الحمد الله وكفى وصلاة وسلام على عباده الذين إصطفى وبعد؛؛
{ يسعد مجموعة المشمرات فى الخيرات أن يقدمن لكم }
((( بر الوالدين )))
أخوات الاسلام نحن اليوم معكم مع أعظم العبادات وأفضلها
فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهافقيل له
(( أى العمل أحب الى الله ؟قال الصلاه على وقتها ؛؛قيل ثم أى قال
:
(( أى العمل أحب الى الله ؟قال الصلاه على وقتها ؛؛قيل ثم أى قال
:
بر الوالدين قيل ثم أى قال الجهاد فى سبيل الله )) متفق عليه
ونحن اليوم مع وحده من هؤلاء الثلاثه ألا وهى
(( بر الوالدين))
وما أدراك ما بر الوالدين أنه أفضل عباده يقوم بها العبد تجاه ربه فقد قال فيها الله جل وعلا:
(( بر الوالدين))
وما أدراك ما بر الوالدين أنه أفضل عباده يقوم بها العبد تجاه ربه فقد قال فيها الله جل وعلا:
بر الوالدين هو الإحسان إليهما ، وطاعتهما ، وفعل الخيرات لهما ، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمه لا تعدها منزله ، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم .
وكلنا يعلم قصة الثلاثه أصحاب الغار الذين انحدرت عليهم الصخره من الجبل فسدت عليهم باب الغار ، فأخذ كل واحد منهم يدعوا الله ويتوسل إليه بأحسن الآعمال التى عملها فى الدنيا حتى يفرج الله عنهم ماهم فيه فقال أحدهم :: اللهم إنه كان لى أبوان شيخان كبيران ، وكنت أحضر لهما اللبن كل ليله ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادى ، وتأخرت عنهما ذات ليله ، فوجدتما نائمين فكرهت أن أوقظهما أو أعطى أحداً من أولادى قبلهما ، فظللت واقفاً ؛ وقدح اللبن فى يدى _ أنتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر وأولادى يبكون من شدة الجوع عند قدمى حتى استيقظ والدى وشربا اللبن . اللهم أن كنت فعلت ذالك إبتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة ،وخرج الثلاثه )) والقصه مأخوذه من حديث متفق عليه .
فهيا بنا أخواتى لنتعرف كيف كان حال سلفنا الصالح مع البر :
عن أبى مُرَّه مولى أم هانئ بنت أبى طالب أنه ركب مع أبى هريره إلى أرضه بـ ( العقيق ) فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته : السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته أماه ، تقول وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ؛ فيقول رحمك الله كما ربيتنى صغيرا ؛فاتقول يابنى وأنت فجزاك الله خيراًورضى عنك كما بررتنى كبيرا
وهذا هو ابن عمر رضى الله عنهما : لقيه رجل من الآعراب بطريق مكه فسلم عليه عبد الله بن عمر ، وحمله حمار كان يركبه وأعطاه عمامه كانت على رأسه ؛؛ قال بن دينار :فقلنا له أصلحك الله إنهم الآعراب وهم يرضون باليسير . فقال عبد الله بن عمر :إنا أبا هذا كان ودا لعمر ابن بن الخطاب_ رضى الله عنه وإنى سمعت رسول الله يقول :
(( إن أبَّر البر صلة الولد أهل ود أبيه ))
وعن أمنا أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها _ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( دخلت الجنه فسمعت فيها قراءة ؛فقلت من هذا ؟ قالوا حارثه ابن النعمان . كذالكم البر كذالكم البر ، وكان أبر الناس بأمه ))
ماهو فضله ؟؟
بر الوالدين له فضل عظيم ، وأجر كبير عند الله سبحانه وتعالى فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الآعمال وأحبها إليه
فرضا الوالدين من رضا الله : المسلم يسعى دائماً دائما ً الى رضى والديه ؛ حتى ينال رضا ربه ؛ويتجنب إغضابهما حتى لا يغضب الله
قال صلى الله عليه وسلم :
(( رضا الرب فى رضا الوالد ،وسخط البر فى سخط الوالد)) الترمذى
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم:
(( من أرضى والديه فقد أرضى الله ومن أسخط والديه فقد أسخط الله )) البخارى
وهذه قصة الصحابى الجليل سعد بن أبى وقاص _ رضى الله وكان من أبر الناس بأمه فلما أسلم قالت له أمه : ياسعد ما هذا الذى أراك عليه ؟ لتدعن دينك هذا أو لا أكل ولا آشرب حتى أموت فاتعير بى ، فيقال : ياقتل أمه . قال سعد :يا أمه لا تفعلى فأنى لا أدع دينى هذا لشئ . ومكثت أم سعد يوم وليله لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع ؛ فقال لها سعد : تعلمين والله لو كان لكِ مائة نفس فخرجت نفساً نفساً ماتركت دينى هذا لشئ ، فإن شئتى فاكلى وإن شئتى فلا تأكلى ؛ فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت: ونزل يؤيده قول الله تعالى
هكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كان مشركين
وتقول السيده أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها : قدمت على أمى وهى مشركه فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيته وقلت أن أمى قدمت وهى راغبه ( أى طامعه فيما عندى من بر أفأصل أمى؟ فقال صلى الله عليه وسلم
(( نعم صلى أمك ))
متفق عليه
وأما عن عقوق الوالدين
فقد حذر الله تعالى : المسلم من عقوق الوالدين وعدم طاعتهما وفعل مالا يرضيهما أو يؤذيهما ولو بكلمه أو بنظره
فقال تعالى
وتقول السيده أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها : قدمت على أمى وهى مشركه فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيته وقلت أن أمى قدمت وهى راغبه ( أى طامعه فيما عندى من بر أفأصل أمى؟ فقال صلى الله عليه وسلم
(( نعم صلى أمك ))
متفق عليه
وأما عن عقوق الوالدين
فقد حذر الله تعالى : المسلم من عقوق الوالدين وعدم طاعتهما وفعل مالا يرضيهما أو يؤذيهما ولو بكلمه أو بنظره
فقال تعالى
وقد عد النبى صلى الله عليه وسلم العقوق من كبائر الذنوب ، بل أكبر الكبائر وجمع بينه وبين الشرك فقال
(( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ...))
متفق عليه
والله تعالى يعجل عقوبة العاق لوالديه فى الدنيا قال صلى الله عليه وسلم :
(( كل الذنوب يؤخر الله منها ماشاء الى يوم القيامه إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجله لصاحبه فى الدنيا قبل الممات)) البخارى
وهذه الصور إليكم من عقوق الوالدين
فهذا رجل كبر أبوه ..فأخذه على دابه ( جمل ) إلى وسط الصحراء ، فقال أبوه : يابنى أين تريد أن تأخذنى
فقال الآبن: لقد مللتك وقد سئمتك
قال الآب : وماذا تريد ؟
قال الإبن : أريد أن ان أذبحك لقد مللتك يا أبى ..
فقال الآب : إن كنت ولا بد فاعلا فاذبحنى عند تلك الصخره
فقال الإبن : ولماذا يا أبى الصخرة
فقال الآب : فإنى قد قتلت ابى عند تلك الصخره فاقتلنى عندها فسوف ترى من أبنائك من يقتلك عندها
سبحان الله وكما تدين تدان
ألم يعلموا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهذا رجل كبر أبوه ..فأخذه على دابه ( جمل ) إلى وسط الصحراء ، فقال أبوه : يابنى أين تريد أن تأخذنى
فقال الآبن: لقد مللتك وقد سئمتك
قال الآب : وماذا تريد ؟
قال الإبن : أريد أن ان أذبحك لقد مللتك يا أبى ..
فقال الآب : إن كنت ولا بد فاعلا فاذبحنى عند تلك الصخره
فقال الإبن : ولماذا يا أبى الصخرة
فقال الآب : فإنى قد قتلت ابى عند تلك الصخره فاقتلنى عندها فسوف ترى من أبنائك من يقتلك عندها
سبحان الله وكما تدين تدان
ألم يعلموا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( رغم أنف امرئ أدرك والديه ، أحدهما أو كلاهما ولم يدخلاه الجنه ))
ومن ثمرات بر بالوالدين
إليكم هذه القصه واقعيه ومؤثره جداً
طرق الباب طارق ورجل مسكين متصدراً المجلس
ونادى من يفتح الباب؛وحضر ابنه الشاب لم يتجاوز السابعه والعشرين من عمره وعندما فتح الباب اندفع رجل
بدونسلام ولا كلام ولا احترام وتوجه نحو الرجل العجوز وامسك بتلابيبه وقال له:
اتق الله وسدد ماعليك من ديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبرى ماذا ترانى فاعل بك يارجل ؟
وهنا تدخل الشاب ودمعة عينيه وهو يرى والده فى هذا الموقف
وقال للرجل : كم على والدى من الديون ؟
فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريال
فقال للرجل : اترك والدى واسترح وأبشر بالخير ودخل الى غرفته حيث كان قد جمع مبلغاً من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التى يستلمها من وظيفته والذى جمعه ليوم زواجه الذى ينتظره بفارغ الصبر ولكنه أثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه فى دولاب ملابسه.
دخل الى المجلس وقال للرجل :
هذه دفعه من دين الوالد قدرها 27 ألف ريال وسوف يأتى الخير ونسدد لك الباقى فى القريب العاجل
هنا بكى الشيخ بكاءً شديداً وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له
ولا ذنب له فى ذالك ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ
وودعه عند الباب طالباً منه عدم التعرض لوالده وأن يطالبه هو شخصياً بما على والده
وأغلق الباب وراءه
وتقدم الشاب الى والده وقبل جبينه
وقال : ياوالدى قدرك أكبر من ذالك المبلغ وكل شئ ملحوق إذا أمد الله عمرنا ومتعنا باصحه والعافيه
فأنا لم أستطع أن أتمل ذالك الموقف
ولو كنت أملك كل ماعليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهره
وهنا احتضن الشيخ ولده وأجهش بالبكاء وأخذ يقبله ويقول له :
الله يرضى عليك يا ابنى ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك .
وتقدم الشاب الى والده وقبل جبينه
وقال : ياوالدى قدرك أكبر من ذالك المبلغ وكل شئ ملحوق إذا أمد الله عمرنا ومتعنا باصحه والعافيه
فأنا لم أستطع أن أتمل ذالك الموقف
ولو كنت أملك كل ماعليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهره
وهنا احتضن الشيخ ولده وأجهش بالبكاء وأخذ يقبله ويقول له :
الله يرضى عليك يا ابنى ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك .
وفى اليوم التالى
وبينما كان الإبن منهمكاً فى أداء عمله الوظيفى
إذ زاره أحد الآصدقاء الذين لم يراهم منذ مده
وبعد سلام وعتاب وسؤال عن الحال والآحوال
قال له ذالك الصديق الزائر :
يا أخى أمس كنت مع أحد كبار الآعمال وطلب منى أن أبحث له
عن رجل مخلص وأمين وذوى أخلاق عاليه ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح
وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك فى استلام العمل وتقديم استقلتك فوراً
ونذهب لمقابلة الرجل هذا المساء ؟؟!
فتهلل وجه الإبن بالبشرى وقال إنها دعوى والدى وقد أجابها الله فحمداً الله كثيرا على أفضاله
وفى المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الآعمال والإبن
فما أن شاهده الرجل حتى شعر برتياح شديد تجاهه
وقال : هذا الرجل الذى أبحث عنه فسأله
كم راتبك؟
فقال : 4970 ريال
وهناك
قالر رجل الآعمال :
اذهب صباح غد وقدم استقالتك ، وراتبك 15000 ألف ريال
وعمولة من الآربا 10% وبدل سكن ثلاثة رواتب
وسياره أحدث طراز
وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك
وما إن سمع الإبن بذالك حتى بكى بكاءاً شديداً وهو
يقول: أبشر بالخير ياوالدى .
وهنا سأله رجل الآعمال عن سبب بكائه فحدثه بماحصل له قبل يومين
فأمر رجل الآعمال فوراً بتسديد ديون والده وكانت محصلة أرباحه من العام الآول
لاتقل عن نصف مليون ريال
إنها ثمره طيبه لبر الوالدين
قال له ذالك الصديق الزائر :
يا أخى أمس كنت مع أحد كبار الآعمال وطلب منى أن أبحث له
عن رجل مخلص وأمين وذوى أخلاق عاليه ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح
وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك فى استلام العمل وتقديم استقلتك فوراً
ونذهب لمقابلة الرجل هذا المساء ؟؟!
فتهلل وجه الإبن بالبشرى وقال إنها دعوى والدى وقد أجابها الله فحمداً الله كثيرا على أفضاله
وفى المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الآعمال والإبن
فما أن شاهده الرجل حتى شعر برتياح شديد تجاهه
وقال : هذا الرجل الذى أبحث عنه فسأله
كم راتبك؟
فقال : 4970 ريال
وهناك
قالر رجل الآعمال :
اذهب صباح غد وقدم استقالتك ، وراتبك 15000 ألف ريال
وعمولة من الآربا 10% وبدل سكن ثلاثة رواتب
وسياره أحدث طراز
وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك
وما إن سمع الإبن بذالك حتى بكى بكاءاً شديداً وهو
يقول: أبشر بالخير ياوالدى .
وهنا سأله رجل الآعمال عن سبب بكائه فحدثه بماحصل له قبل يومين
فأمر رجل الآعمال فوراً بتسديد ديون والده وكانت محصلة أرباحه من العام الآول
لاتقل عن نصف مليون ريال
إنها ثمره طيبه لبر الوالدين
تأملوا أخواتى عظم البر بالوالدين
ما أعظمه وما أجمله
ووصاينا لكل قارئ الرساله ممن لازال والديه على قيد الحياه
أن يغتنم برهما ولايؤجل برهما فأنه لا يعلم متى الآجل له ولوالديه
أن يغتنم برهما ولايؤجل برهما فأنه لا يعلم متى الآجل له ولوالديه
وفى النهايه كما وعدناكم
إليكم منا أجمل الهدايا
فى بر الوالدين
بر الوالدين : نبيل العوضي
أمي :خالد الراشد
بر الوالدين :عائض القرني
أنشودة أماه: سمير البشيري
مجموعة المشمرات فى الخيرات وهن:
راجيه جوار الحبيب محمد
ساره 11
1حلام انسانه مسلمه
من اهل السنه والجماعه
اثار
ساكنه طيبه ام عبودى
الروح والريحان
رسولى قدوتى وحبيبى
منايا اوصلك يارب
ايمان محمد عبد القدوس
لاتنسونا من صالح دعائكم
تعليق