إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هلموا إلى العبادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هلموا إلى العبادة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ونحن نعيش زمن القتال والزلازل نتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "العبادة في الهرج كهجرة إلي"

    رواه مسلم من حديث معقل بن يسار.
    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه :"تعوذوا بالله من الفتن"

    رواه مسلم.
    ويقول كما في "سنن أبي داود" من حديث المقداد بن الأسود: "إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن جنب الفتن، إن السعيد لمن جنب الفتن، ولمن ابتلي فصبر فواها"

    وصححه الألباني.
    والنبي صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه من الفتن ويقول:"ستكون فتنٌ القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي ،والماشي فيها خير من الساعي، ومن يشرف لها تستشرفه ومن وجد ملجأ أو مَعاذا فليعذ به"

    رواه البخاري.
    والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:"تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا."

    رواه مسلم.
    وجاء في "صحيح مسلم" أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده ليأتينّ على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتَل، ولا يدري المقتول على أي شيء قُتل".

    وفي "الصحيحين" أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الناس أفضل يا رسول الله؟

    قال:"مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله"

    قال: ثم من؟

    قال:"ثم رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه".
    وفي زمن الفتن لا ينجي إلا التمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ"

    رواه أبو داود والترمذي وصححه عدد كبير من العلماء.
    يقول النووي رحمه الله : قوله صلى الله عليه وسلم : "العبادة في الهرج كهجرة إلي"رواه مسلم،
    المراد بالهرج هنا الفتنة واختلاط أمور الناس. وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها، ويشتغلون عنها، ولا يتفرغ لها إلا أفراد .
    ومعلوم أن ذاكرَ الله في الغافلين كمثل الذي يحمي الفئة المنهزمة، ولولا من يذكر الله في غفلة الناس لهلك الناس، كما أن الله ينجي بالرجل الصالح أهله، وولده وذريته ومن حوله. والذكر هنا يعني استحضار الإيمان ولوازمه من الصبر والمدافعة والتوكل والثقة بالله وحسن الظن به

    كما أن التفرغ للعبادة يعني القيام بالواجب على أكمل وجه؛ في التصدي للأعداء وفضحهم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأخذ بأسباب القوة، مع الاعتصام بالكتاب والسنة والنهل منهما، واللجوء إلى الله بسؤاله الدائم بالحفظ والتسديد والتثبيت والتوفيق. فالعبادة تعني مثلاً الدعاء والتضرع، وتعني تدبر كتاب الله وأخذ العبرة منه وتلمس طريق الخلاص بلزوم الجماعة والتناصح والقيام بالواجبات، ومن ذلك إغاثة الملهوفين ونصرة الضعفاء وإعانة المتضررين.
    إننا في هذا الوقت الذي ننشغل فيه على مدار الساعة بمتابعة الأحداث، يجدر بنا ألا نغفل عن مصدر القوة الحقيقي في فهم ما يجري والتعامل معه، ومن هنا جاء هذا التذكير ليلتفت الناس إلى أكبر أسباب النجاة الفردية والجماعية وهي العبادة بمفهومها الشامل والله يتولى الصالحين.



    منقول
    المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE]
    اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب
يعمل...
X