خطة أساليب شياطين الجن – ابناء و احفاد المعلون الرجيم : ابليس المارد
الشيطان استاذ الرجل وتلميذ المرأه
• ولكن طريقة وجود نسله هل هي عن تزويج أو غيره . لا دليل عليها من نص صريح، والعلماء مختلفون فيها.
• وقال الشعبي: سألني الرجل: هل لإبليس زوجة؟ فقلت: إن ذلك عرس لم أشهده
• أنه أدخل فرجه في فرج نفسه فباض خمس بيضات: قال: فهذا أصل ذريته.
• وقال بعض أهل العلم: إن الله تعالى خلق له في فخده اليمنى ذكرا، وفي اليسرى فرجا ، فهو ينكح هذا بهذا فيخرج له كل يوم عشر بيضات، يخرج من كل بيضة سبعون شيطانا وشيطانة .
• ولا يخفى أن هذه الأقوال ونحوها لا معول عليها لعدم اعتضادها بدليل من كتاب أو سنة
--------------------------------------------
نقطة المعركة :
1. الدين : الايمان له ثلاثة أركان ( القلب الفؤاد – اللسان القول – العمل اعضاء الجسم الجوارح) – الشيطان يلعب 3 نقاط.
2. العلم : سواء في الدين بتخصصاته – او علوم الدنيا النافعة للمسلمين مثل : الطب – الهندسة – التجارة – وغيرها
3. المال : استخدامات المال النافعة لن يحصيها احد الا الله – ولكن الحصول علي المال الحلال يحتاج مجهود صعب شاق
======================
=================================
الذي تعلمته بخصوص مداخل الشيطان الاتي :
1- عدم الغرور ان الله عز وجل ثبتك بالايمان و اليقين و البصيرة .... ليس لانك من الصالحين ان يهدي الله زوجتك للحق ... زوجة لوط و زوجة نوح .... ؟؟؟
2- لا تتنازل عن مذهب و اخلاق سيدنا رسول الله و الصحابة و السلف في القرون الثلاثة الاولي ... لاننا في زمن فتن الصوفية و الشيعة و طوائف اخري تحت مسمي الاسلام ...
--------------------------
كنت اعتقد ان اقوي أساليب للشيطان هو : يلعب علي فقه الاولويات ... مثل انني احفظ القران حتي يضيع مني صلاة الصبح علي وقته .... او ان اسافر في وقت صلاة رغم استطاعتي ان اسافر في وقت غيره بحكم انني من الشباب الاصحاء الذين يتحملون السفر ...
- لكن المدخل الجديد الذي عرفته هذا اليوم : ان تتنازل عن بعض مباديء الاسلام من اجل مباديء أقوي في الاسلام .. مثل ان احلق لحيتي و اقضي شهر العسل في بلاد الكفر و سيلفي فاضح و اكون مبذر اخا للشياطين عن طريق مدخل ضعيف لا استطيع تركه قط وهي زوجتي و علاقة وصفية مبنية علي صفات شخصية من خلال علم الابراج و التنجيم و السحر السفلي ........ و التنازلات كانت كثيرة و لن اكتبها بعض ان نصحني زملائي ...
=============
===========================
اذن أساليب الشيطان :
1- الكفر الاكبر و الكفر الاصغر
2- الشرك الاكبر و الشرك الاصغر
3- البدعة
4- الكبائر و هي 140 تقريبا
5- الصغائر التي تستمر عليها متعمدا وهي في الاسلام تعتبر من الكبائر
6- الصغائر و اللمم
7- الاشتغال بفضول المباح و منها ان لا تترك الحلال الذي قد يؤدي مخافة من الوقوع في الحرام
8- فقه الاولويات
9- التنازل عن مباديء في الاسلام ... فلا تقول لان الزواج اولي من الحج فتقول احلق لحيتي و أري زوجتي بالمايوه في اماكن فاضحة امام الناس وحتي ان كان في شواطيء الجهاديين ...
10 - تسليط اهل البدع و الباطل علي الصالحين ... وهذا ايضا حدث معي فلم استطع التصدي لمعتقدات غير اسلامية في قصة الحب ...
----------------------------
11- ان هدف الشيطان هو ان يجعل المسلمين رجالا و نساء في الدرجات الاقل و ادني من الفردوس الاعلي حيث ان الفردوس منازل الانبياء و الصديقين و الشهداء و الصالحين
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا "
سورة النساء 69
جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن شَهدتُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّكَ رَسولُ اللهِ وصلَّيتُ الصَّلواتِ الخمسِ وأدَّيْتُ الزَّكاةَ وصُمْتُ رمضانَ وقُمْتُه فمِمَّنْ أنا ؟ قال : من الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ
----- الراوي : عمرو بن مرة الجهني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
==================
============================
قال ابن القيم رحمه الله:
الشياطين تحتال على ابن آدم لتوقعه في واحد من أمور ستة:
1. الكفر
2. ثم البدعة
3. ثم الكبائر
4. ثم الصغائر
5. ثم الاشتغال بفضول المباح
6. ثم بالفاضل عن الأفضل،
7-
** فإن أعيتهم هذه الحيل الست عمدوا إلى حيلة أخرى وهي تسليط أهل الباطل والبدع عليهم.
===========================
=========================================
مداخل الشيطان :
1. الجهل : ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
2. التشدد و الرهبانية : هلك المتنطِّعون قالها ثلاثًا .
3. الغضب من الشيطان: لا تغضبْ ولك الجنَّةُ, دعاه اللهُ علَى رؤوسِ الخلائِقِ حتَّى يخيِّرَهُ مِنَ الحورِ العينِ يُزَوِّجُهُ منها ما يشاءُ.
4. حب الدنيا : لَيأتِينَّ على الناسِ زَمانٌ ؛ قلوبُهم قلوبُ الأعاجمِ ؛ حُبُّ الدُّنيا , ولينزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم.
5. الحرص : تدفع الإنسان إلى جمع ما هو أكثر من حاجته، وهو شعبةٌ من حبّ الدُّنيا، ومن الصفات المهلكة و الفاسدة.
6. البخل وهو من المهلكات : إياكم والبخلُ فإنَّهُ أهلك من كان قبلكم أمرهم بالظلمِ فظلموا وأمرهم بالفجورِ ففجروا وأمرهم بالقطيعةِ فقطعوا.
7. الكبر و الغرور : الكبرياء و التفاخر : يقولُ اللهُ تعالى : العظَمةُ إزاري والكبرياءُ ردائي فمن نازعني واحدًا منهما عذبتُه.
8. حب المدح : ولا أحدَ أحبُّ إليهِ المدحُ منَ اللَّهِ ولذلِكَ مَدحَ نفسَهُ.
9. الرياء : هي الشهوة الخفية و هو الشرك الخفي
10. العجب : اعجاب المسلم بنفسه من المهلكات
11. الجزع و الهلع : وإنَّ اللَّهَ إذا أحبَّ قومًا ابتلاَهم فمن رضيَ فلَهُ الرِّضا ومن سخِطَ فلَهُ السُّخط.
12. اتباع الهوي و الشهوات : وهو من المهلكات ,, لا أحدَ أغيَرُ منَ اللَّهِ ولذلِكَ حرَّمَ الفَواحشَ ما ظَهَرَ وما بطنَ.
13. سوء الظن : وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم. يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم.
14. احتقار المسلم : إذا قال الرَّجلُ : هلك النَّاسُ ، فهو أهلكُهم.
15. احتقار الذنوب : الصغيرة تكبر : الإصرار والمواظبة، إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه.
16. الأمن من مكر الله : و عزَّتي لا أَجْمَعُ لعبدي أَمْنَيْنِ و لا خَوْفَيْنِ ، إنْ هو أَمِنَنِي في الدنيا أَخَفْتُهُ يومَ أَجْمَعُ فيهِ عبادِي.
17. القنوط من رحمة الله : اليأس من رحمة و غفران الله - ( وليس القنوت اي القانتين).
18. الاهتمام و الانشغال بطاعة ذات ثواب قليل عن طاعة ذات ثواب عظيم.
==========================
============================================
مداخل الشيطان :-
المداخل التي يأتي الشيطان من قبلها في الأصل ثلاثة :
الشهوة ، والغضب ، والهوى ،
فالشهوة بهيمية ، والغضب سبعية ، والهوى شيطانية :
فالشهوة آفة لكن الغضب أعظم منه ، والغضب آفة لكن الهوى أعظم منه ،
فقوله تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء ) [ العنكبوت : 45 ] المراد آثار الشهوة ، وقوله : ( والمنكر ) المراد منه آثار الغضب ، وقوله : ( والبغي ) [ النحل : 90 ]
المراد منه آثار الهوى ، فبالشهوة يصير الإنسان ظالما لنفسه ، وبالغضب يصير ظالما لغيره ، وبالهوى يتعدى ظلمه إلى حضرة جلال الله تعالى ،
ولهذا قال عليه السلام : الظلم ثلاثة : فظلم لا يغفر ، وظلم لا يترك ، وظلم عسى الله أن يتركه . فالظلم الذي لا يغفر هو الشرك بالله ، والظلم الذي لا يترك هو ظلم العباد بعضهم بعضا ، والظلم الذي عسى الله أن يتركه هو ظلم الإنسان نفسه.
الشيطان استاذ الرجل وتلميذ المرأه
• ولكن طريقة وجود نسله هل هي عن تزويج أو غيره . لا دليل عليها من نص صريح، والعلماء مختلفون فيها.
• وقال الشعبي: سألني الرجل: هل لإبليس زوجة؟ فقلت: إن ذلك عرس لم أشهده
• أنه أدخل فرجه في فرج نفسه فباض خمس بيضات: قال: فهذا أصل ذريته.
• وقال بعض أهل العلم: إن الله تعالى خلق له في فخده اليمنى ذكرا، وفي اليسرى فرجا ، فهو ينكح هذا بهذا فيخرج له كل يوم عشر بيضات، يخرج من كل بيضة سبعون شيطانا وشيطانة .
• ولا يخفى أن هذه الأقوال ونحوها لا معول عليها لعدم اعتضادها بدليل من كتاب أو سنة
--------------------------------------------
نقطة المعركة :
1. الدين : الايمان له ثلاثة أركان ( القلب الفؤاد – اللسان القول – العمل اعضاء الجسم الجوارح) – الشيطان يلعب 3 نقاط.
2. العلم : سواء في الدين بتخصصاته – او علوم الدنيا النافعة للمسلمين مثل : الطب – الهندسة – التجارة – وغيرها
3. المال : استخدامات المال النافعة لن يحصيها احد الا الله – ولكن الحصول علي المال الحلال يحتاج مجهود صعب شاق
======================
=================================
الذي تعلمته بخصوص مداخل الشيطان الاتي :
1- عدم الغرور ان الله عز وجل ثبتك بالايمان و اليقين و البصيرة .... ليس لانك من الصالحين ان يهدي الله زوجتك للحق ... زوجة لوط و زوجة نوح .... ؟؟؟
2- لا تتنازل عن مذهب و اخلاق سيدنا رسول الله و الصحابة و السلف في القرون الثلاثة الاولي ... لاننا في زمن فتن الصوفية و الشيعة و طوائف اخري تحت مسمي الاسلام ...
--------------------------
كنت اعتقد ان اقوي أساليب للشيطان هو : يلعب علي فقه الاولويات ... مثل انني احفظ القران حتي يضيع مني صلاة الصبح علي وقته .... او ان اسافر في وقت صلاة رغم استطاعتي ان اسافر في وقت غيره بحكم انني من الشباب الاصحاء الذين يتحملون السفر ...
- لكن المدخل الجديد الذي عرفته هذا اليوم : ان تتنازل عن بعض مباديء الاسلام من اجل مباديء أقوي في الاسلام .. مثل ان احلق لحيتي و اقضي شهر العسل في بلاد الكفر و سيلفي فاضح و اكون مبذر اخا للشياطين عن طريق مدخل ضعيف لا استطيع تركه قط وهي زوجتي و علاقة وصفية مبنية علي صفات شخصية من خلال علم الابراج و التنجيم و السحر السفلي ........ و التنازلات كانت كثيرة و لن اكتبها بعض ان نصحني زملائي ...
=============
===========================
اذن أساليب الشيطان :
1- الكفر الاكبر و الكفر الاصغر
2- الشرك الاكبر و الشرك الاصغر
3- البدعة
4- الكبائر و هي 140 تقريبا
5- الصغائر التي تستمر عليها متعمدا وهي في الاسلام تعتبر من الكبائر
6- الصغائر و اللمم
7- الاشتغال بفضول المباح و منها ان لا تترك الحلال الذي قد يؤدي مخافة من الوقوع في الحرام
8- فقه الاولويات
9- التنازل عن مباديء في الاسلام ... فلا تقول لان الزواج اولي من الحج فتقول احلق لحيتي و أري زوجتي بالمايوه في اماكن فاضحة امام الناس وحتي ان كان في شواطيء الجهاديين ...
10 - تسليط اهل البدع و الباطل علي الصالحين ... وهذا ايضا حدث معي فلم استطع التصدي لمعتقدات غير اسلامية في قصة الحب ...
----------------------------
11- ان هدف الشيطان هو ان يجعل المسلمين رجالا و نساء في الدرجات الاقل و ادني من الفردوس الاعلي حيث ان الفردوس منازل الانبياء و الصديقين و الشهداء و الصالحين
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا "
سورة النساء 69
جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن شَهدتُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّكَ رَسولُ اللهِ وصلَّيتُ الصَّلواتِ الخمسِ وأدَّيْتُ الزَّكاةَ وصُمْتُ رمضانَ وقُمْتُه فمِمَّنْ أنا ؟ قال : من الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ
----- الراوي : عمرو بن مرة الجهني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
==================
============================
قال ابن القيم رحمه الله:
الشياطين تحتال على ابن آدم لتوقعه في واحد من أمور ستة:
1. الكفر
2. ثم البدعة
3. ثم الكبائر
4. ثم الصغائر
5. ثم الاشتغال بفضول المباح
6. ثم بالفاضل عن الأفضل،
7-
** فإن أعيتهم هذه الحيل الست عمدوا إلى حيلة أخرى وهي تسليط أهل الباطل والبدع عليهم.
===========================
=========================================
مداخل الشيطان :
1. الجهل : ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
2. التشدد و الرهبانية : هلك المتنطِّعون قالها ثلاثًا .
3. الغضب من الشيطان: لا تغضبْ ولك الجنَّةُ, دعاه اللهُ علَى رؤوسِ الخلائِقِ حتَّى يخيِّرَهُ مِنَ الحورِ العينِ يُزَوِّجُهُ منها ما يشاءُ.
4. حب الدنيا : لَيأتِينَّ على الناسِ زَمانٌ ؛ قلوبُهم قلوبُ الأعاجمِ ؛ حُبُّ الدُّنيا , ولينزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم.
5. الحرص : تدفع الإنسان إلى جمع ما هو أكثر من حاجته، وهو شعبةٌ من حبّ الدُّنيا، ومن الصفات المهلكة و الفاسدة.
6. البخل وهو من المهلكات : إياكم والبخلُ فإنَّهُ أهلك من كان قبلكم أمرهم بالظلمِ فظلموا وأمرهم بالفجورِ ففجروا وأمرهم بالقطيعةِ فقطعوا.
7. الكبر و الغرور : الكبرياء و التفاخر : يقولُ اللهُ تعالى : العظَمةُ إزاري والكبرياءُ ردائي فمن نازعني واحدًا منهما عذبتُه.
8. حب المدح : ولا أحدَ أحبُّ إليهِ المدحُ منَ اللَّهِ ولذلِكَ مَدحَ نفسَهُ.
9. الرياء : هي الشهوة الخفية و هو الشرك الخفي
10. العجب : اعجاب المسلم بنفسه من المهلكات
11. الجزع و الهلع : وإنَّ اللَّهَ إذا أحبَّ قومًا ابتلاَهم فمن رضيَ فلَهُ الرِّضا ومن سخِطَ فلَهُ السُّخط.
12. اتباع الهوي و الشهوات : وهو من المهلكات ,, لا أحدَ أغيَرُ منَ اللَّهِ ولذلِكَ حرَّمَ الفَواحشَ ما ظَهَرَ وما بطنَ.
13. سوء الظن : وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم. يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم.
14. احتقار المسلم : إذا قال الرَّجلُ : هلك النَّاسُ ، فهو أهلكُهم.
15. احتقار الذنوب : الصغيرة تكبر : الإصرار والمواظبة، إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه.
16. الأمن من مكر الله : و عزَّتي لا أَجْمَعُ لعبدي أَمْنَيْنِ و لا خَوْفَيْنِ ، إنْ هو أَمِنَنِي في الدنيا أَخَفْتُهُ يومَ أَجْمَعُ فيهِ عبادِي.
17. القنوط من رحمة الله : اليأس من رحمة و غفران الله - ( وليس القنوت اي القانتين).
18. الاهتمام و الانشغال بطاعة ذات ثواب قليل عن طاعة ذات ثواب عظيم.
==========================
============================================
مداخل الشيطان :-
المداخل التي يأتي الشيطان من قبلها في الأصل ثلاثة :
الشهوة ، والغضب ، والهوى ،
فالشهوة بهيمية ، والغضب سبعية ، والهوى شيطانية :
فالشهوة آفة لكن الغضب أعظم منه ، والغضب آفة لكن الهوى أعظم منه ،
فقوله تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء ) [ العنكبوت : 45 ] المراد آثار الشهوة ، وقوله : ( والمنكر ) المراد منه آثار الغضب ، وقوله : ( والبغي ) [ النحل : 90 ]
المراد منه آثار الهوى ، فبالشهوة يصير الإنسان ظالما لنفسه ، وبالغضب يصير ظالما لغيره ، وبالهوى يتعدى ظلمه إلى حضرة جلال الله تعالى ،
ولهذا قال عليه السلام : الظلم ثلاثة : فظلم لا يغفر ، وظلم لا يترك ، وظلم عسى الله أن يتركه . فالظلم الذي لا يغفر هو الشرك بالله ، والظلم الذي لا يترك هو ظلم العباد بعضهم بعضا ، والظلم الذي عسى الله أن يتركه هو ظلم الإنسان نفسه.