دماء شهداء غزة وقود للمقاطعة من جديد
مقاطعة دائمة .. مستمرة .. منظمة .. حتى زوال الاحتلال
2500 شهيد وجريح فى غزة رجال ونساء وأطفال .. أليسوا كافيين ليحيوا المقاطعة من جديد .. نعم نعترف بان المقاطعة قد خمدت نيرانها .. و لكنها لم تنطفئ .. و قودوها دائما دماء الشهداء .. الشيخ احمد ياسين .. الدكتور عبد العزيز الرنتيسى .. و اليوم سيشعل المقاطعة دماء الشهداء الذين يتساقطون يوميا بالقذائف الصهيونية ....
مقاطعة شاملة ومستمرة ودائمة و منظمة للبضائع والسلع الصهيونية و سلع الدول الداعمة لها و خاصة أميركا
فعندما يقول المتحدث باسم البيت الأبيض غوردون جوندرو ان إسرائيل تلاحق الإرهابيين الذين يطلقون الصواريخ وقذائف هاون عليها، وهي تتخذ الخطوات التي تراها ضرورية للتعامل مع الخطر الإرهابي .. فان اميركا تقدم الغطاء السياسى للعمليات فى غزة .... و عندما تدك الطائرات الأمريكية المساجد و المنازل و تقتل الأطفال و النساء و الشيوخ ... فان امريكا تقدم الدعم المادى و العسكرى ... و الصمت المقصود للرئيس الأميركى المنتخب يؤكد أن السياسة الأميركية تجاه الصهاينة ثابتة ولن تتغير .. فتكون اميركا هى العدو الحقيقى و العدو الول وما الصهاينة الا أداة القمع التى يستخدمونها ...
و فى بيان اتحاد علماء المسلمين الدافع والحافز :
يبيِّن الاتحاد الحكم الشرعي الذي توجبه الشريعة الإسلامية - على اختلاف مذاهبها - في هذه الحالة، وهو فرضية وقوف الأمة الإسلامية كلِّها متضامنة مع الشعب المعتدى عليه، إذا عجز عن ردِّ الاعتداء وحده، فالمسلمون أمة واحدة، والمؤمنون إخوة، يسعى بذمَّتهم أدناهم، وهم يد على مَن سواهم، وهم كالبنيان يشدُّ بعضه بعضا، وكالجسد الواحد إذا اشتكى عضو منه اشتكى كلُّه، لهذا كان العدوان على جزء منه عدوانا على الجميع، وكان الردُّ عليه مطلوبا من الجميع، وخصوصا المجاورين للبلد المعتدى عليه. والمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله، وقد أوجب الإسلام على أهله أن يقاتلوا من أجل المستضعفين، كما قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} [النساء:75].
وهذا واجب الحكومات والشعوب جميعا، كلٌّ يقدم ما يستطيع من مدد طبي أو غذائي أو حيوي أو حتى حربي، للدفاع عن النفس، ومن المحرمات والمنكرات المقطوع بها: أن تمنع الحكومات الشعوب عن توصيل معوناتها المختلفة إلى إخوانهم، أو التعبير عن غضبهم على هذا العدوان. كما لا يجوز لأيِّ حكومة تحت أيِّ مبرر من المبررات: أن تقف متفرجة على ما يجري، ناهيك أن تسدَّ بابا من أبواب الرحمة في وجوه إخوانهم في غزة، وخصوصا المعابر التي هي شرايين الحياة لإخواننا في غزة. ولا سيما معبر رفح، التي تملك مصر فتحه وإغلاقه، ومعنى إغلاقه في هذا الوقت: وضع الحبل في رقبة أهل غزة لخنقهم أو شنقهم، وهذا ما لا تجيزه عروبة ولا إسلام ولا مسيحية. كما يدعو الاتحاد إلى إحياء المقاطعة الاقتصادية للبضائع الإسرائيلية والأمريكية، فهذا سلاح له أثره، وكل درهم أو دينار يربحه هؤلاء يتحوَّل إلى رصاصة في صدور إخواننا.
تعليق