الاختلاط

[ام سفياان]

⬅ وقفات مع الاختلاط

الدرس رقم (( 1 ))


▪يعلم الجميع بأن اختلاط الرجال بالنساء أمرٌ لا يجوز شرعاً بدلالة الكتاب والسنة فمن الكتاب يقول الله ﷻ :" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى"
فقد أمر الله ﷻ المؤمنات بالقرار في البيوت لئلا يختلطن بالرجال وقال ابن كثير في تفسيره :" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ" أي إلزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة..."


"وقد أمر الله ﷻ المرأة بقرارها في بيتها" ، ونهيُها عن التبرج معناه : النهي عن الاختلاط ، وهو اجتماع الرجال بالنساء الأجنبيات في مكان واحد بحكم العمل أو البيع أو الشراء أو النزهة أو نحو ذلك .


وأما ما جاء في هذا الشأن من السنة فقد قال النبي ﷺ في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد ((ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء))


فالاختلاط فتنة


وقال ﷺ :"إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في عقر بيتها" أخرجه الترمذي وابن خزيمة وغيرهم,


وقال ﷺ ((اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) أخرجه مسلم.
هذا حكم الله تعالى ورسوله ﷺ في الاختلاط وعلى من عرف أن يلزم، وليحذر من الزيغ والضلال وإتباع الفتن ودواعيها.


✏يتبع إن شاء الله
⬛◾▪◾⬛