هذا ربى
الله سبحانه وتعالى عفوه يستغرق الذنوب فكيف رضوانه ؟
رضوانه يستغرق الأمال فكيف حبه؟
حبه يدهش العقول فكيف وده ؟
وده يُنسى ما دونه فكيف لطفه ؟
يُطاع فيشكر ويُعصى فيغفر يجيب المضطر ويكشف الضر
يسمع كلامى ويرى مكانى ويعلم سرى وعلانيتى
خيره إلى نازل وشرى إليه صاعد
هو يتودد إلى بالنعم حتى أطيعه وأنا أمقت إليه بالمعاصى
كم سترنى كم حلم على
هو صاحبى فى شدتى هو مؤنسى فى وحدتى هو حافظى فى نعمتى
هو مستمع دعوتى وراحم عبرتى ومقيل عثرتى
من أقبل إليه تلقاه من بعيد ومن أعرض عنه ناداه من قريب
ومن ترك شيئا من أجله أعطاه فوق المزيد
وبعد كل هذا اقرأى هذه الآية بقلبك أختاه
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولايكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)
يا أحــــن من وجدت قربنى منك وإليك
اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك
اللهم لا تجعل فى قلوبنا حبا الا لك ولا تعلقا الا بك