إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رواائع من ذهب وحلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رواائع من ذهب وحلي

    [b]

    :LLL:

    انقل لكن هذه الكلمات
    من كتاب " أسعد امرأة في العالم " ... للدكتور : " عائض القرني "
    *·~-.¸¸,.-~* *·~-.¸¸,.-~*

    سبائك و عقود و عسجد ... و للآلئ و درر و زبرجد ...

    وياقوت و جواهر و خواتم و فرائد و مرجان و ألماس جُمان ...

    جُمِعَت لكِ كي تكتسي بها حلةً بهيةً تبهج القلوب و العيون ...

    أُسَيِّر يراعي ... و أصوغ مدادي بنبعٍ صافٍ نابعٍ لخلاصة أجمل ما قرأتُ ...

    فكونوا معنا ...




    وهنا الخلاصة قبل البدء ...

    *·~-.¸¸,.-~* *·~-.¸¸,.-~*
    وروداً عشرة ... وزهوراً عشرة ...
    وبعدها السبائك عشرة ...
    فهذه ( آسيا رضي الله عنها ) خرجت من طاعة الطاغية الجبروت ... واستبدلته بدار أبقى في جنات ونهر ...
    تتلوها سبيكة تشع نوراً ... بأن لابد أن لكل عسر يسراً إن شاء الله ... و لابد لليل أن ينجلي ... وللظلام أن ينقشع ...
    وكذلك تهنئة لكِ بأن كُرِّمتِ بالإسلام ... فيكفيك شرفاً أنك مسلمة ...
    أما التالية فدعوة كي لا تغريك الكافرة السافرة يا درة الإسلام ...
    و خامسها دعوة إلى العمل وعدم الركون بما يرضي الله عز وجل ...
    تبعها حمد لله على نعمه الكثيرة التي لا تحصى ... فكوني حامدة راضية ... وكذلك تنفير من تلك المجلات و الصور التي تورث بالنفس شكاً وبالضمير شبهة ...
    يختمها بسبائك رحمة ومغفرة تدلك على أنك الرابحة دائماً مع الله عز وجل ...


    *·~-.¸¸,.-~* *·~-.¸¸,.-~*

    تتلوها العقود ...
    فما أن يبزغ نور الصباح تذكري ما منحك الله من مواهب ...
    و قابليها بأيسر منها ... قابليها بالشكر ...
    و كذلك دعوة لتكوني عزيزة دائماً تنظرين للسحاب لا إلى التراب ...
    أن تكوني صاحبة نجاحات لا إخفاقات ... و نجاحك بصونك لنفسك و قربك من ربك ...
    لا كنجاح الكافرات الذي يكون بالموسيقى اللاهية والأفلام الخليعة ... فقد أنجاك ربك ...
    فلِم لا تركبين سفينة النجاة ؟!!.. لِمَ لا تفتحين باب السعادة بمفتاح السجدة لله ؟!!...
    مستفيدة من نساء خالدات وتاريخهن المجيد ...


    *·~-.¸¸,.-~* *·~-.¸¸,.-~*
    أما العسجد ..
    فتماثل سابقاتها عدداً ... فعسجدة تخاطبك يا سامية المقام ..
    بأن تكوني شامخة كالنخل بكل ما تحويه من معانٍ ..
    فاقبلي النعمة واستفيدي من الجانب المضيء منها ..
    وعليك بالاستغفار والدعاء الذي يرفع البلاء ...
    وإياك والإحباط .. فقد خلقت لتكوني مشرقة النفس ... صاحبة بستان خير ... وبيتك مملكة الحب

    *·~-.¸¸,.-~* *·~-.¸¸,.-~*


    و تتألق اللآلئ .. لتهديك وهجها .. واستفيدي من ذلك في دفع الحزن عنك ...
    فطريق الله من أفضل الطرق .. و إن ضاقت بك الدروب يوماً فعليك بعلام الغيوب ..
    كي تكوني من نجوم السماء و كواكب الظلماء ..
    تحفك آيات وإشراقات ربانية .. كيف لا ومعرفة الرحمن تذهب الأحزان ؟!!...




    و تتهادى الدرر ..
    من وراء الصفحات لتهديك درر الأقوال و الأفعال ..
    فتدعوك كي تأخذي وصايا سديدة من أم رشيدة ...
    و كذلك أن تقتدي بمن حفظتْ الله فحفظها .. و من جادت بنفسها و أرضت ربها ..
    تاركة عنك شعورك بأنك مضطهدة .. فما ألذ النجاح بعد مشقة ..
    و لكِ أن تجربي ذلك كي تتيقني إن أردت ...

    *·~-.¸¸,.-~* *·~-.¸¸,.-~*
    ونمر بالزبرجد والياقوت ...
    فتزيدك نوراً على نور ... وتدلك على طريق السعادة مع الله لا مع غيره ..
    ففيها دعوة لجمال الروح .. وترغيب بالجنة ونعيمها ..
    فحسن الخلق يورثك الجنة .. ولا غنى لنا عن السلف من الصالحات ...
    فهذه تصنع بطولة .. وتلك تعين على نوائب الدهر .. وتدلك على أن التوكل بالله طريق كل سعادة ...

    *·~-.¸¸,.-~* *·~-.¸¸,.-~*

    أما الجواهر و الخواتم ...
    فلا تقل عن سابقاتها في الوهج و التألق ..
    كيف لا وهي ترشدك إلى أن السعادة لا تشترى بالمال ...
    بل تقتلها العجلة والطيش والفراغ ... فكوني صاحب عفة وحياء ...
    ذات بيت بلا غضب أو صخب .. فأكثر المشاكل أسبابها تافهة ...
    وكي تحمي عرينك منها عليك بصون لسانك .. وحفظ صلاتك .. والرضا بالقدر .. وعدم التشاؤم ...
    كي تظفري بالأنس بجوار الله عز وجل ...




    وتطل علينا الفرائد والمرجان ...
    بمفاتيح السعادة و طرقها ... فالسعادة لا تتعلق بالغنى والفقر ...
    بل السعيدة هي تلك التي تسعد من حولها فتنال بذلك السعادة ...
    تلك التي تحسن إلى غيرها فتنال السعادة ...
    تلك التي تحول الخسائر إلى أرباح فتنال السعادة ...
    تلك الوفية الجدِّية ...
    تلك التي تنظر للحياة بعيون متفائلة وأرواح سامية ... فيكون منها الشكر لله عز وجل ...
    ومن أولى بالشكر غيره ؟!!..
    فشكر المحسن واجب ... فكيف لو كان الله عز وجل ؟!!...

    *·~-.¸¸,.-~* *·~-.¸¸,.-~*

    ونختمها بالألماس والجمان ...
    التي لا تقل عن الأخريات ثمناً وتألقاً ... وتتابع مسيرة الفرائد والمرجان في مفاتيح السعادة ...
    فتبين لك أن لابد لكل معاناة من لذة للانتصار تتبعها ...
    فالظفر لا يكون إلا بالصبر ... لأن القوة لا تقاس بقوة الأجساد ...
    إنما بقوة القلوب ... فليس لنا في الأزمات من معين غير الله عز وجل ...
    فلا تنغمسي في الغرب وتنسي أنك شرقية ...
    وبالمقابل لا تنغمسي في همومك وتنسي أن السعادة قريبة منك ... وبين يديك ...
    لكي تصلي للسعادة فعليك أن توصلي حبالك بربك ...
    وإياك والغفلة ... تواصلي مع ربك بعمل البر والإحسان ... كي تنالي النجاة من كل كرب ...
    وتكوني أسعد امرأة في العالم ...

    [moj=down:e60df27248]*·~-.¸¸,.-~*والبقيه فيماا بعد *·~-.¸¸,.-~*[/[/moj:e60df27248]b]


    عن إبن عباس قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال :" يا غلام !إني أعلمك كلمات أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا ستعنت فاستعن بالله وأعلم أن الأمة لو أجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو أجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف"
    قال الإمام الترمذي:هذا حديث حسن صحيح
يعمل...
X