قَد يُزْعِجُكـ الْبَعْض عِنْدَمَا يَتَحْدُث بِنَبْرَة احِبّاط شَدِيْدَه وَبِنَظْرَة سَوْدَاوِيَّه عَن الْحَيـــــاه وَمَافِيْهَا مِن مَصَاعِب وَفُقْدَانْهَاا لطَعَمُهَا الْجَمِيْل فَكُل مَاحَوْلَه كَوَارِث مَصَائِب وَمَآِسِي!!
تَمُر عَلَى شَخْص آَخـــر فَتَجِدُه يُتَمْتِم بِكَلِمَات غَيْر مَفْهُوْمِه ,،....
تَقْتَرِب لَتَجِدَه، يُحَدِّث نَفْسَه عَن الْمَوْتــ !! فَقَد وَصَل بِه الْحَال أَن يَتَمَنَّاه،،
تَبْتَعِد عَنْه وَانْت،، تَأْسَف عَلَى حَالِه’ تَنْظُر لِآَخـــر....
فَتَرَاه يُجِيْد لُغَة الْتَّشَاؤُم وَفَيْلَسُوْفاً فِي الافْكَار الْسَّوْدَاء ! تَقْف مَصْعُوقا مِمَّا حَوْلِكـ،،
تَتَأَمَّل تِلْك الْوُجُوْه فَتُشَاهِد كُل الْعُبُوْس مَالَّذِي حَدَث؟.... وَمَاذَا أَصَابَنـــا؟؟
الْكُل فِي مَوْجُه مِن الاحْبَاط وَالتَّذَمُّر وَغَيْمَة تَشَاؤُم تُسَيْطِر عَلَى الْجَمِيْع!
أَلِهَذِه الْدَّرَجَه اصْبَحْنَا لَانَرَى شَيْئاجَمِيْلَا ! وَأَصْبَح الْتَّشَاؤُم هُو قَائِدَنَا فِي الْحَيَاهـ،،
يــــــاااااااه تُرِيْد ان تَهْرُب بَعِيْدَا
عَن اوْلَئِكـ الْاشْخَاص الَمُكَبِليِن بِقُيُوْد الْتَّشَاؤُم خَوْفا مِن ان يُصِيْبَك هَذَا الْفِيْرُوْس،، الْسَّرِيْع الْعَدْوَى !!
فَكــان الله فِي عَوْنُهُم لِانَّهُم لَايَرَوْن سِوَى..الْنِّصْف الْفَارِغ مِن الْكَأْس!
لَقَد تَنَاسَى الْنَااس شُعُور رَاائع شُعُور يَبْعَث فِيْكـ الْحَيَاه مِن جَدِيْد
انَّه التَّفَاؤُل الَّذِي يَجْعَلَكـ دَائِمَا تَنْظُر الَى الْاعْلَى وَلاتَطُرّق
وَالمُتَفَائِلِين قَادِرِيْن عَلَى الْعَيْش بِسَعَادَه وانْسجاام
فَهُم عَلَى رَبِّهِم يَتَوَكَّلُوْن وَلَدَيْهِم رُؤْيَه مُتَخَصَصّه
فِي كُل مّاهْو مُمْتِع و مُفِيْد وَكُل مَاهُو جَمِيْل وَبَدِيع
هُم يَرَوْن الْنِّصْف الْمُمْتَلِئ مِن الْكَأْس وَيَمْلِكُوْن عُيُوْن كَعُيُون الْنَّحْل تَرَى كُل مّاهْو جَمِيْل، وَقَد ذَكَر فِي عِلْم النَّفْس ان اكْثَر الْنَّاس اقْبَالا لِلْحَيَاه اكْثَرُهُم تَفَاؤُلا
وَفِي عِلْم البَرْمُجّه الْعَصَبِيَّه يُقَال: ان الْادْراكـ هُو الاسْقَاط أَي رُؤْيَتِكـ لِمَا حَوْلِكـ هُو جُزْء مِن تَكَوُّيَّنُكـ الْدَّاخِلِي
[ فَكُن جَمِيْلَا تَرَى الْوُجُوْد جَمِيْلَا لِنَأْخُذ مِثَال بَسِيْط جِدا ]
أَلِهَذِه الْدَّرَجَه اصْبَحْنَا لَانَرَى شَيْئاجَمِيْلَا ! وَأَصْبَح الْتَّشَاؤُم هُو قَائِدَنَا فِي الْحَيَاهـ،،
يــــــاااااااه تُرِيْد ان تَهْرُب بَعِيْدَا
عَن اوْلَئِكـ الْاشْخَاص الَمُكَبِليِن بِقُيُوْد الْتَّشَاؤُم خَوْفا مِن ان يُصِيْبَك هَذَا الْفِيْرُوْس،، الْسَّرِيْع الْعَدْوَى !!
فَكــان الله فِي عَوْنُهُم لِانَّهُم لَايَرَوْن سِوَى..الْنِّصْف الْفَارِغ مِن الْكَأْس!
لَقَد تَنَاسَى الْنَااس شُعُور رَاائع شُعُور يَبْعَث فِيْكـ الْحَيَاه مِن جَدِيْد
انَّه التَّفَاؤُل الَّذِي يَجْعَلَكـ دَائِمَا تَنْظُر الَى الْاعْلَى وَلاتَطُرّق
وَالمُتَفَائِلِين قَادِرِيْن عَلَى الْعَيْش بِسَعَادَه وانْسجاام
فَهُم عَلَى رَبِّهِم يَتَوَكَّلُوْن وَلَدَيْهِم رُؤْيَه مُتَخَصَصّه
فِي كُل مّاهْو مُمْتِع و مُفِيْد وَكُل مَاهُو جَمِيْل وَبَدِيع
هُم يَرَوْن الْنِّصْف الْمُمْتَلِئ مِن الْكَأْس وَيَمْلِكُوْن عُيُوْن كَعُيُون الْنَّحْل تَرَى كُل مّاهْو جَمِيْل، وَقَد ذَكَر فِي عِلْم النَّفْس ان اكْثَر الْنَّاس اقْبَالا لِلْحَيَاه اكْثَرُهُم تَفَاؤُلا
وَفِي عِلْم البَرْمُجّه الْعَصَبِيَّه يُقَال: ان الْادْراكـ هُو الاسْقَاط أَي رُؤْيَتِكـ لِمَا حَوْلِكـ هُو جُزْء مِن تَكَوُّيَّنُكـ الْدَّاخِلِي
[ فَكُن جَمِيْلَا تَرَى الْوُجُوْد جَمِيْلَا لِنَأْخُذ مِثَال بَسِيْط جِدا ]
مـــــــــاذَا تَرَى،،
اذَا رَأَيْت الْوَرْدَه وَقَد سَحَرَتْك بَلُونِهَامَن أَوَّل نَظَرَه فَأَنْت تُشَاهَد الْدُّنْيَا بِعَيْن (الْنَّحْلَه)
أَمَّا اذَا رَأَيْت تِلْك الْاشْوَاكـ وَقَد جَذَبْتُكـ بِحِدَّتِهَا مُتَنَاسِيَا وُجُوْد الْوَرْدَه فَأَنْت تُشَاهَد الْدُّنْيَا بِعَيْن (ذُبَابُه)
إِذَن، تَفَاءَل.. ثُم تَفَاءَل.. ثُم تَفَاءَل فَالَدُّنْيَا جَمِيْلَه
و لَا تُظْلِمْهَا بِمِنْظَارَكـ الْقَاتِم وَلْتَكُن عَيْنَيْكـ مِثْل عُيُوْن الْنَّحْل
وَإِيَّاك ان تَنْظُر لِلْحَيَاه بِعَيْن الْذُبَابَه الَّتِي لَاتَرَى سِوَى الْاشْيَاء الْقَبِيحِه
هَمْسَة
إِمْض قُدُمُا و دَع الْتَّشَاؤُم لِلْتُّعَسَاء فَالَحَيَاة أَجْمَل بـ إِبْتِسَامـة عَذْبـة و بـ رُوْح تَعْشَق الْحَيَاة وَتَذَكَّر،، هُنَاك مِن تُبْقِيْه أَنْفَاسُك حَيّا فـدَع قُلـــــــــــبِك،، نَابِضَا لِأَجْلِه..
منقول