الله وحده لا شريك له والاعتقاد الجازم بأن كل خير وشر هو بقدر الله وقضائه لا راد له فهو بتقدير الله الأزلي.
مراتب القدر
-الإيمان أن الله تبارك وتعالى علم ما هو كأن وما سيكون وما لم يكن لوقدر له أن يكون لعلم كيف يكون بعلمه الازلى الأبدي، يقول الله تعالى أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (المجادلة:7)
قال تعالى:وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ(الأنعام:59)
إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ (لقمان:34)
-المرتبة الثانية من مراتب القدر الكتابة وهي الإيمان بأن الله كتب في اللوح المحفوظ ما سيكون إلي يوم القيامة :أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (الحج:70)
- اما المرتبة الثالثة فهي الإيمان بالمشيئه وأن كل ما في السموات والأرض لا يكون شئ إلا بمشيئه الله فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن
-الإيمان بأن الله تعالى خلق كل شئ ، قال تعالى فتؤمن بأن الله تعالى:اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (الزمر:62-63)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات
الإيمان بالقضاء والقدر آثار طيبة على حياة المسلم في الدنيا والآخره تجعله يطمئن إلى قضاء الله خيره وشره، الله سبحانه وتعالى قدر أقدار الخلائق منذ الأزل فلا شئ يحدث في هذا العالم العالم إلا بتقدير الله عز وجل وكل ما في هذا الكون يخضع لمشيئته، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه علم بعض بناته : « ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن »رواه أبو داود، الإيمان بالقدر أصل من أصول الايمان بالله ومن أنكره فقد كفر" لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع : يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني محمد رسول الله بعثي بالحق ، ويؤمن بالموت ، و بالبعث بعد الموت ، ويؤمن بالقدر ) صحيح الترمذي، فالمسلم يؤمن بقضاء الله وقدره ويعتقد أن النفع والضر بيد الله وحده لا شريك له والاعتقاد الجازم بأن كل خير وشر هو بقدر الله وقضائه لا راد له فهو بتقدير الله الأزلي.
مراتب القدر
-الإيمان أن الله تبارك وتعالى علم ما هو كأن وما سيكون وما لم يكن لوقدر له أن يكون لعلم كيف يكون بعلمه الازلى الأبدي، يقول الله تعالى أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (المجادلة:7)
قال تعالى:وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ(الأنعام:59)
إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ (لقمان:34)
-المرتبة الثانية من مراتب القدر الكتابة وهي الإيمان بأن الله كتب في اللوح المحفوظ ما سيكون إلي يوم القيامة :أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (الحج:70)
- اما المرتبة الثالثة فهي الإيمان بالمشيئه وأن كل ما في السموات والأرض لا يكون شئ إلا بمشيئه الله فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن
-الإيمان بأن الله تعالى خلق كل شئ ، قال تعالى فتؤمن بأن الله تعالى:اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (الزمر:62-63)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات
تعليق