الحمدُلله رب العالميــــــــن والصلاة والسلامـ على أشرف الانبياء والمرسلين ""
.
.
حدثينّي عن مُناكْ وارتقي نحو شذاكْ إنّي أراكِ يآ رفيقه كالطيرِ الطليقْ
سرتِ أنتِ بما لم تحلُمي وسرتُ أنا بما أستوطنْ
طريقٌ شقتتُ ولم أُخرِج مكنُونَهْ ..
سأُقذفُ بالخيانه حتماً فرفقاً بالافئده..
أماعَلِمتِ يارفيقه أنّ الغَريرَ يستهوي العَزْل
وغموضاً يطويه كالشرنقه حَولَ محتواه
لاتبحري كثيراً في بحرٍ عميق ستغرقينَ إنّ إتبعتِ الردى ..
كويكبٌ إستَلزَمهُ تفكيرٌ حائر فأستقرَ كما تقِرُ البراعم بِمُقلةِ الضامه
يُحاكي مشاعري إِلتِجاءُ السَليلِ لليراع على قز الورَق
بل يُحاكِيها قَعرُ المسيلِ للمُزنِ حيثُ الودق
ثمةَ أصداءُ صريرٍ تخُطُ بالرقعةِ والنسخ وتسكبُ العبق
جُريّ مووايلَ اللقاءِ وضعي ماتحملينَ من عتب
اهطلي غيثاً وتبسمي عُدتُ لكِ ونسيتُ التعب
فـ لنحمدِ اللهَ ونثني عليهِ ذاكَ خيرٌ من ذهب
جُعبتي مجوفه بمنافسات الخباياوالسطورُ تُمليّ ويخالجني الحنينُ حدَ الطرف
ياحروفاً أوقفتْ حطاط الشذى
لاح براقُ الاثيرِ وثارَ الثرى
أكحلي النجلاء والاعشى بمكحالٍ سوى
إني احتويت الدارَ والدارُ لي حوى
كم تِهتُ بضعاً ثم إستئويت بضعاً وأبصرتُ مخارجَ من ربي حكماً
علمتني أن النوايا جسرٌ لتحقيق الفلاح ونحن ننامُ على أكفافِ الصباح
سهى فؤادي وسلى وحازَ على رضايّ ركنُ بيتٍ أسميتهُ الوطن ..
هل نعُدُ الثمارَ بجنينته ؟
قطائفُ وردٍ مُخمليٍ من جذعِ ودٍ سقاهُ الوفا
وأثمر رحيقُ الريحانِ وطيب الصفا
موطني لامست جدرانهُ دستورُ الشريعه وتهاوت عنه هواجس الفكرِ الوضيعه
موطني بَخّرّ الاركان بالسترِ والنصيحه
فـ سدّ على الخطاؤون جلبَ الفضيحه
موطني أقرنَ التبويب بالابجديه حروفُ الروابطِ مسمىً لهويةٍ إسلاميه
أتعلمين ماموطني !
تعليق