أبصر النور فى دياجير الظلام

[ام الشهداء م]

السلام عليكم ورحمة الله
ان ما بين الامس واليوم.................. شبه كبير
بل انه قد يصل الى حد التطابق
بالامس كان اناس مستضعفون ليس لهم حول ولا قوة ولا تأثير على مجتمعهم يعنى "صفر على الشمال "
ولكن بمجرد انهم ارادوا ان يتبعوا الحق لما عرفوه ورفضوا السجود للاحجار والانحناء لها
فقط قالوا........لا اله الا الله.................

لم يناقشهم أحد ليعرف على ماذا بنوا هذا الرأى وهذا التغير......

أخذوهم وعذبوهم وقتلوهم...........

بدون سؤال..

بدون لماذا..

بدون مناقشة..

لأنهم قالوا ربنا الله..وكفروا بما يعبد سواه

واليوم ...أواه مما يحدث اليوم

تجد الضلال فى كل مكان...وألوان المحرمات ترتكب بمنتهى السهولة...وعندما يفيق أحد الفساق الضلال ويبدأ يدرك الغرض الذى خلق من أجله ويعرف ربه ومولاه – لم يشن حربا ولم يقتل ولم يخرب- أيتركون هذا الانسان ليفعل الصواب؟...

هيهاااات هيهااات...لقد ارتكب جريمة عظمى ..."أبصر النور فى دياجير الظلام"

والوجب الآن على الجهات المعنية - حماية للأمن القومى -...اقتلاع عينيه اللتان رأى بهما النور ..حتى لا يكررها مرة أخرى

ولكن....

بما أن التاريخ يعيد نفسه ؛فان القلة المستضعفون الذين مكن الله لهم الأرض يبشرون بأن مستضعفين اليوم سيكون لهم التمكين

قريبا...

قريبا...

قريبا....