هَمَسـَــــات فِي الحـِـــــــوار
أيها الحبيب .. حتى نرتقى بحواراتنا .. ونتألق في الحفاظ على أجواء اجتماعاتنا ولقاءاتنا ..
ولكي نخرج منها بثمرة وفائدة ؛ كتبتُ إليك هذه الهمسات السريعة ، خرجت من قلب محب ، وهي مشتاقة أن تستقر في قلبك ، فارفق بها :
الهمسة الأولى : لا تقاطع من أمامك ، واتركه حتى يطرح رأيه ، وينتهى من عرضه كاملاً .
الهمسة الثانية : حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريث قبل التحدُث معه .
الهمسة الثالثة : اياك أن تحتقر آراء الآخرين ، وأظهِر اهتمامك بما يتحدثون ، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون .
الهمسة الرابعة : تبسط في الحديث ، وخاطب الناس بما يعقلون ، وتجنب التَّشدق والتَّقعر في الكلام .
الهمسة الخامسة : خيرُ الكلام ما قلّ ، ولم يُطل فيُملّ ، فاتخصر كلامك ، ولا تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره .
الهمسة السادسة : تأدَّب في الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ، واختر الأوقات المناسبة في ذلك ، ولا تُكثِر عليهم ، فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .
الهمسة السابعة : تجنـَّـب الحديث في الأشخاص ، وناقش الرأي دون التعرض لقائله .
الهمسة الثامنة : تودّد وتلطّف في الحديث مع من تحاوره ، ولا يمنعك الاختلاف معه إلى القسوة عليه ،
فإن ذلك أدعى لقبول رأيك ، {فقولا له قولاً ليناً لعلّه يتذكر أو يخشى} * طه : 44*
الهمسة التاسعة : اختر أجمل العبارات وأحسنها ، وإياك والتجريح ، وأحذرك من اتهام النيات .
الهمسة العاشرة : إذا شعرت أن الحوار عقيم ، والفائدة منه معدومة ، أو ان الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة فتَجنبه ،
ونبيك صلى الله عليه وسلم يقول " { أنا زعيم ببيتٍ في ربض الجنة لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقاً } .
أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
م/ل
أيها الحبيب .. حتى نرتقى بحواراتنا .. ونتألق في الحفاظ على أجواء اجتماعاتنا ولقاءاتنا ..
ولكي نخرج منها بثمرة وفائدة ؛ كتبتُ إليك هذه الهمسات السريعة ، خرجت من قلب محب ، وهي مشتاقة أن تستقر في قلبك ، فارفق بها :
الهمسة الأولى : لا تقاطع من أمامك ، واتركه حتى يطرح رأيه ، وينتهى من عرضه كاملاً .
الهمسة الثانية : حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريث قبل التحدُث معه .
الهمسة الثالثة : اياك أن تحتقر آراء الآخرين ، وأظهِر اهتمامك بما يتحدثون ، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون .
الهمسة الرابعة : تبسط في الحديث ، وخاطب الناس بما يعقلون ، وتجنب التَّشدق والتَّقعر في الكلام .
الهمسة الخامسة : خيرُ الكلام ما قلّ ، ولم يُطل فيُملّ ، فاتخصر كلامك ، ولا تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره .
الهمسة السادسة : تأدَّب في الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ، واختر الأوقات المناسبة في ذلك ، ولا تُكثِر عليهم ، فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .
الهمسة السابعة : تجنـَّـب الحديث في الأشخاص ، وناقش الرأي دون التعرض لقائله .
الهمسة الثامنة : تودّد وتلطّف في الحديث مع من تحاوره ، ولا يمنعك الاختلاف معه إلى القسوة عليه ،
فإن ذلك أدعى لقبول رأيك ، {فقولا له قولاً ليناً لعلّه يتذكر أو يخشى} * طه : 44*
الهمسة التاسعة : اختر أجمل العبارات وأحسنها ، وإياك والتجريح ، وأحذرك من اتهام النيات .
الهمسة العاشرة : إذا شعرت أن الحوار عقيم ، والفائدة منه معدومة ، أو ان الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة فتَجنبه ،
ونبيك صلى الله عليه وسلم يقول " { أنا زعيم ببيتٍ في ربض الجنة لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقاً } .
أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
م/ل