[هام] مذنبه تائبة لاتيأسى من رحمة الله

[الخاضعة إلى الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا جاية دلوقتى اتكلم فى موضوع مهم جدا

هو التوبة من المعاصى والعودة اليها مرة اخرى


مين مننا مش بيغلط؟!!


مين مننا مش بيعصى ربنا ؟!!

مين مننا مش مقصر فى حق ربنا ؟!!

مين مننا مش بيكون سعات نفسه يدعى بس مكسوووف من الذنوب ال عملها ؟!!!


كل مرة نغلط ونقول خلاص مش هنرجع تانى للذنب ده
ونرجع تانى !!!!!!!
ونتوب تانى ونغلط تانى و.................


ويجى (الشيطان) بعد كده فى مرة من المرات يوسوسلنا ويقولنا
ان ربنا مش هيقبل توبتنا وعايز يفقدنا ثقتنا بارحم الراحمين

ويضحك علينا ويبقا بكده انتصر انه يقنعنا اننا نكمل فى الغلط


ووقت المعصية مبقاش محتاج مجهود لانه خلاكى يأستى من ارحم الراحمين !!!!!


طيب ازاى بس تيأسى من ربنا وهو القائل سبحانه وتعالى :

"قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم "


شايفة !!!!!!

اسرفوا ........ ربنا قال اسرفوا والاسراف من الزيادة

يعنى الناس ال لو حياتها كلها ذنوب ومفيهاش طاعة واحدة بردو مييأسوش

لانه هو ربنا """الغفور الرحيـــم"""


ربنا مخلقناش اصلا عشان يعذبنا ولا لانه بيكرهنا

ولو كان عايز ملايكة متعصيهوش كان خلا كل ال على الارض ملايكة

لكن ان الانسان يعصى ربه ويرجعله ويتوب ويندم ويخاف من غضبه وعقابه دى حاجة تفرحه وربنا يتقبل التوبة حتى يمل العبد منها

فى رواية جميلة اوى عن سيدنا موسى هى:

سأل موسى (كليم الله) عليه السلام الله فقال: ” إذا ناداك عبدك الطائع فقال لك يا رب فماذا تجيبه؟ فقال الله: أقول لبيك عبدي. فقال له موسى عليه السلام: و إذا ناداك عبدك العاصي يا رب فماذا تجيبه؟ فقال الله: لبيك عبدي، لبيك عبدي، لبيك عبدي. فقال موسى عليه السلام مستغربا: أي ربي قد أجبت الطائع بلبيك عبدي مرة واحدة بينما أعدتها ثلاثاً للعاصي فلم؟! فقال الله: لأن الطائع دعاني بعمله أما العاصي فقد دعاني و هو يرجو رحمتي“

ملحوظة:-
الرواية من بنى اسرائيل ولم تكذب ولم تصدق
نقلاً عن ملتقى أهل التفسير بتصرف
بقلم : الاخ القلاف

سبحان الله

سبحانك ياالله


ليه يارب بتسامحنا اوى كده؟؟

ده جلالتك يارب صاحب الملكوت والجبروت

انت يارب مش محتاجلنا فى حاجة احنا ال محتاجينك

ومع ذلك ربنا احن علينا من امهاتنا وبيفرح بتوبتنا ورجوعنا ليه

لاااااااااااازم منفقدش الثقة فى رحمة ربنا ابدا مهما وصل بينا الحال

ومنزهقش من التوبة مهما غلطنا

وزى ما فى نفس امارة بالسوء ووسواس واسباب كتير تخلينا نذنب

كمان فيه اسباب اكتر ربنا اداهلنا عشان نتوب


الاستغفار .. الذى يمحى الله به الذنوب ويبدلها حسنات


سبحان الله والحمد لله والله اكبر 33 مرة بعد كل صلاة

التى تغفر الذنوب جميعا ولو كانت مثل زبد البحر

تخيلى انك بتصلى 5 مرات فى اليوم وبتغسلى ذنوبك بعدها


الوضوء نفسه بيطهر الجوارح من الذنوب

الصيام والقيام ويوم عرفة ورمضان والحج والعمرة ويوم الجمعة ووووو.......................


ربنا زى ماخلق الداء خلق الدواء

سبحانك ياربى


هل بعد ده كله نروح ونتجرأ ونعصيه !!

ولو عصينا هل نتجرأ ألا نستغفره !!!!!!!


ده سرد للموضوع بطريقتى وكأنى بكلم نفسى


هنا سؤال واجابته من الاسلام سؤال وجواب

إلى متى يغفر الله تعالى لعبده الذنب ، فإذا تاب واستغفر من ذنبه وعاد وفعل نفس الذنب مرة أخرى ثم عاد واستغفر وأذنب بعد فترة نفس الذنب وهكذا ، أقصد هل الله تعالى يغفر له أم أن ذلك يعد أنه لم يصدق الله تعالى ، خصوصا إذا عاد للذنب بعد فترة بسيطة لكنه لا يترك الاستغفار ؟.

الحمد لله

قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) آل عمران/135 ، 136

قال ابن كثير :

وقوله { ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } أي : تابوا من ذنوبهم ورجعوا إلى الله عن قريب ولم يستمروا على المعصية ويصروا مقلعين عنها ولو تكرر منهم الذنب تابوا منه .

" تفسير ابن كثير " ( 1 / 408 ) .

عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : ( إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ وَرُبَّمَا قَالَ أَصَبْتُ فَاغْفِرْ لِي فَقَالَ رَبُّهُ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا قَالَ قَالَ رَبِّ أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا ....الحديث )

رواه البخاري (7507) ومسلم ( 2758 ) .

وقد بوَّب النووي – رحمه الله – على هذا الحديث قوله : باب " قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة " .

وقال في شرحه :

هذه المسألة تقدمت في أول كتاب التوبة , وهذه الأحاديث ظاهرة في الدلالة لها , وأنه لو تكرر الذنب مائة مرة أو ألف مرة أو أكثر , وتاب في كل مرة : قبلت توبته , وسقطت ذنوبه , ولو تاب عن الجميع توبة واحدة بعد جميعها : صحت توبته .

" شرح مسلم " ( 17 / 75 ) .

وقال ابن رجب الحنبلي :

قال [ عمر بن عبد العزيز ] : " أيها الناس مَن ألمَّ بذنبٍ فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوَّقة في أعناق الرجال ، وإن الهلاك في الإصرار عليها " .

ومعنى هذا : أن العبد لا بد أن يفعل ما قدِّر عليه من الذنوب ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : كُتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة ... " ولكن الله جعل للعبد مخرجاً مما وقع فيه من الذنوب ، ومحاه بالتوبة والاستغفار ، فإن فعل فقد تخلص من شر الذنوب ، وإن أصر على الذنب هلك .

" جامع العلوم الحِكَم " ( 1 / 165 ) .

وكما يُبغض الله تعالى المعصية ويتوعد عليها بالذنب : فإنه لا يحب أن يقنط عباده من رحمته عز وجل ، وهو يحب أن يستغفره العاصي ويتوب إليه ، ويود الشيطان أن لو يقع يأس وقنوط من العبد العاصي حتى يصده عن التوبة والإنابة .

قيل للحسن البصري : ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار .

انظر جواب السؤال : ( 9231 ) .


الإسلام سؤال وجواب


واسأل الله ان يغفر لى ولكم

وان يتقبل اعمالنا يارب خالصة لوجهه الكريم


فقط ادعولى بالهداية وتيسير الحال وتفريج كربتى