كلما زاد حياء الإنسان زاد بره وإحسانه وإيمانه وابتعد عن كل قبيح وقل شر وعصيانه واقترب من كل خير ..
ويدل على ذلك الحديثان :
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : (( مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول إنك لتستحي ، حتى كأنه يقول قد أضر بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعه فإن الحياء من الإيمان )) .. أخرجه البخاري : كتاب : الأدب .. ومسلم : كتاب : الإيمان ..
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الحياء لايأتي إلا بخير )) .. أخرجه البخاري : كتاب : الأدب .. ومسلم : كتاب : الإيمان ..
لذلك الحياء شعبة من شعب الإيمان ، يمنعك من المعاصي ويزيد في إيمانك ، وسبب لاكتساب محبة الله ومحبة عباده ، وسبب لدخول الجنة بإذن الله تعالى ..ويدل على ذلك الحديثان :
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : (( مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول إنك لتستحي ، حتى كأنه يقول قد أضر بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعه فإن الحياء من الإيمان )) .. أخرجه البخاري : كتاب : الأدب .. ومسلم : كتاب : الإيمان ..
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الحياء لايأتي إلا بخير )) .. أخرجه البخاري : كتاب : الأدب .. ومسلم : كتاب : الإيمان ..
وهو يحثك على فعل الخيرات من الأقول والأفعال ؛ كالتواضع للناس والثناء عليهم وغيره الكثير من أعمال الخير ، وترك كل أذى وسوء من الأقوال والأفعال ؛ كالإعتداء على الآخرين بسب أو شتم ونحو ذلك ..
أما ترك السؤال عما لاتعلمه أو الخوف من الحديث أمام مجموعة من الناس هذا يعتبر خجل مذموم لأن الحياء كله خير ..
وخلق الحياء خير لصاحبه في الدارين الدنيا والآخرة ، ففي الدنيا محبة المؤمنين واحترامهم ، وفي الآخرة كثرة الحسنات ورفع الدرجات ..
ومما يعينك على هذا الخلق الجميل : مراقبة الله في السر والعلانية ، حفظ الجوارح ، صحبة أهل الحياء ، التأدب بآداب الإسلام ..
أما الحياء بينك وبين الناس : أن تغض بصرك عما لايحل لك ، أما الحياء الذي بينك وبين الله تعالى : أن تعرف نعمته فتستحي أن تعصيه ) ..