كلمات ، قليلة في عددها ، عظيمة في مضمونها ، لأنها مستفادة من الينابيع الإلهية .
كلمات ، ما رجعت إليها يوماً ، إلا ازددتُ هداية ، و غلبتُ شيطاناً ، و انتصرت على الهوى ، و استعنتُ بها على مصاعب و متاعب الحياة . .
همسات ، أحتاج أن أُرددها ، لأعمل بها . .
و تحتاج أن تسمعيها ، لتعملي بها . . .
. . . هي همسات للآخرة
من حان رحيله
إذا أردت أن يزيد رزقك ، أكثر من الصدقة .
امتثل بالصالحين الذين مضوا ، الذين كانوا مُدبرين عن الدنيا و هي مُقبلةٌ أشد من إقبالنا على الدنيا و هي مُدبرة .
احرص على أن تبقى على وضوء دائماً ، في الليل و النهار ، في الحضر و السفر .
لا تعص الله تعالى إلا بنعمة ليست منه !! وأي نعمة ليست منه سبحانه و تعالى ؟!
إذا اقترفت الذنوب و تابع الله عليك النِّعم ، فاعلم أنَّ هذا إمهال و ليس إهمالاً من الله سبحانه . . . و استعذْ بالله من أن يكون هذا استدراجاً .
أصلح سريرتك يتكفَّل اللهُ بعلانَّيتك .
لا يغْب عن بالك أنَّ {من عفا و أصلح فأجره على الله } /الشورى آية 40 .
بع دنياك بآخرتك ، تربح الدنيا و الآخرة ، و لا تبع الآخرة بالدنيا ، فتخسر الآخرة و الدنيا .
تجنب الذنوب ، يسهل عليك الموت ، و تشتاق للقاء الله تعالى .
إياك و ما تختارهُ النفس . . . . إلا أن يكون شرع الله تعالى معها .
كن دوماً لنفسك لوماً معاتباً ، ولا تُسلِّمها لهواها .
لا تُبارز الله سبحانه بمعصية ، و لا تكن لله خصيماً .
من رحمة الله تعالى أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ و يُبغض ، و لا يعطي الآخرة إلا من يحب .
اجعل مالك و ما تملك لخدمة دينك ، و لا تجعل دينك خادماً لمالك .
كن غيوراً لله تعالى في الدين ، و إذا انتُهكت المحارمُ لا سمح الله ، و إذا اعتُديَ على المسلمين ، وإِذا عُصيَ الله في أرضه . . . . و لا تكن
غيوراً لعصبيَّتك الحيوانية و تبعاً لهواك .
ليكن لك كل يوم سجدة طويلة أو أكثر .
حاول أن تستقبل القبلة عند نومك ، بأن تنام على جانبك الأيمن ، و وجهك إلى القبلة الشريفة .
إذا سمعت المؤذن فقل مثلما يقول .
ليكن لك سَمتُ الصالحين ( هيئة أهل الخير ) .
انتظِرْ وقت الصلاة و ترقَّبْه ، فإذا دخل ، قُمْ إِلى الصلاة تاركاً كلَّ عمل آخر .
سمِّ باسم الله عند كلِّ أمورِك : عند نوِمك وأكلك و شربك و فعلك .
اقرأ القرآن كل يوم ، فإذا آيةً فانظر أين أنت منها ، و كن أنت المخاطب عند { يا أيها الناس } أو { يا أيها الذين آمنوا } .
احرص على أن يكون بينك و بين الله تعالى عملٌ لا يعلم به إلا هو سبحانه . . . و اكتفِ به شاهداً .
هنيئاً لمن دخل إلى أهله ، فإن قُدم إليه طعامٌ أكل ، و إلا سكت ، و لا يسأل شيئاً ، و لا يطلب شيئاً .
أكثر من قول { لا إله إلا الله }فلو أنَّ السموات السبع و عُمّارهن و الأرضين السبع في كفَّه و { لا إله إلا الله } في كفَّة مالت بهنَّ { لا إله إلا الله } .
عليك بكثرة السجود كل يوم ، بسبب و بدونه .
إذا قمت من نومك خُرَّ لله تعالى ساجداً شاكراً أن أحياك بعد أنْ أماتك ، و أرسل روحك إلى أجل مسمى وقُلْ ‘‘الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وما شاء فعل ’’
كن واعظاً للناس بلسان فعلك ، لا بلسان قولك .
لا تأكل و هناك عينٌ تنظرُ إليك ، من غير أن يأكل صاحبها معك و لو لقمة .
اترك فضول الكلام و القيل و القال وكن من { الذين هم عن اللغو معرضون } المؤمنون آية 3 .
عاشِر الناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوا عليك .
كن بالخير موصوفاً ، و لا تكتفي بأن تكون للخير وصّافا .
خُذْ العبرة مما يقع حولك من أحداث و وقائع .
لا تتصنع في الكلام و نطق الحروف على غير عادة قومك .
صرح لأخيك بحبك إياه . . . و مهما أحبك فيما بعد ، كان حبه متولداً عن حبك إياه .
تذكر دوماً أن الله سبحانه يسأل عن ‘‘ يسأل الصادقين عن صدقهم ’’ فقلل من الكلام إن لم تضطر إليه ، هذا مع صدقه ، فكيف بغيره ؟ و اعلم أنْ
من اعتنى بالفردوس و النار ، شُغل عن القيل و القال .
إياك ممن لا يجدُ عليك ناصراً إلا الله تعالى .
لا زلت في مأمنٍ من الناس ، حتى تنازعهم ما في أيديهم وما هم عليه من جاه . . . فإن فعلتَ ، أبغضوك و مقتوك
لا تُكثرُ الكلام فيما يعنيك ، و لا تتكلم قط فيما لا يعنيك . . . . وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟
لا تنس أن خزائن الله سبحانه مملوءةٌ لا تنفذ أبداً .
اسأل الله عز وجل العافية ما استطعت ، عافية الدنيا و الآخرة .
كن مع ربك سبحانه كمن أتى إلى كريم لا يُردُ سائلاً . . . . وهو الله سبحانه أكرم الكرماء ، فكيف يردُّ سائليه ؟
كلمات ، ما رجعت إليها يوماً ، إلا ازددتُ هداية ، و غلبتُ شيطاناً ، و انتصرت على الهوى ، و استعنتُ بها على مصاعب و متاعب الحياة . .
همسات ، أحتاج أن أُرددها ، لأعمل بها . .
و تحتاج أن تسمعيها ، لتعملي بها . . .
. . . هي همسات للآخرة
من حان رحيله
إذا أردت أن يزيد رزقك ، أكثر من الصدقة .
امتثل بالصالحين الذين مضوا ، الذين كانوا مُدبرين عن الدنيا و هي مُقبلةٌ أشد من إقبالنا على الدنيا و هي مُدبرة .
احرص على أن تبقى على وضوء دائماً ، في الليل و النهار ، في الحضر و السفر .
لا تعص الله تعالى إلا بنعمة ليست منه !! وأي نعمة ليست منه سبحانه و تعالى ؟!
إذا اقترفت الذنوب و تابع الله عليك النِّعم ، فاعلم أنَّ هذا إمهال و ليس إهمالاً من الله سبحانه . . . و استعذْ بالله من أن يكون هذا استدراجاً .
أصلح سريرتك يتكفَّل اللهُ بعلانَّيتك .
لا يغْب عن بالك أنَّ {من عفا و أصلح فأجره على الله } /الشورى آية 40 .
بع دنياك بآخرتك ، تربح الدنيا و الآخرة ، و لا تبع الآخرة بالدنيا ، فتخسر الآخرة و الدنيا .
تجنب الذنوب ، يسهل عليك الموت ، و تشتاق للقاء الله تعالى .
إياك و ما تختارهُ النفس . . . . إلا أن يكون شرع الله تعالى معها .
كن دوماً لنفسك لوماً معاتباً ، ولا تُسلِّمها لهواها .
لا تُبارز الله سبحانه بمعصية ، و لا تكن لله خصيماً .
من رحمة الله تعالى أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ و يُبغض ، و لا يعطي الآخرة إلا من يحب .
اجعل مالك و ما تملك لخدمة دينك ، و لا تجعل دينك خادماً لمالك .
كن غيوراً لله تعالى في الدين ، و إذا انتُهكت المحارمُ لا سمح الله ، و إذا اعتُديَ على المسلمين ، وإِذا عُصيَ الله في أرضه . . . . و لا تكن
غيوراً لعصبيَّتك الحيوانية و تبعاً لهواك .
ليكن لك كل يوم سجدة طويلة أو أكثر .
حاول أن تستقبل القبلة عند نومك ، بأن تنام على جانبك الأيمن ، و وجهك إلى القبلة الشريفة .
إذا سمعت المؤذن فقل مثلما يقول .
ليكن لك سَمتُ الصالحين ( هيئة أهل الخير ) .
انتظِرْ وقت الصلاة و ترقَّبْه ، فإذا دخل ، قُمْ إِلى الصلاة تاركاً كلَّ عمل آخر .
سمِّ باسم الله عند كلِّ أمورِك : عند نوِمك وأكلك و شربك و فعلك .
اقرأ القرآن كل يوم ، فإذا آيةً فانظر أين أنت منها ، و كن أنت المخاطب عند { يا أيها الناس } أو { يا أيها الذين آمنوا } .
احرص على أن يكون بينك و بين الله تعالى عملٌ لا يعلم به إلا هو سبحانه . . . و اكتفِ به شاهداً .
هنيئاً لمن دخل إلى أهله ، فإن قُدم إليه طعامٌ أكل ، و إلا سكت ، و لا يسأل شيئاً ، و لا يطلب شيئاً .
أكثر من قول { لا إله إلا الله }فلو أنَّ السموات السبع و عُمّارهن و الأرضين السبع في كفَّه و { لا إله إلا الله } في كفَّة مالت بهنَّ { لا إله إلا الله } .
عليك بكثرة السجود كل يوم ، بسبب و بدونه .
إذا قمت من نومك خُرَّ لله تعالى ساجداً شاكراً أن أحياك بعد أنْ أماتك ، و أرسل روحك إلى أجل مسمى وقُلْ ‘‘الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وما شاء فعل ’’
كن واعظاً للناس بلسان فعلك ، لا بلسان قولك .
لا تأكل و هناك عينٌ تنظرُ إليك ، من غير أن يأكل صاحبها معك و لو لقمة .
اترك فضول الكلام و القيل و القال وكن من { الذين هم عن اللغو معرضون } المؤمنون آية 3 .
عاشِر الناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوا عليك .
كن بالخير موصوفاً ، و لا تكتفي بأن تكون للخير وصّافا .
خُذْ العبرة مما يقع حولك من أحداث و وقائع .
لا تتصنع في الكلام و نطق الحروف على غير عادة قومك .
صرح لأخيك بحبك إياه . . . و مهما أحبك فيما بعد ، كان حبه متولداً عن حبك إياه .
تذكر دوماً أن الله سبحانه يسأل عن ‘‘ يسأل الصادقين عن صدقهم ’’ فقلل من الكلام إن لم تضطر إليه ، هذا مع صدقه ، فكيف بغيره ؟ و اعلم أنْ
من اعتنى بالفردوس و النار ، شُغل عن القيل و القال .
إياك ممن لا يجدُ عليك ناصراً إلا الله تعالى .
لا زلت في مأمنٍ من الناس ، حتى تنازعهم ما في أيديهم وما هم عليه من جاه . . . فإن فعلتَ ، أبغضوك و مقتوك
لا تُكثرُ الكلام فيما يعنيك ، و لا تتكلم قط فيما لا يعنيك . . . . وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟
لا تنس أن خزائن الله سبحانه مملوءةٌ لا تنفذ أبداً .
اسأل الله عز وجل العافية ما استطعت ، عافية الدنيا و الآخرة .
كن مع ربك سبحانه كمن أتى إلى كريم لا يُردُ سائلاً . . . . وهو الله سبحانه أكرم الكرماء ، فكيف يردُّ سائليه ؟