* أقبح الذنوب : من اقبح الذنوب التي قد اعد لها الجزاء العظيم , الإصرار على الذنب , ثم يصانع صاحبه باستغفار , وصلاة
, وتعبد , وعنده ان المصانعة تنفع .
*يغفر للجاهل سبعون ذنباً , قبل ان يغفر للعالم ذنب واحد .
*لما سئل الإمام احمد : الى متى نطلب العلم ؟ قال : من المحبرة الى المقبرة .
*ان العزيمة والمحبة تذهب المشقة , وتطيب السير .
* لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار , فان العفو ارجى من صغيرة يواظب عليها , ومثال ذلك : قطرات من الماء تقع على الحجر على توال فتؤثر فيه , وذلك القدر من الماء لو صب عليه دفعة واحدة لم يؤثر , ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الأعمال ادومها وإن قل ".
*مر الحسن البصرى برجل يعبث بالحصى ويدعو : اللهم زوجني من الحور العين , فقال : بئس الخاطب تعبث بالحصى , وتطلب الحور .
*طلب خالد بن صفوان أن نتقى دعاء الضعفاء , فقال في كلمات معانيها أكبر بكثير من عدد كلماتها : " اتقوا مجانيق الضعفاء " أي دعوة الضعفاء .
*قال ابن القيم : قلت لشيخ الاسلام ابن تيمية – رحمه الله – يوماً : سئل بعض اهل العلم : أيهما أنفع للعبد : التسبيح أم الاستغفار ؟ فقال : اذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد انفع له , واذا كان دنساً فالصابون والماء الحار انفع له , ثم قال لى رحمه الله : كيف والثياب لا تزال دنسه ؟!
*قال ابن القيم : دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها , فما دخلت من باب إلا رأيت عليه الزحام فلم اتمكن من الدخول حتى جئت باب ( الذل والافتقار ) , فاذا هو اقرب اليه وأوسعه ولا مُزاحم فيه ولا مُعَّوق , فما هو إلا أن وضعت قدمي في عتبته , فإذا هو – سبحانه – قد أخذ بيدي وأدخلني عليه .
* قال يزيد الرقاش : بلغني ان من بكى على ذنب من ذنوبه نسى حافظاه ذلك الذنب ....
كتبت بأدمعي في صحن خدى كتاباً بالتذلل والخضوع
فقالوا قد عفونا عنك لما محوت قبيح فعلك بالدموع
*