هل فكرت كيف تفوز بخير رمضان هذا العام؟ .. هيا بنا نُفيق ونتغلب على كل ما يُعرقلنا في الطريق إلى الله عز وجلّ، لكي نخرج من رمضان هذا العام بقلب جديــــــد ..
الوصية الأولى: إياك واليأس والإحباط .. مهما كثرُت مشاكلك، فاعلم إن لذلك حكمة ولكنها تخفى عنك .. وكم في البلية من نعمةٍ خفِّية، قال الله جلّ وعلا { .. فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}[النساء: 19]
ومهما كانت ذنوبك، فابشِر أن الله عز وجل سيُبدلها لك حسنـــات إذا تُبت توبة نصوح .. فقد قال تعالى في شأن من يفعل أكبر الكبائر {.. وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا، إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الفرقان: 68,70]
فلا تُفكِّر في ذنوب الماضي .. وعليك بتجديد التوبة وكثرة الاستغفار، فهذا زمان المغفرة .. ولا تيأس ولا تحزن، قال تعالى { .. إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87]
الوصية الثانية: إياك أن تخاف من الغد .. قال الله تعالى {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}[البقرة: 268 ] .. والله عز وجل وعدك بالمغفرة، و{.. لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ}[الزمر: 20]
فلا تستسلم لوساوس الشيطان .. الذي يريد أن يُثبطك، فتظل طوال الوقت خائفًا من الوقوع في الطريق والرجوع لما كنت عليه من المعاصي .. فالله عز وجلّ قد يُصلِحَك في ليلة وتُكتَب من عتقاءه من النار، ولكن ما يجعلك تفتر هو عدم تجديدك للتوبة وعدم شكرك لنِعَم الله عز وجلّ عليك.
الوصية الثالثة: فكِّر واشكر .. انظر دائماً إلى الجانب المُضيء ولاتُغمض عينيك منه ..
فكِّر فى نعمة الله عليك واصطفاءه لك ببلوغك رمضان، فالآن أمامك الفرصة كي تُبَّلغ منزلة التقوى وتتضاعف حسناتك .. بينما الكثير غيرك قد حُرموا من هذه النعمة وصار مأواهم القبور .. فإن إصطفاك الله عز وجلّ بهذه المِنّة العظيمة، يكون حقها الشكر.
عدِّد نِعَم الله عليك ..حتى إذا عجزت عن الشكر، فهذا تمام الشُكر .. وإذا شكرته ستُطيعه، وسيصير فعل الطاعات أمرًا يسيرًا بالنسبة لك.
الوصية الخامسة: لا للنوم .. لا للكسل .. لا للراحة ..النبي قال "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ"[رواه البخاري]
فعليك أن تقتل الفراغ بسكين العمل .. لكي لا تَركَن إلى الكسل، فيكون سببًا في وقوعك في الذنوب .. لا تترك عمل خير إلا وتفعله، لكي تُصلِح ذات بين ..
ابذل الجهد وذُقّ طعم التعب لله تعالى .. قال تعالى {..ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}[التوبة: 120]
الوصية السادسة: إيــــاك والتسويف .. قال الرسول "بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا"[رواه مسلم] .. وما أكثر الفتن في زمننا هذا، ولا تدري إن كنت ستُبلغ رمضان العام القادم أم لا .. وكيف سيكون حالك وقتها ..
يا من تُضيع صلاة الفجر .. يا من أبتُليت بذنوب الخلوات .. يا من أبتُليت بمصاحبة الفتيات .. يا من أُبتليت بإطلاق البصر .. يا من لم تلتزمي بالحجاب الشرعي إلى الآن .. يا من تأكل من الربا والحرام ..
بنا نُطبق هذا البرنامج، حتى تعلو به هممنا ونفوز بكنوز رمضان ..
ولكي لا يمر علينا رمضان مرور الكرام مثل كل عام ..
ومهما كانت ذنوبك، فابشِر أن الله عز وجل سيُبدلها لك حسنـــات إذا تُبت توبة نصوح .. فقد قال تعالى في شأن من يفعل أكبر الكبائر {.. وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا، إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الفرقان: 68,70]
فلا تُفكِّر في ذنوب الماضي .. وعليك بتجديد التوبة وكثرة الاستغفار، فهذا زمان المغفرة .. ولا تيأس ولا تحزن، قال تعالى { .. إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87]
الوصية الثانية: إياك أن تخاف من الغد .. قال الله تعالى {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}[البقرة: 268 ] .. والله عز وجل وعدك بالمغفرة، و{.. لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ}[الزمر: 20]
فلا تستسلم لوساوس الشيطان .. الذي يريد أن يُثبطك، فتظل طوال الوقت خائفًا من الوقوع في الطريق والرجوع لما كنت عليه من المعاصي .. فالله عز وجلّ قد يُصلِحَك في ليلة وتُكتَب من عتقاءه من النار، ولكن ما يجعلك تفتر هو عدم تجديدك للتوبة وعدم شكرك لنِعَم الله عز وجلّ عليك.
الوصية الثالثة: فكِّر واشكر .. انظر دائماً إلى الجانب المُضيء ولاتُغمض عينيك منه ..
فكِّر فى نعمة الله عليك واصطفاءه لك ببلوغك رمضان، فالآن أمامك الفرصة كي تُبَّلغ منزلة التقوى وتتضاعف حسناتك .. بينما الكثير غيرك قد حُرموا من هذه النعمة وصار مأواهم القبور .. فإن إصطفاك الله عز وجلّ بهذه المِنّة العظيمة، يكون حقها الشكر.
عدِّد نِعَم الله عليك ..حتى إذا عجزت عن الشكر، فهذا تمام الشُكر .. وإذا شكرته ستُطيعه، وسيصير فعل الطاعات أمرًا يسيرًا بالنسبة لك.
وإياك أن تكون ممن يعرفون نعمة الله ثم يُنكرونها،،
الوصية الرابعة: نية صادقة خالصة لوجه الله تعالى ..بالصدق والإخلاص يتوب الله علينا ويرزقنا الإجتهاد فى طاعته .. قال تعالى {..حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: 118].. فالله عز وجل يبتليك لكي تتيقن أنه لا ملجأ منه إلا إليه .. وعندما تنكسر وتتذلل أكثر بين يدي الله تعالى، تُفتح لك أبواب التوبة .. ولكنك تحتاج إلى لحظة صدق مع الله تعالى، فبالصدق والإخلاص تُبَلّغ رضا الرحمن.
فعليك أن تقتل الفراغ بسكين العمل .. لكي لا تَركَن إلى الكسل، فيكون سببًا في وقوعك في الذنوب .. لا تترك عمل خير إلا وتفعله، لكي تُصلِح ذات بين ..
ابذل الجهد وذُقّ طعم التعب لله تعالى .. قال تعالى {..ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}[التوبة: 120]
الوصية السادسة: إيــــاك والتسويف .. قال الرسول "بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا"[رواه مسلم] .. وما أكثر الفتن في زمننا هذا، ولا تدري إن كنت ستُبلغ رمضان العام القادم أم لا .. وكيف سيكون حالك وقتها ..
فانتهز الفرصة وجدد توبتك ..
الفرصة الآن لتتوب .. إن لم تكن فى رمضان فمتى تكون؟!!
بالله عليك إن كنت محبًا لله .. إن كنت عارفًا لله .. إن أدركت نعمة رمضان، فبادِر قبل أن تُبَادَر .. وتُبّ إلى الله قبل أن تغرق السفينة،،
المصادر:
درس "كيف تفوز بكنوز رمضان؟" للشيخ هاني حلمي.