
SIZE="5"]إلى أختي المسلمة التي تصمد أمام تلك الهجمات العدوانية الشرسة ، إلى التي تصفع بتمسكها والتزامها كل يوم دعاة التحرر ، إلى التي تعض على حيائها وعفافها بالنواجذ ، إلى هذه القلعة الشامخة أمام طوفان الباطل ، إلى التي تحتضن كتاب ربها وترفع لواء رسولها قائلة :
بيد العفاف أصون عن حجابي ........ وبعصمتي أعلو على أترابي
تحية الله للصابرين المؤمنين : « سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار » [ سورة الرعد : 124 ]
أنا ملكة.. أملك جواهر نفيسة و درر ثمينة فلماذا أتعرّى أمامهم وأكشف ما أملك ليكون عرضة للنهب والسرقة..؟!.
.
أنا ملكة.. فلأضع يدي في يد أخواتي الملكات .. لننشر الخير والنماء.. العلم والعطاء.. الأمان و الحياء...!
.
أخيتي للنعيم الدائم أَعدَّت الصالحات العُدة .. فتلك تستطيع أن تتفلَّت وتستطيع أن تتبرج وأن تبدي مفاتنه لكنك بحجابك تطاردين هدفا أسمى فهيا شمري يا أخية هيا !!!
أيتها المسلمة: إن الحجاب يصونك ويحفظك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر، ويقطع عنك الأطماع المسعورة، فالزميه، وتمسكي به، ولا تلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه، فإنها تريد لك الشر كما قال الله تعالى : { ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } [النساء:27].
[/SIZE]