السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث.ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا. وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم . المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ولا يحقره. التقوى ههنا، التقوى ههنا ويشير إلى صدره ."
من أخلاق المؤمن الكريمه هو إحسان الظن بالله وبالناس فلا يسيئ الظن بهم ولا يبني شكه على وهم أو جهل . تجده يتكلم بالحسنى ، بذلك تسمو أخلاقه و تسعد نفسه ويسعد من حوله و يمتلك قلوبهم .
قالوا :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم * * * فطالما استعبد الإنسان إحسان
" إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى وحظك موفور وعرضك صين لسانك لا تذكر به عورة إمرؤ ، فكلك عورات و للناس أعين ، وعاشر بمعروف ، وسامح من إعتدى ، وفارق ولكن بالتي هي أحسن ." قالها الإمام الشافعي .
بطبيعة الإنسان السلبي المتشائم توقع السوء و تصيد الإخطاء دون تلمس الأعذار لأخوانه ، يبنى الشك عنده على جهالة منه فـ هو بذلك مخطئ لانه حكم بما ليس به علم .
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا *** لعل له عذرًا وأنت تلوم
والأنسان المتشائم لن يضر غيره أكثر من ضرره لنفسه .
وليتذكر أما أن يقول خيراً أو ليصمت ، فالصمت أحياناً أفضل و أرقى من كلمات ظنونه الواهمه .
وحتى نحسن الظن علينا بــ تفسير الأمر بأفضل تأويل و أحسن ما يكون ، وتلمس العذر لأخيك المسلم ما استطعت وتجاوز عنه ، و تذكر دائماً أنك لست مطلع على السرائر فالله هو العالم ولاتسئ الظن .
حسن الظن خلق نبيل ، فكم هو جميل حين نجده في نفوسنا .
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث.ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا. وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم . المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ولا يحقره. التقوى ههنا، التقوى ههنا ويشير إلى صدره ."
من أخلاق المؤمن الكريمه هو إحسان الظن بالله وبالناس فلا يسيئ الظن بهم ولا يبني شكه على وهم أو جهل . تجده يتكلم بالحسنى ، بذلك تسمو أخلاقه و تسعد نفسه ويسعد من حوله و يمتلك قلوبهم .
قالوا :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم * * * فطالما استعبد الإنسان إحسان
" إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى وحظك موفور وعرضك صين لسانك لا تذكر به عورة إمرؤ ، فكلك عورات و للناس أعين ، وعاشر بمعروف ، وسامح من إعتدى ، وفارق ولكن بالتي هي أحسن ." قالها الإمام الشافعي .
بطبيعة الإنسان السلبي المتشائم توقع السوء و تصيد الإخطاء دون تلمس الأعذار لأخوانه ، يبنى الشك عنده على جهالة منه فـ هو بذلك مخطئ لانه حكم بما ليس به علم .
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا *** لعل له عذرًا وأنت تلوم
والأنسان المتشائم لن يضر غيره أكثر من ضرره لنفسه .
وليتذكر أما أن يقول خيراً أو ليصمت ، فالصمت أحياناً أفضل و أرقى من كلمات ظنونه الواهمه .
وحتى نحسن الظن علينا بــ تفسير الأمر بأفضل تأويل و أحسن ما يكون ، وتلمس العذر لأخيك المسلم ما استطعت وتجاوز عنه ، و تذكر دائماً أنك لست مطلع على السرائر فالله هو العالم ولاتسئ الظن .
حسن الظن خلق نبيل ، فكم هو جميل حين نجده في نفوسنا .