إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة الاولى من سلسلة صحابيات حول الرسول:سيدة نساء العالمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة الاولى من سلسلة صحابيات حول الرسول:سيدة نساء العالمين



    رجعت اليكن اخواتى فى الله ومعى أول حبيباتكن و أرجو ان تكونوا اشتقتم إليها وإلى التعرف عليها والاستفادة منها، لأنها إذا كانت موجودة معنا الآن لكانت اشتاقت اليكن أخواتي اكثر من اشتياقكم إليها.
    هل تعرفون لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لأنها أمنا والأم كما تعرفون أخواتي هى القلب النابض بالحب ونبع الحنان والعطاء

    اراكن تتساءلون من هى؟؟؟؟؟؟؟؟
    نريد ان نعرف عنها كل شىء؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ما اسمها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اين ولدت؟؟؟؟ نسبها ونشأتها؟؟؟حياتها ومنزلتها؟؟؟؟؟؟؟ وفاتها؟؟؟؟؟؟

    ارجو ان تفتحوا احضانكم وقلوبكم لها لوضعها فى سويداء القلب والاقتداء بها

    فهى الام الحنونة المخلصة والزوجة الوفية المضحية والعابدة القانتة ووصلت بذلك كله الى ان لها بيت فى الجنة من قصب(لؤلؤة كبيرة مجوفة) لا صخب فيه ولانصب
    انها...........................
    صلوا على حبيب الله محمدا اولا
    صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
    انها
    أمنا
    ** خديجة بنت خويلد رضى الله عنها **

    اسمها بالكامل
    خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى قصي بن كلاب القرشية الأسدية
    مولدها
    ولدت سنة 68 قبل الهجرة (556 م).

    نسبها ونشأتها:

    . تربت وترعرعت في بيت مجد ورياسة، نشأت على الصفات والأخلاق الحميدة، عرفت بالعفة والعقل والحزم حتى دعاها قومها في الجاهلية
    بالطاهرة ، وكانت السيدة خديجة تاجرة، ذات مال، تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة، وقد بلغها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان صادق أمين، كريم الأخلاق، فبعثت إليه وطلبت منه أن يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام لها يقال له ميسرة. وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وربحت تجارتها ضعف ما كانت تربح. أخبر الغلام ميسرة السيدة خديجة عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فدست له من عرض عليه الزواج منها، فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأرسلت السيدة خديجة إلى عمها عمرو بن أسعد بن عبد العزى، فحضر وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان لها من العمر أربعين سنة ولرسول الله صلى الله عليه و سلم خمس وعشرون سنة.


    السيدة خديجة - رضي الله عنها - كانت أول امرأة تزوجها الرسول ، صلى الله عليه وسلم، وكانت أحب زوجاته إليه، ومن كرامتها أنها لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت [. أنجبت له ولدين وأربع بنات وهم: القاسم (وكان يكنى به)، وعبد الله ، ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة .

    إسلامها:

    عندما بعث الله – سبحانه وتعالى – النبي صلى الله عليه و سلم كانت السيدة خديجة – رضي الله عنها- هي أول من آمن بالله ورسوله، وأول من أسلم من النساء والرجال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة يصليان سراً إلى أن ظهرت الدعوة. تلقى رسو الله صلى الله عليه و سلم كثيراً من التعذيب والتكذيب من قومه، فكانت السيدة خديجة رضي الله عنها تخفف عنه وتهون عليه ما يلقى من أكاذيب المشركين من قريش. وعندما انزل الله – سبحانه وتعالى – الوحي على الرسول - صلى الله عليه وسلم -قال له ( اقرأ بسم ربك الذي خلق ( فرجع مسرعاً إلى السيدة خديجة وقد كان ترجف بوادره، فقال : " زملوني " ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال : " مالي يا خديجة؟ " وأخبرها الخبر وقال: " قد خشيت على نفسي " ، فقالت له : كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الحق. وانطلقت به إلى ابن خمها ورقة بن نوفل بن أسد، وهو تنصر في الجاهلية، وكان يفك الخط العربي، وكتب بالعربية بالإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا قد عمى، فقالت : امع من ابن أخيك ما يقول، فقال: يا ابن أخي ما ترى؟، فأخبره، فقال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى .


    منزلتها عند رسول الله :

    كانت السيدة خديجة امرأة عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة،
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضلها على سائر زوجاته، وكان يكثر من ذكرها بحيث أن عائشة كانت تقول : ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر من ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول إنها كانت وكان لي منها ولد.

    قالت امنا عائشة رضى الله عنها اغضبته يوما فقلت خديجة!!! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنى قد رزقت حبها)
    *****ويالها من كلمة جليلة تتوارى منها كل الكلمات العذبة خجلا وحياء من عذبوتها وجمالها ( إنى قد رزقت حبها) كأن حبه لأمنا خديجة (رضى الله عنها) رزقا ساقه الله اليه.
    *********



    وقالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمن بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني النساء، قالت عائشة: فقلت في نفسي لا أذكرها بسيئة أبدا.


    ونختم تلك الباقة العطرة من مناقبها بهذا الحديث الذى يرسم لنا صورة حية لإكرام الله تعالى لها فى جنته
    فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: أى جبريل النبى فقال: يارسول الله ، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هى أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومنى ، وبشرها ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب)

    ********* ولنا أن نتخيل أن امرأة مثل أمنا خديجة (رضى الله عنها) يرسل لها الحق(جل وعلا) جبريل(عليه السلام) ليبلغها منه السلام ... وعلى الجانب الآخر نجد فقه وأدب أمنا خديجة (رضى الله عنها) حينما قالت(( إن الله هو السلام)) ولم تقل : وعلى الله السلام ........ فيالها من منقبة لا توازيها الدنيا بكل ما فيها!!!!!!!!!!!!!!!!!

    وفاتها:توفيت السيدة خديجة ساعد رسول الله الأيمن في بث دعوة الإسلام قبل هجرته إلى المدينة المنورة بثلاثة سنوات، ولها من العمر خمس وستون سنة، وأنزلها رسول الله بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده، وكانت وفاتها مصيبة كبيرة بالنسبة للرسول - صلى الله عليه وسلم- تحملها بصبر وجأش راضياً بحكم الله – سبحانه وتعالى.

    رحم الله أم المؤمنين خديجة (رضى الله عنها) اننا والله لحزينات لفراقها لأنها عن جد لا تعوض . وندعو الله أن يجمعنا الله بها وبجميع النبيين والصديقين والشهداء فى الفردوس الاعلى وحسن أولئك رفيقا . فاسرعن حبيباتى فى الاقتداء بها والسير على خطاها حتى نلقاها فى الفردوس بإذن الله وعندها تفتخر بنا ان شاء الله وتقول:


    هؤلاء بناتى.............. لم يعشن معى فى حياتى
    ولكن..................... اتبعن خطواتى


    فالآن أخواتي هل تردن أن تفخر وتسعد بكن أم لا؟؟؟؟؟


    أنا أسمعكن بعينى قلبى تقلن
    نعم نريدها بالطبع تفخر بنا

    لذلك حبيباتى أريد كل واحدة منكن الآن ان تقول لى مالذى استفادته وسوف تعمل به ان شاء الله عاجلا غير آجلا حتى لا ينقضى العمر ووقتها لا ينفع الندم. ادعو الله أن يرزقكن حبيباتى العمر المديد فى طاعته
    وسأبدأ بنفسى حبيباتى وأقول لكم ما استفدته فى عجالة حتى لا اطيل عليكم وحتى اترك لكم المجال لطرح مشاركاتكم المتميزة لكى نستفيد ويفيد بعضنا البعض عملا بقول الله تعالى
    (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
    وايضا قوله تعالى
    وَالْعَصْرِ12)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)


    ولا تبخلن على حبيباتى ولو بكلمة طيبة
    ولا تستصغرنها لان ممكن كلمتكم هذه تشجع اخوات كثيرين على قراءة الموضوع والاستفادة منه بإذن الله والدال على الخير كفاعله


    إليكن ما استفدته
    أولا
    أن أمنا خديجة تاجرة ماهرة وذكية ليس على المستوى الدنيوى فقط ولكن على المستوى الدينى ايضا
    وذلك ظهر فى مواقف عديدة منها
    أ- أنها بنزهاتها وشرفها استطاعت ان تنافس تجار قريش الافذاذ و الذين كانت التجارة هى النشاط الاساسى فى ذلك الوقت والدليل على نزاهتها انها حينما اختارت نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ليعمل معها فى التجارة اختارته من اجل اخلاقه الكريمة وما عرف به من الصدق والامانة . وهذا هو النجاح الحقيقى المبنى على الشرف والنزاهة وليس على الغش والخداع المنتشر هذه الأيام عافانا الله واياكم حبيباتى، وبريقه الزائف يجعل الناس ينبهرون به وهو فى الحقيقة فشل ذريع لأن صاحب النجاح الوهمى المبنى بغشه وخداع خسر الدنيا والآخرة لقول نبينا الكريم ( من غشنا فليس منا)
    والتجار المسلمون الأوائل ضربوا بأمانتهم وشرفهم أروع الامثلة كما تعرفن حبيباتى حيث ساعدوا فى انتشار الاسلام وذلك لحسن اخلاقهم ولنا فى ذلك العبرة والعظة ان نحاول بأقصى ما عندنا ان نحسن أخلاقنا لننال رضا ربنا أولا ثم لنحبب الغير المسلمين فى الاسلام عسى الله ان يهديهم على ايدينا وكما قال نبينا الكريم ( لأن يهدى الله بك رجلا خير لك من حمر النعم)
    فعلينا أخواتي ان نكون دائما واجهة مشرفة للاسلام .
    اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى

    ب- وايضا اخواتي امنا خديجة رضى الله عنها تاجرت مع الله حينما دخلت الاسلام بذلت كل غالى ونفيس من اجل نصرة الاسلام واعلاء كلمة الله لتحقق قول الله تعالى (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(261 )الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(262 ) )سورةالبقرة

    ثاتيا:انها حينما تزوجت نبينا الكريم تزوجته لخلقه ولأنها أحست أنه كف يكون ذو شأن عظيم دينيا وليس لماله
    لان المال ظل زائل وأمر حائل وعارية مسترجعة وليست السعادة فى جمع المال وانما فى راحة البال ولن تتأتى راحة البال الا عندما نحقق قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم(إن أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) لم يقل نبينا الكريم وماله او وسيارته بل اكد على الدين والخلق
    وقال الله تعالى(وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) ولم يقل الملابس ولا الطعام ولا الشراب
    فمن رضى بما قسمه الله له استراح قلبه وعقله ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. ولنا فى ذلك العبرة والعظة .

    ثالثا
    أمنا خديجة كانت مثال للزوجة الوفية البارة بزوجها المحبة والمساندة والمدافعة عنه بكل مالها وبنفسهاحتى مع كبر سنها وضعفها فلو تأملنا حبيباتى لوجدنا انها كانت تقدم الطعام والشراب للنبى بنفسها وتذهب اليه فى غار حراء وتصعد الى الغار وهى مسنة لان كما تعلمن حبيباتى نزل الوحى على النبى وهو فى سن الاربعين وهى فى ذلك الوقت كانت تبلغ الخامسة والخمسين
    فانظرن مدى حبها لزوجها رغم ضعفها وبالاضافة الى ذلك رعايتها لاولادها لم تتوانى عن رعاية زوجها وكانت تقدم له طعامه بنفسها ليس مع الخادمة او ترسل به احد لذلك استحقت عن جدارة تحية الرحمن وبيت فى اعلى الجنان.وهذا يدل على ان المرأة يجب ان ترعى زوجها حتى تنال رضا ربها فهو الاصل والاولاد الفرع.


    فى الختام أخواتي ارجو ان لا تتأخرن على فى مشاركاتكن
    حتى أوافيكن بحبيبتكن الثانية بإذن الله تعالى
    وننطلق معا إن شاء الله....
    فى طريقنا الذى بدأناه ...........فى حب الله
    هيا اسرعن أخواتي ماذا تنتظرن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






    التعديل الأخير تم بواسطة ام نظام; الساعة 04-03-2010, 04:15 PM. سبب آخر: تنسيق الخط وإضافة روابط الحلقات الثانية والثالثة


    (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


يعمل...
X