رد: دقـيقـة دعوية ~.~ شاركونا
قال الحافظ الحكمي -رحمه الله-:"يعني أن هذه الخمس أيام الشباب والصحة والغنى والفراغ والحياة، هي أيام العمل والتأهب والاستعداد والاستكثار من الزاد،فمن فاته العمل فيها لم يدركه عند مجيء أضدادها،ولا ينفعه التمني للأعمال بعد التفريط منه والإهمال في زمن الفرصة والإمهال، فإن بعد كل شباب هرما، وبعد كل صحة سقما، وبعد كل غنى فقرا وبعد كل فراغ شغلا،وبعد كل حياة موتا،فمن فرط في العمل أيام الشباب لم يدركه في أيام الهرم، ومن فرط فيه في أوقات الصحة لم يدركه في أوقات السقم، ومن فرط فيه في حالة الغنى فلم ينل القرب التي لم تنل إلا الغنى لم يدركه في حالة الفقر ،ومن فرط فيه في ساعة الفراغ لم يدركه عند مجيء الشواغل ومن فرط في العمل في زمن الحياة لم يدركه بعد حيلولة الممات، فعند ذلك يتمنى الرجوع وقد فات ويطلب الكرة وهيهات وحيل بينه وبين ذلك وعظمت حسراته حين لا مدفع للحسرات ".معارج القبول(2/711-712)
قال الحافظ الحكمي -رحمه الله-:"يعني أن هذه الخمس أيام الشباب والصحة والغنى والفراغ والحياة، هي أيام العمل والتأهب والاستعداد والاستكثار من الزاد،فمن فاته العمل فيها لم يدركه عند مجيء أضدادها،ولا ينفعه التمني للأعمال بعد التفريط منه والإهمال في زمن الفرصة والإمهال، فإن بعد كل شباب هرما، وبعد كل صحة سقما، وبعد كل غنى فقرا وبعد كل فراغ شغلا،وبعد كل حياة موتا،فمن فرط في العمل أيام الشباب لم يدركه في أيام الهرم، ومن فرط فيه في أوقات الصحة لم يدركه في أوقات السقم، ومن فرط فيه في حالة الغنى فلم ينل القرب التي لم تنل إلا الغنى لم يدركه في حالة الفقر ،ومن فرط فيه في ساعة الفراغ لم يدركه عند مجيء الشواغل ومن فرط في العمل في زمن الحياة لم يدركه بعد حيلولة الممات، فعند ذلك يتمنى الرجوع وقد فات ويطلب الكرة وهيهات وحيل بينه وبين ذلك وعظمت حسراته حين لا مدفع للحسرات ".معارج القبول(2/711-712)
تعليق