أخوتى فى الله اليكم قصة شاهدتها بعينى واريد ان اقصها عليكم
<<تبدأ القصة فى صباح يوما كنت ذاهبة فيه إلى الجامعة وذهبت لركوب مترو الأنفاق كالمعتاد فهو وسيلتى الأقرب للجامعة وكالعادة الزحام شديد ولكننى بفضل الله وجدت مكانا للوقوف فيه وهذا أقصى ما أتمنى وأحمد الله عليه.وأثناء وقوفى جاءت أمرأة فى شهور متقدمة فى الحمل وكان ذلك ظاهراً على بطنها وتحمل طفلا رضيعا ووقفت أمام فتيات فى العشرينات اى قمة الصحة والحيوية ولكن لم تتحرك إحدهن وظلت تلك الأم واقفة ثم بكى الطفل يريد أن يرضع فاستئذنت منهن أن تجلس لترضعه فقط ثم تقوم فلم يرد عليها أحد منهن. رأت هذا المنظر امرأة عجوز فى الجانب الاخر فقامت لها كى ترضع ابنها>>
عندما رأيت هذا بكيت بكاءاً شديداً وتسألت كيف تربى تلك الفتيات فى بيت مسلم؟ وتسألت ألم تفكر إحدهن فى الله؟ألم تفكر للحظة أنها ربما تقف فى هذا الموقف بعد سنين؟
لكننى لم أجد جواباً!!!!
اختى فى الله اتقبلين هذا لأمك؟
لأختك؟
لعمتك؟
لخالتك؟
لنفسك؟؟؟؟؟؟؟
والله لاتقبلى....
تعليق