بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا مشغول بما يدور في بلادنا الآن نشاهد الفضائيات ونقرأ الصحف والمجلات ونسمع ونشاهد في التعليقات نريد أن نستمع إلى رؤية سيد الرسل والأنبياء للداء الذي نحن فيه الآن ونأخذ منه روشتة الشفاء والرسول صلي الله عليه وسلم كاشفه الله ببصيرته النورانية عن كل ما يحدث في هذه الأمة ولها إلى يوم الدين ليُشخص الداء في كل زمان ومكان ويصف له الدواء من كتاب الرحمن ماذا يقول عن دائنا المتسبب في المشاكل التي نحن فيها الآن؟
اسمعوه صلي الله عليه وسلم وهو يقول
دبَّ إليكم داءُ الأممِ قبلكم : الحسَدُ والبغضاءُ ، والبغضاءُ هي الحالِقةُ : أما إنِّي لا أقولُ تحلِقُ الشَّعرَ ، ولكن تحلِقُ الدِّينَ الراوي: الزبير بن العوام المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/31
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
هذا سر الداء بغضاء في الصدور وشحناء في النفوس وتسابق في الفانيات وتصارع على الكراسي والرياسات وعامة الناس لا يجدون من يبحث لهم عن توفير رغيف الخبز أو تسيير الأمن أو تسهيل أمور الحياة وترخيص الأسعار ليستطيعوا أن يواجهوا هذه الحياة الدنيا بعزة الله التي أمر الله أن يكون عليها المؤمنين
مع أن أي مؤمن لكي يكون مؤمناً حقاً عند الله يقول فيه الله {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} لا ينطوي صدر المؤمن على غل لأخيه أبداً هل يجوز أن يبغض مسلم مسلماً؟ هل يجوز أن يكره مؤمنٌ مؤمناً؟ أبداً إنه يكره أعداء الله المشركين والكافرين والجاحدين واليهود ومن عاونهم ونصرهم أجمعين أما أخي المسلم حتى لو كان مرتكباً للكبائر يجب علىَّ أن أتقرب إليه وأتودد إليه وأتحبب إليه ليرجع عن طريق الغي إلى طريق الهدى والرشاد لا أسبه ولا ألعنه ولا أتهمه بشرك أو كفر لا يُكَفَّر إلا من تبرأ من (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
والمسلمون دائماً وأبداً في كل زمان ومكان يقول الله فيهم في أحاديثهم في فضائياتهم في كلماتهم ومقالاتهم {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ} يقولون الكلام الطيب الذي يؤلف القلوب ويُطفيء نار الفتن والإحن الموجودة في الصدور لا يُشعلون الفتن ولا يزيدونها التهاباً يؤلفون ويجمعون ولا يُفرقون ولا يقولون ما لا ينبغي أن يقولوه في حق إخوانهم المؤمنين لأن هذا هو الذي يؤلب الصدور ويثير الشحناء هل ينبغي لمسلم أن يرفع لسانه بكلمة قبيحة لأخيه
وقال لمن لا يتورعون عن الظن لا تخبر عن ظنك أنه حقيقة إلا إذا وجدت على ذلك أدلة مادية وحسية تثبت ظنك الذي ظننت في نفسك وإلا فاضرب بظنك عرض الحائط واستغفر لربك وتب إليه وقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أن أقول كلمة في أخي المؤمن أو المسلم ليست فيه لأخالف الله وأخالف حبيبه ومصطفاه صلي الله عليه وسلم إذا تسابَّ مسلمان يقول فيهما صلى الله عليه وسلم
المستبَّانِ شيطانانِ يتَهاترانِ ويتَكاذَبانِ الراوي: عياض بن حمار المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9198
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لا ينبغي لمسلم أن يسب مسلماً أبداً تعالوا معي إلى هذا المشهد الكريم: مررْنا بأبي ذرٍّ بالرَّبذةِ . وعليه بُردٌ وعلى غلامِه مثلُه . فقلنا يا أبا ذرٍّ ! لو جمعتَ بينهما كانت حُلَّةً . فقال : إنه كان بيني وبين الرجلِ من إخوتي كلامٌ . وكانت أمُّه أعجميةً . فعيَّرتُه بأمِّه . فشكاني إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلقيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال ( يا أبا ذرٍّ ! إنك امرؤٌ فيك جاهليةٌ ) . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! من سبَّ الرجالَ سبُّوا أباه وأمَّه . قال ( يا أبا ذرٍّ ! إنك امرؤٌ فيك جاهليةٌ . هم إخوانُكم . جعلهم اللهُ تحت أيديكم . فأَطعِموهم مما تأكلون . وأَلبِسوهم مما تلبسون . ولا تُكلِّفوهم ما يغلبُهم . فإن كلَّفتُموهم فأعِينوهم ) . وفي رواية : وزاد في حديثِ زهيرٍ وأبي معاويةَ بعد قولِه ( إنك امرؤٌ فيك جاهليةٌ ) . قال قلتُ : على حالِ ساعتي من الكِبرِ ؟ قال ( نعم ) . وفي رواية أبي معاوية ( نعم على حالِ ساعتِك من الكبرِ ) . وفي حديث عيسى ( فإن كلَّفه ما يغلبه فلْيبِعْه ) . وفي حديث زهير ( فليُعِنْه عليه ) . وليس في حديث أبي معاوية ( فليبعْه ) ولا ( فليعِنْه ) . انتهى عند قوله ( ولا يكلِّفْه ما يغلبُه ) . الراوي: المعرور بن سويد المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1661
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولكنهم كانوا كما علَّمهم النبي غاية في الأدب ورفعة الذوق مع أنهم لم يتخرجوا من جامعات ولم يحصلوا على رسائل فوق الشهادات الجامعية ماجستير ودكتوراه، أقسم عليه والمؤمن لا بد أن يبر قسم أخيه فوضع قدمه محاذية لرأس أخيه وبينها وبينه قدر شبر حتى يبر قسمه وإن كان لم يلمس وجه أخيه بقدمه أدب رباني وتعليم نبوي علَّمه لهم النبي الكريم الذي قال له ربه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
إخواننا نسوا أننا نمثل دين الله وأن العالم كله ينظر إلينا لا بأسمائنا ولا بأشخاصنا وإنما يرى فينا تعاليم ديننا ويُشنعون علينا في الشرق والغرب ويقولون هؤلاء المسلمون وهذا دين الإسلام تقاتل وصراع وسباب وشتام وكذا وكذا مما نراه فلا يُسيئون إلى أنفسهم ولكنهم وللأسف يُسيئون إلى دين الله وهذه هي الطامة الكبرى التي تناسوها ولم يفطنوا إليها إن العالم كله ينظر إلينا لا يعرف أسمائنا ولكن يعرف أننا مسلمون ونمثل الإسلام الذي جاء خير دين وكل رجل منا على أوصاف خير الأنبياء والمرسلين
لقد كان إخواننا في أفريقيا عندما يذهب إليهم رجل من بلادنا العربية المسلمة يُجرون له احتفالات كريمة ويقولون هذا جاء من عند النبي يحتفون به لأنه مسلم جاء من بلد الأزهر وجاء من عند النبي وكأنه يُمثل النبي في أخلاقه وكمالاته وأوصافه صلوات ربي وتسليماته عليه إذاً الداء{دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ}[7] ثم يأتي بالدواء والَّذي نَفسي بِيدِهِ لاَ تدخُلوا الجنَّةَ حتَّى تُؤمِنوا ، ولاَ تُؤمِنوا حتَّى تحابُّوا ، ألاَ أدلُّكم علَى أمرٍ إذا أنتُمْ فعلتُموهُ تحاببتُمْ ؟ أَفشوا السَّلامَ بينَكُم الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2688
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كلنا مشغول بما يدور في بلادنا الآن نشاهد الفضائيات ونقرأ الصحف والمجلات ونسمع ونشاهد في التعليقات نريد أن نستمع إلى رؤية سيد الرسل والأنبياء للداء الذي نحن فيه الآن ونأخذ منه روشتة الشفاء والرسول صلي الله عليه وسلم كاشفه الله ببصيرته النورانية عن كل ما يحدث في هذه الأمة ولها إلى يوم الدين ليُشخص الداء في كل زمان ومكان ويصف له الدواء من كتاب الرحمن ماذا يقول عن دائنا المتسبب في المشاكل التي نحن فيها الآن؟
اسمعوه صلي الله عليه وسلم وهو يقول
دبَّ إليكم داءُ الأممِ قبلكم : الحسَدُ والبغضاءُ ، والبغضاءُ هي الحالِقةُ : أما إنِّي لا أقولُ تحلِقُ الشَّعرَ ، ولكن تحلِقُ الدِّينَ الراوي: الزبير بن العوام المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/31
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
هذا سر الداء بغضاء في الصدور وشحناء في النفوس وتسابق في الفانيات وتصارع على الكراسي والرياسات وعامة الناس لا يجدون من يبحث لهم عن توفير رغيف الخبز أو تسيير الأمن أو تسهيل أمور الحياة وترخيص الأسعار ليستطيعوا أن يواجهوا هذه الحياة الدنيا بعزة الله التي أمر الله أن يكون عليها المؤمنين
مع أن أي مؤمن لكي يكون مؤمناً حقاً عند الله يقول فيه الله {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} لا ينطوي صدر المؤمن على غل لأخيه أبداً هل يجوز أن يبغض مسلم مسلماً؟ هل يجوز أن يكره مؤمنٌ مؤمناً؟ أبداً إنه يكره أعداء الله المشركين والكافرين والجاحدين واليهود ومن عاونهم ونصرهم أجمعين أما أخي المسلم حتى لو كان مرتكباً للكبائر يجب علىَّ أن أتقرب إليه وأتودد إليه وأتحبب إليه ليرجع عن طريق الغي إلى طريق الهدى والرشاد لا أسبه ولا ألعنه ولا أتهمه بشرك أو كفر لا يُكَفَّر إلا من تبرأ من (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
والمسلمون دائماً وأبداً في كل زمان ومكان يقول الله فيهم في أحاديثهم في فضائياتهم في كلماتهم ومقالاتهم {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ} يقولون الكلام الطيب الذي يؤلف القلوب ويُطفيء نار الفتن والإحن الموجودة في الصدور لا يُشعلون الفتن ولا يزيدونها التهاباً يؤلفون ويجمعون ولا يُفرقون ولا يقولون ما لا ينبغي أن يقولوه في حق إخوانهم المؤمنين لأن هذا هو الذي يؤلب الصدور ويثير الشحناء هل ينبغي لمسلم أن يرفع لسانه بكلمة قبيحة لأخيه
وقال لمن لا يتورعون عن الظن لا تخبر عن ظنك أنه حقيقة إلا إذا وجدت على ذلك أدلة مادية وحسية تثبت ظنك الذي ظننت في نفسك وإلا فاضرب بظنك عرض الحائط واستغفر لربك وتب إليه وقل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أن أقول كلمة في أخي المؤمن أو المسلم ليست فيه لأخالف الله وأخالف حبيبه ومصطفاه صلي الله عليه وسلم إذا تسابَّ مسلمان يقول فيهما صلى الله عليه وسلم
المستبَّانِ شيطانانِ يتَهاترانِ ويتَكاذَبانِ الراوي: عياض بن حمار المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9198
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لا ينبغي لمسلم أن يسب مسلماً أبداً تعالوا معي إلى هذا المشهد الكريم: مررْنا بأبي ذرٍّ بالرَّبذةِ . وعليه بُردٌ وعلى غلامِه مثلُه . فقلنا يا أبا ذرٍّ ! لو جمعتَ بينهما كانت حُلَّةً . فقال : إنه كان بيني وبين الرجلِ من إخوتي كلامٌ . وكانت أمُّه أعجميةً . فعيَّرتُه بأمِّه . فشكاني إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلقيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال ( يا أبا ذرٍّ ! إنك امرؤٌ فيك جاهليةٌ ) . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! من سبَّ الرجالَ سبُّوا أباه وأمَّه . قال ( يا أبا ذرٍّ ! إنك امرؤٌ فيك جاهليةٌ . هم إخوانُكم . جعلهم اللهُ تحت أيديكم . فأَطعِموهم مما تأكلون . وأَلبِسوهم مما تلبسون . ولا تُكلِّفوهم ما يغلبُهم . فإن كلَّفتُموهم فأعِينوهم ) . وفي رواية : وزاد في حديثِ زهيرٍ وأبي معاويةَ بعد قولِه ( إنك امرؤٌ فيك جاهليةٌ ) . قال قلتُ : على حالِ ساعتي من الكِبرِ ؟ قال ( نعم ) . وفي رواية أبي معاوية ( نعم على حالِ ساعتِك من الكبرِ ) . وفي حديث عيسى ( فإن كلَّفه ما يغلبه فلْيبِعْه ) . وفي حديث زهير ( فليُعِنْه عليه ) . وليس في حديث أبي معاوية ( فليبعْه ) ولا ( فليعِنْه ) . انتهى عند قوله ( ولا يكلِّفْه ما يغلبُه ) . الراوي: المعرور بن سويد المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1661
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولكنهم كانوا كما علَّمهم النبي غاية في الأدب ورفعة الذوق مع أنهم لم يتخرجوا من جامعات ولم يحصلوا على رسائل فوق الشهادات الجامعية ماجستير ودكتوراه، أقسم عليه والمؤمن لا بد أن يبر قسم أخيه فوضع قدمه محاذية لرأس أخيه وبينها وبينه قدر شبر حتى يبر قسمه وإن كان لم يلمس وجه أخيه بقدمه أدب رباني وتعليم نبوي علَّمه لهم النبي الكريم الذي قال له ربه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
إخواننا نسوا أننا نمثل دين الله وأن العالم كله ينظر إلينا لا بأسمائنا ولا بأشخاصنا وإنما يرى فينا تعاليم ديننا ويُشنعون علينا في الشرق والغرب ويقولون هؤلاء المسلمون وهذا دين الإسلام تقاتل وصراع وسباب وشتام وكذا وكذا مما نراه فلا يُسيئون إلى أنفسهم ولكنهم وللأسف يُسيئون إلى دين الله وهذه هي الطامة الكبرى التي تناسوها ولم يفطنوا إليها إن العالم كله ينظر إلينا لا يعرف أسمائنا ولكن يعرف أننا مسلمون ونمثل الإسلام الذي جاء خير دين وكل رجل منا على أوصاف خير الأنبياء والمرسلين
لقد كان إخواننا في أفريقيا عندما يذهب إليهم رجل من بلادنا العربية المسلمة يُجرون له احتفالات كريمة ويقولون هذا جاء من عند النبي يحتفون به لأنه مسلم جاء من بلد الأزهر وجاء من عند النبي وكأنه يُمثل النبي في أخلاقه وكمالاته وأوصافه صلوات ربي وتسليماته عليه إذاً الداء{دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ}[7] ثم يأتي بالدواء والَّذي نَفسي بِيدِهِ لاَ تدخُلوا الجنَّةَ حتَّى تُؤمِنوا ، ولاَ تُؤمِنوا حتَّى تحابُّوا ، ألاَ أدلُّكم علَى أمرٍ إذا أنتُمْ فعلتُموهُ تحاببتُمْ ؟ أَفشوا السَّلامَ بينَكُم الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2688
خلاصة حكم المحدث: صحيح