إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أختاه.احذري من الاختلاط الفاحش بالرجال!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أختاه.احذري من الاختلاط الفاحش بالرجال!!

    أختااااه. حذار مِن الاختلاط الفاحش بالرِّجال:
    الاختلاطُ الفاحِش بين الجِنسيين أصبح في عصْرِنا الحالي يُنبئ بانحطاطِ الأخلاق، وانهدام القِيَم والمبادئ وضَياع للشَّرَف والكرامة، وللأسَف الشديد يُشجِّع الاختلاطَ، ويحثُّ عليه كثير ممَّن لا يتَّقون ربَّهم من أدعياء التقدُّم والتمدُّن، يُريدون بذلك أن تَشيعَ الفاحشة في الذين آمنوا، والله تعالى يقول: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19].


    هذا، وقد تفشَّى وعمَّ الاختلاط بيْن الجِنسين في جميعِ مجالات الحياة مِن مدارسَ وجامعاتٍ، ومؤسسات ومصانع، والعجبُ كلُّ العجب أنَّ المرأة المسلمة تَركتْ تعاليم دِينها إلى ما حرَّم الله من ابتذال وعُري، وسُفور واختلاط فاحش، كما تفعل المرأةُ الأوربية شبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراع! بل إنَّ عقلاء الغرب ومفكِّريه حذَّروا المرأةَ عندهم مِن عواقب هذا الاختلاط المشؤوم، ومِن الاستماع إلى شِعاراتِ الحرية والمساواة دونَ مراعاةِ الفوارق الطبيعيَّة بيْنها وبين الرَّجل.

    وأذكُر هنا بعضًا مِن أقوالهم عن عواقبِ المساواة وترْك المرأة للبيتِ؛ حتى يدركَ النساءُ المسلِمات عظمةَ دينهنَّ، والله المستعان:

    قالتِ الكاتبة الإنجليزيَّة اللادي كوك: "إنَّ الاختلاط يألفُه الرجالُ؛ ولهذا طمعتِ المرأة بما يخالف فِطرتَها وعلى قدْر كثرةِ الاختلاط تكون كثرةُ أولاد الزِّنا، وها هنا البلاءُ العظيم على المرأة، إلى أن قالت: علموهنَّ الابتعادَ عنِ الرِّجال، أخبروهنَّ بعاقبة الكيدِ الكامِن لهنَّ بالمرصاد".



    وقال شهوبنهور الألماني: "قل: هو الخَلل العظيم في تَرتيبِ أحوالنا الذي دَعا المرأة لمشاركةِ الرَّجل في علوِّ مجدِه وباذخ رِفعته، وسهَّل عليها التعالي في مطامِعها الدنيئة حتى أفسدتها المدنيَّةُ الحديثة بقُوى سلطانها ودَنيء آرائه".


    وقال اللورد بيرون: "لو تَفكَّرتَ أيها المطالع فيما كانتْ عليه المرأةُ في عهد قُدماء اليونان، لوجدتَها حالة مُصطَنعة مخالفة للطبيعة، ولرأيتَ معي وجوبَ إشغال المرأة بالأعمال المنزليَّة مع تحسُّن غِذائها وملبسها فيه، وضرورة حجْبها عن الاختلاط بالغير".


    وقال سامويل سمايلس الإنجليزي: "إنَّ النظام الذي يَقضي بتشغيلِ المرأة في المعامِل مهما نشَأ عنه مِن الثروة للبلاد، فإنَّ نتيجته كانتْ هادمةً لبناء الحياة المنزليَّة؛ لأنَّه هاجم هيكلَ المنزل، وقوَّض أركانَ الأسرة، ومزَّق الروابط الاجتماعية؛ فإنَّه يسلُب الزوجةَ مِن زوجها والأولادَ من أقاربهم، إذ وظيفةُ المرأة الحقيقيَّة هي القيام بالواجبات المنزليَّة؛ مثل: ترتيب مسكنِها وتربية أولادِها، والاقتصاد في وسائلِ معيشتها، مع القيام بالاحتياجات البيئيَّة.


    ولكن المعامل تسلخها مِن كلِّ هذه الواجباتِ بحيث أصبحتِ المنازل غيرَ المنازل، وأصبحت الأولادُ تشبُّ على عدمِ التربية وتُلقَى في زوايا الإهمال، وطُفِئت المحبَّة الزوجيَّة، وخرجتِ المرأة عن كونِها الزوجةَ الظريفة، والقرينةَ المحبَّة للرجل، وصارت زميلتَه في العمل والمشاقِّ، وباتت معرضةً للتأثيرات التي تمحو غالبًا التواضعَ الفِكري والأخلاقي الذي عليه مدارُ حِفظ الفضيلة". اهـ.

    ومِن ثَمَّ يتبيَّن للنساء أنَّ عملهنَّ إن كان مناسبًا لطبيعتهنَّ ولا يهين أنوثتهنَّ أو يخدش حيائهنَّ باختلاطهنَّ بالرِّجال، ويكون حاجتهنَّ له ضروريَّة لعدمِ وجودِ عائلٍ لهنَّ، أو وجوده وعجْزه عن الحدِّ الأدْنَى لمتطلبات الأُسرة، مع مراعاةِ عدمِ إهمالهنَّ لحقوقِ أسرتهنَّ مِن زوج وأولاد، والتزامهنَّ بالحجاب الشَّرعي، وموافقة الأزواج لهنَّ؛ لأنَّهم القوَّامون عليهنَّ - لو توفَّرتْ هذه الشروط جازَ عملهنَّ للضرورة، وخِلاف ذلك كعملهنَّ لإثباتِ مهارتهنَّ وقدرتهنَّ على التنافُس مع الرِّجال أو لقتْل المَلل من بقائهنَّ في البيت أو ما أشْبهَ ذلك - لا يجوز شرعًا، والله المستعان.
    منقول
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صمت نجا"


يعمل...
X