بسم الله الرحمن الرحمن
هذا الموضوع أحب أن أشارك فيه في مسابقة العضوة المميزة,
فهذه القصة تحكي عن احدي الأخوات التي كانت تنتقل من مكان إلي مكان بالأتوبيس المكيف و بجوارها احدي الأخوات
وبدأت رحلتها بذكر الله عز وجل و ذكر دعاء الركوب "بسم الله,سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلي ربنا
لمنقلبون" و انطلقت الحافلة علي بركة الله و لما كان من طول المشوار فأخذت الأخت سنة من النوم،وفجاة استيقظت الأخت
علي اضطراب في حركة الأتوبيس و لكن الله سلم استطاع السائق أن يوقف الحافلة و طلب من الركاب النزول للتمكن من
تصليح العطل و نزل الركاب جميعاً ,و طال الوقت و كان الطريق صحراء, و شعرت الأخت بالجوع فدخلت التوبيس و
مدت يدها في شنطتها و أخذت كيس البسكويت لتسد شيئاً من جوعها و حلست عل صخرة و بجوارها الأخت التي كانت
بجوارها في الأتوبيس و فتحت البسكويت ووضعت الكيس بجوارها و فوجئت بيد الأخت الأخري تمتد لتتلقي بسكوته من
الكيس و اندهشت صاحبة الكيس من جرأة الأخت علي هذا الفعل و لكنها لم تتكلم ثمَّ مدت الأخت صاحبة الكيس يدها لتاخذ
بسكوته أخري فلم تجد من الأخت الأخري إلاَّ نفس الفعل و هكذا كلما أخذت بسكوتة أخذت الأخت الأخري بسكوتة, وازداد
ضيق الأخت صاحبة الكيس و بدأت تقول في نفسها إيه قلة الذوق دي؟؟؟؟ ونظرت في الكيس فلم تجد فيه إلاَّ بسكوته واحدة
واستحت أن تأخذها و لكن الأخت الأخري مدت يدها بكل جراءة و أخذت البسكوتة فقسمتها نصفين نصف لها و اعطت
الأخت نصفها الأخري و أخذتها الأخت في جو من الضيق و الدهشة , و فجأة و بعد عناء جاء من بعيد صوت السائق ليبشر
بانتهاء هذا العناء و ليطلب من الركاب الصعود إلي الأتوبيس لتنتهي هذه الرحلة و صعدت الأختصاحبة الكيس و جلست في
مقعدها و مدت يدها في حقيبتها لتأخذ منديلاَّ لتجفف به عرقها من شدة الحر و هنا ظهر ما لم تحتسبه الأخت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لقد
وجدت كيس بسكوتها كما هو و إنما قد مدت يدها خطأفي حقيبة الأخت الأخري و لقد علمت الأخري بذلك و رضيت بأن
تشاطرها طعامها فلم تكن الأخت الأخري قليلة الذوق بل هي قمة في الذوق .
فلا تحكم علي الأشياء بظاهرها ولا تحكم علي الأشخاص من أول وهلة
هذا الموضوع أحب أن أشارك فيه في مسابقة العضوة المميزة,
فهذه القصة تحكي عن احدي الأخوات التي كانت تنتقل من مكان إلي مكان بالأتوبيس المكيف و بجوارها احدي الأخوات
وبدأت رحلتها بذكر الله عز وجل و ذكر دعاء الركوب "بسم الله,سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلي ربنا
لمنقلبون" و انطلقت الحافلة علي بركة الله و لما كان من طول المشوار فأخذت الأخت سنة من النوم،وفجاة استيقظت الأخت
علي اضطراب في حركة الأتوبيس و لكن الله سلم استطاع السائق أن يوقف الحافلة و طلب من الركاب النزول للتمكن من
تصليح العطل و نزل الركاب جميعاً ,و طال الوقت و كان الطريق صحراء, و شعرت الأخت بالجوع فدخلت التوبيس و
مدت يدها في شنطتها و أخذت كيس البسكويت لتسد شيئاً من جوعها و حلست عل صخرة و بجوارها الأخت التي كانت
بجوارها في الأتوبيس و فتحت البسكويت ووضعت الكيس بجوارها و فوجئت بيد الأخت الأخري تمتد لتتلقي بسكوته من
الكيس و اندهشت صاحبة الكيس من جرأة الأخت علي هذا الفعل و لكنها لم تتكلم ثمَّ مدت الأخت صاحبة الكيس يدها لتاخذ
بسكوته أخري فلم تجد من الأخت الأخري إلاَّ نفس الفعل و هكذا كلما أخذت بسكوتة أخذت الأخت الأخري بسكوتة, وازداد
ضيق الأخت صاحبة الكيس و بدأت تقول في نفسها إيه قلة الذوق دي؟؟؟؟ ونظرت في الكيس فلم تجد فيه إلاَّ بسكوته واحدة
واستحت أن تأخذها و لكن الأخت الأخري مدت يدها بكل جراءة و أخذت البسكوتة فقسمتها نصفين نصف لها و اعطت
الأخت نصفها الأخري و أخذتها الأخت في جو من الضيق و الدهشة , و فجأة و بعد عناء جاء من بعيد صوت السائق ليبشر
بانتهاء هذا العناء و ليطلب من الركاب الصعود إلي الأتوبيس لتنتهي هذه الرحلة و صعدت الأختصاحبة الكيس و جلست في
مقعدها و مدت يدها في حقيبتها لتأخذ منديلاَّ لتجفف به عرقها من شدة الحر و هنا ظهر ما لم تحتسبه الأخت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لقد
وجدت كيس بسكوتها كما هو و إنما قد مدت يدها خطأفي حقيبة الأخت الأخري و لقد علمت الأخري بذلك و رضيت بأن
تشاطرها طعامها فلم تكن الأخت الأخري قليلة الذوق بل هي قمة في الذوق .
فلا تحكم علي الأشياء بظاهرها ولا تحكم علي الأشخاص من أول وهلة