لم ,,,,,,, اختفت؟؟؟؟؟؟
هل أنقلبت الموازين وأ صبح ما يستنكر سابقا مألوفا الأن !
في الماضي، عندما نزلت موضة، { الكم القصير }، كانت مستنكرة! ومن بعدها انحسر الحياء شيئاً فشيئا ، حتى اختفت الأكمام وأصبحت موضة قديمة..!
نذهب إلى حفلات الزواج ، فنشاهد الكاسيات العاريات،
{ لباس شفاف يُرى ما تحته ،ملابس قصيرة ،وملابس بلا أكمام، معلقة بخيوط دقيقة، لو تعثرت ووقعت، لانقطعت الخيوط وسقط اللباس !}
لا حول ولا قوة إلا بالله،والله ،مناظر يندى لها الجبين !أما نصف الصدر المكشوف، و الملابس القصيرة ، فأصبحت من الامور المألوفة، عند بعض الناس.ياإلهي! إنتشرت هذه الملابس شبه العارية..!
تفاجئنا مناسبة طارئة، فنهرعُ إلى السوق ،نبحث عن ملابس ساترة، لا نجد! اختفت الأكمام، وأصبحت الملابس شبه العارية ، أو بلا أكمام هي الموجودة!نتساءل لم !يجيب الباعة هذه الملابس، هي التى عليها الإقبال !إلى الله المشتكى!
أختفت الأكمام ،عادي لا أحد ينكر و ليس بمستغرب !
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( صنفان من أهل النار لم أ رهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤسهن كأ سنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))وقال أسامة بن زيد - رضي الله عنه كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية ( نوع من الثياب )
فكسوتها امرأتي فقال لي رسول صلى الله عليه وسلم (( مالك لم تلبس القبطية )) قلت يا رسول الله كسوتها امرأتي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف عظامها )
أخيتي الغالية :-إلى متى الغفلة ؟
هل تشعرين بالسعادة وأنت تبرزين ،أجزاء من جسدك ؟
قد تكونين را ضية بهذه الملابس ،
ولكن هل فكرتِ برضا الله عنكِ !
رأيتك، وقد تلبسك الشيطان وزين لك كل قبيح
لم يا أبنة الاسلام ؟
’’(أنت بالإسلام درة مصونة وجوهرة مكنونة ، وبغيره دمية في يد كل فاجر وألعوبة وسلعة يتاجر بها - بل يلعب بها ذئاب البشر فيهدرون عفتها وكرامتها !
فكوني يا غالية على حذر، وفطنة ،من الأيدي الماكرة والأنفس الشريرة !
فإن أعداء الإسلام ،قد ساءهم ما تتمتع به ،المرأة المسلمة من حصانة وكرامة ،فسلطوا الأضواء عليها ونصبوا الشباك !فانظري كيف يتدرجون بك إلى الهاوية خطوة، خطوه، وهكذا خطوات الشيطان !
فإياك والخديعة والانهزام أمام هذه الحرب السافرة بين ،الحجاب ،والسفور ،والعفاف والإباحية !!)’’
أوصى ,,,,,,, نفسى واياكم