هناك بعض الأخوات من تعلق سعادتها و حياتها على الزواج فترى أن أملها فى الزواج و تتوقف حياتها و تفكيرها على متى ستتزوج يصيبها القلق إن تأخر زواجها أو لم يتقدم لها الشخص المناسب
فتتكدر حياتها و تشعر بالهم و أن حياتها لا تسير كما ينبغى لها
تلك الفتاة قد شغلت نفسها و عطلت حياتها بما هو مقدر و مكتوب من قبل حتى أن تولد فأضاعت وقتها و مجهودها فيما لم يفيدها و لم يفد غيرها و أوقفها عن السعى فيما ينفعها
و العديد قد من الله عليهن بنعمة فهم هذه الحقيقة فشغلن أنفسهن بتلقى العلم الشرعى النافع و المساعدة فى الدعوة فأصبح لها نشاطها الذى جعلها مستفيدة و مفيدة
هى كالنحلة أينما حلت أفادت و استفادت لم تبخل بجهد أو مساعدة حتى و لو كانت قليلة فاشتهرت بين زميلاتها و رفيقاتها و أصبحت جهودها مضربا للمثل و نفعها لا يمكن انكاره فصار تأخر زواجها نعمة لا نقمة فاقت به مثيلاتها فى العطاء و خدمة الدعوة
فتتكدر حياتها و تشعر بالهم و أن حياتها لا تسير كما ينبغى لها
تلك الفتاة قد شغلت نفسها و عطلت حياتها بما هو مقدر و مكتوب من قبل حتى أن تولد فأضاعت وقتها و مجهودها فيما لم يفيدها و لم يفد غيرها و أوقفها عن السعى فيما ينفعها
و العديد قد من الله عليهن بنعمة فهم هذه الحقيقة فشغلن أنفسهن بتلقى العلم الشرعى النافع و المساعدة فى الدعوة فأصبح لها نشاطها الذى جعلها مستفيدة و مفيدة
هى كالنحلة أينما حلت أفادت و استفادت لم تبخل بجهد أو مساعدة حتى و لو كانت قليلة فاشتهرت بين زميلاتها و رفيقاتها و أصبحت جهودها مضربا للمثل و نفعها لا يمكن انكاره فصار تأخر زواجها نعمة لا نقمة فاقت به مثيلاتها فى العطاء و خدمة الدعوة
ثم تزوجت الأخت الداعية و انتقلت إلى حياة جديدة و بيت آخر و نظام جديد و مسئوليات مختلفة
فماذا حدث ؟
فجأة تبدأ جهود الأخت فى التراجع
تواجدها فى النشاط الدعوى يقل
رضاها عن نفسها يقل تشعر أنها مقصرة و أنها لم تعد تفعل شيئا لآخرتها كما كانت من قبل
تسمع كلام صويحباتها
أين أنت ؟ ما الذى جرى لك ؟ أين جهودك الدعوية؟
و قد تزيدها احداهن فتقول لها أن همتها ضعفت أو انها قد انتكست و لم تعد تلك الداعية السابقة
و أن مكانها كداعية قد فرغ و عليها أن ترجع لسده
فتتحسر الأخت و تغضب من نفسها بل و قد تنقم على زواجها و زوجها الذى يضيق عليها و قد أصبحت مكبلة بمسئوليات و أوامر و عوامل عديدة قد أخذتها من أهم شىء ( الدعوة ) فياللحسرة و الألم و الإنتكاسة ( هكذا تقول فى نفسها )
الى هذه الأخت الحبيبة و مثيلاتها أقول
حين انتقلت من بيتك إلى بيت زوجك اختلفت مسئولياتك و مهامك و اختلفت أنت عن ذى قبل و توليت راية الدعوة بشكل آخر لا يستطيع أحد أن يسد مكانك فيه أبدا
تلك الراية التى تحملينها الآن لا يستطيع أحد أن يحملها غيرك و لايسد الفراغ الذى قد تتركينه فيها أى شخص مهما بلغ قربه منك أو عطفه عليك و أجرك فيه لا يساويه أى أجر آخر.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.
رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.
فانظرى إلى نفسك مِن هذا أين أنت ؟
تترك بعض الأخوات صغيرها مع أمها لتخرج لعمل دعوى قد تسده غيرها عشرات و عشرات لتترك هى فجوة بينها و بين طفلها لا يسدها أحد حتى و لو كانت أمها فيعانى طفلها من حرمان عاطفى لن يسده غيرها
تثقل نفسها بعمل هنا و هناك فتصبح مشدودة الأعصاب مثقلة فتجلس بين أولادها مشغولة البال أو مشغولة بما أجلته من عمل البيت بعد أن قضت وقتا فى الخارج
يشكو زوجها غيابها و وجودها و تفهمها له و هى لا تدرك ذلك.
أختى الحبيبة
هل نسيتى ما هى وظيفتك الأولى و مهمتك الغالية و حربك المقدسة
تربية جيل مسلم صالح يرفع الراية ذو عقيدة صحيحة يفدى الإسلام بحياته
هل تتخيلى أنك إن لم تضعى جهدك فى تلك المهمة المقدسة و انشغلت عنها هل سيسد أحد مكانك ؟
أبدا و الله لن يحدث
و ستكونى قد جنيت على الأمة جناية لن ينفع معها كل جهودك فى الخارج و لا نشاطك الدعوى لغيرك
لقد أصبحت كمن ذهب ليحرس بيت الجيران تاركا بيته مفتوحا على مصراعيه للصوص تعبث فيه كيفما تشاء
و قد قال صلى الله عليه و سلم
(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته .)
فأين أنت من رعيتك التى سيحاسبك الله عليها و ستُسألين عنها يوم القيامة ؟
أختى الغالية بإمكانك التصدق حسب استطاعتك دعوة من تتعاملين معهم بصفة دائمة و شبه مستمرة حتى و لو بأخلاقك الحسنة و بيتك الجميل و أولادك المهذبون الملتزمون فتكونى مثالا يتمنى من حولك تقليده و الإقتداء به.
و قد قال صلى الله عليه و سلم
فماذا حدث ؟
فجأة تبدأ جهود الأخت فى التراجع
تواجدها فى النشاط الدعوى يقل
رضاها عن نفسها يقل تشعر أنها مقصرة و أنها لم تعد تفعل شيئا لآخرتها كما كانت من قبل
تسمع كلام صويحباتها
أين أنت ؟ ما الذى جرى لك ؟ أين جهودك الدعوية؟
و قد تزيدها احداهن فتقول لها أن همتها ضعفت أو انها قد انتكست و لم تعد تلك الداعية السابقة
و أن مكانها كداعية قد فرغ و عليها أن ترجع لسده
فتتحسر الأخت و تغضب من نفسها بل و قد تنقم على زواجها و زوجها الذى يضيق عليها و قد أصبحت مكبلة بمسئوليات و أوامر و عوامل عديدة قد أخذتها من أهم شىء ( الدعوة ) فياللحسرة و الألم و الإنتكاسة ( هكذا تقول فى نفسها )
الى هذه الأخت الحبيبة و مثيلاتها أقول
حين انتقلت من بيتك إلى بيت زوجك اختلفت مسئولياتك و مهامك و اختلفت أنت عن ذى قبل و توليت راية الدعوة بشكل آخر لا يستطيع أحد أن يسد مكانك فيه أبدا
تلك الراية التى تحملينها الآن لا يستطيع أحد أن يحملها غيرك و لايسد الفراغ الذى قد تتركينه فيها أى شخص مهما بلغ قربه منك أو عطفه عليك و أجرك فيه لا يساويه أى أجر آخر.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.
رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.
فانظرى إلى نفسك مِن هذا أين أنت ؟
تترك بعض الأخوات صغيرها مع أمها لتخرج لعمل دعوى قد تسده غيرها عشرات و عشرات لتترك هى فجوة بينها و بين طفلها لا يسدها أحد حتى و لو كانت أمها فيعانى طفلها من حرمان عاطفى لن يسده غيرها
تثقل نفسها بعمل هنا و هناك فتصبح مشدودة الأعصاب مثقلة فتجلس بين أولادها مشغولة البال أو مشغولة بما أجلته من عمل البيت بعد أن قضت وقتا فى الخارج
يشكو زوجها غيابها و وجودها و تفهمها له و هى لا تدرك ذلك.
أختى الحبيبة
هل نسيتى ما هى وظيفتك الأولى و مهمتك الغالية و حربك المقدسة
تربية جيل مسلم صالح يرفع الراية ذو عقيدة صحيحة يفدى الإسلام بحياته
هل تتخيلى أنك إن لم تضعى جهدك فى تلك المهمة المقدسة و انشغلت عنها هل سيسد أحد مكانك ؟
أبدا و الله لن يحدث
و ستكونى قد جنيت على الأمة جناية لن ينفع معها كل جهودك فى الخارج و لا نشاطك الدعوى لغيرك
لقد أصبحت كمن ذهب ليحرس بيت الجيران تاركا بيته مفتوحا على مصراعيه للصوص تعبث فيه كيفما تشاء
و قد قال صلى الله عليه و سلم
(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته .)
فأين أنت من رعيتك التى سيحاسبك الله عليها و ستُسألين عنها يوم القيامة ؟
أختى الغالية بإمكانك التصدق حسب استطاعتك دعوة من تتعاملين معهم بصفة دائمة و شبه مستمرة حتى و لو بأخلاقك الحسنة و بيتك الجميل و أولادك المهذبون الملتزمون فتكونى مثالا يتمنى من حولك تقليده و الإقتداء به.
و قد قال صلى الله عليه و سلم
فكم من انتفاع قد تحصلى عليه و قد يحدث منك لغيرك دون تقصير فى مهمتك الأساسية أو تحميل للنفس فوق طاقتها .
أختى الحبيبة
للأسف كم من داعيات نلن الشهرة و بيوتهن خراب حين تعرفى بناتها لا تصدقى أن هذه البنت لتلك الداعية و هذا الفتى أمه تعطى الدروس و تعظ الناس و لكن للأسف قد أهملن فيما لا يمكن الإهمال فيه.
أختى الحبيبة
لا تنسى اللواء الذى تحملينه و الحرب التى تخوضينها فى زمن الفتن و الإنفلات الأخلاقى فهذا هو لوائك الذى لا يجوز لك التخلى عنه.
أختى الحبيبة
للأسف كم من داعيات نلن الشهرة و بيوتهن خراب حين تعرفى بناتها لا تصدقى أن هذه البنت لتلك الداعية و هذا الفتى أمه تعطى الدروس و تعظ الناس و لكن للأسف قد أهملن فيما لا يمكن الإهمال فيه.
أختى الحبيبة
لا تنسى اللواء الذى تحملينه و الحرب التى تخوضينها فى زمن الفتن و الإنفلات الأخلاقى فهذا هو لوائك الذى لا يجوز لك التخلى عنه.
منقووووول