- دكتور ( فلان )..... و جبر الخواطر هي باب الطاعة الي الله ...
-------------------------------
استشاري في احدي المستشفيات
بيحكى إنه فـ مرة كان بيكشف ع واحد من كبار الشيوخ اللى مفيش عليهم خلاف .. راجل وسطى محترم ، ورع ، وتقى ..
دكتور ( فلان) حب يستغل وجوده مع الشيخ الجليل ده وبعد ما خلص كشف عليه وأطمئن ع صحته
سأله : يا مولانا دلوقتى انا سنى بقى كبير؛ إيه أفضل عبادة ممكن أعملها فـ اللى باقى مـ عمرى وتقربنى من ربنا ؟ .
. الشيخ جاوب : قول أنت ..
الدكتور قال : مش عارف وإلا ماكنتش سألتك ! الحج، الزكاة ، الصوم ؛ فعلاً مش عارف ! .
. الشيخ قال له : جبر الخواطر يا دكتور ..
-------------
تانى يوم دكتور ( فلان ) كان أجازة مـ المستشفى فـ لقاها فرصة يخلع مـ ضغوط الشغل ونزل وسط البلد عشان يشترى حلاوة المولد ..
أشترى وخلص وهو راجع بيته جاله تليفون من جاره .. رد عليه ..
جاره قال له : يا دكتور فلان أبقى عدى ع حماتى وطمنا عليها عشان محجوزة فـ مستشفى التي حضرتك تعمل فيها ..
دكتور ( فلان ) رد عليه بذوق : للاسف أنا النهاردة أجازة وخلاص اقتربت من منزلي - لا استطيع أرجع ده كله؛ بكره إن شاء الله بكرة ..
جاره قال : ملناش بعد ربنا غيرك يا دكتور ..
رد عليه : صدقنى مش هينفع خليها بكره وهكون عندها مـ أول اليوم .
. الجار قال بإلحاح : ولا حتى جبر خاطر ؟ .
. الكلمة رنت فـ دماغ دكتور ( فلان ) وربطها فوراً بكلمة الشيخ اللى قالهاله إمبارح بس ! .. جبر الخواطر ..
بيقول بدون تفكير وبدون ما أحط فـ دماغى طول المسافة ولا السكة لفيت ورجعت للمستشفى ! .. اطمئن ع حماة جاره وأتصل بيه طمنه عليها .
. قبل ما يخرج مـ المستشفى حس بوجع جامد فـ صدره ولأنه دكتور وفاهم قدر يشخص حالة نفسه .. جلطة فـ الشريان التاجى ! .. وقع مـ طوله ..
---- الدكاترة زمايله لحقوه وقدروا ينقذوا حياته .. من لطف ربنا إنه كان فـ المستشفى لحظتها ويمكن لو كان روح بيته كان مات ومحدش لحقه خصوصاً إنه بيقول إن النوع ده مـ الجلطات قاتل وفـ خلال دقيقتين بس !
.. واللى أنقذه ؟ .. بعد ربنا ( جبر الخواطر )
* قرآن كريم : ( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) ..
سورة الرحمن آية 60
* جُملة مأثورة : ( كي تستمتع بـ فن جبر الخواطر يجب أن تحذف من قاموسك كلمتين .. المصلحة والأنانية .. فـ صاحب المصلحة يجبر الخاطر على قدر المصلحة التي تعود إليه .. والأنـاني لايجبـر سوى غـروره )
- جبر الخواطر علي الله.. أُجبر تتجبر
-------------------------------
استشاري في احدي المستشفيات
بيحكى إنه فـ مرة كان بيكشف ع واحد من كبار الشيوخ اللى مفيش عليهم خلاف .. راجل وسطى محترم ، ورع ، وتقى ..
دكتور ( فلان) حب يستغل وجوده مع الشيخ الجليل ده وبعد ما خلص كشف عليه وأطمئن ع صحته
سأله : يا مولانا دلوقتى انا سنى بقى كبير؛ إيه أفضل عبادة ممكن أعملها فـ اللى باقى مـ عمرى وتقربنى من ربنا ؟ .
. الشيخ جاوب : قول أنت ..
الدكتور قال : مش عارف وإلا ماكنتش سألتك ! الحج، الزكاة ، الصوم ؛ فعلاً مش عارف ! .
. الشيخ قال له : جبر الخواطر يا دكتور ..
-------------
تانى يوم دكتور ( فلان ) كان أجازة مـ المستشفى فـ لقاها فرصة يخلع مـ ضغوط الشغل ونزل وسط البلد عشان يشترى حلاوة المولد ..
أشترى وخلص وهو راجع بيته جاله تليفون من جاره .. رد عليه ..
جاره قال له : يا دكتور فلان أبقى عدى ع حماتى وطمنا عليها عشان محجوزة فـ مستشفى التي حضرتك تعمل فيها ..
دكتور ( فلان ) رد عليه بذوق : للاسف أنا النهاردة أجازة وخلاص اقتربت من منزلي - لا استطيع أرجع ده كله؛ بكره إن شاء الله بكرة ..
جاره قال : ملناش بعد ربنا غيرك يا دكتور ..
رد عليه : صدقنى مش هينفع خليها بكره وهكون عندها مـ أول اليوم .
. الجار قال بإلحاح : ولا حتى جبر خاطر ؟ .
. الكلمة رنت فـ دماغ دكتور ( فلان ) وربطها فوراً بكلمة الشيخ اللى قالهاله إمبارح بس ! .. جبر الخواطر ..
بيقول بدون تفكير وبدون ما أحط فـ دماغى طول المسافة ولا السكة لفيت ورجعت للمستشفى ! .. اطمئن ع حماة جاره وأتصل بيه طمنه عليها .
. قبل ما يخرج مـ المستشفى حس بوجع جامد فـ صدره ولأنه دكتور وفاهم قدر يشخص حالة نفسه .. جلطة فـ الشريان التاجى ! .. وقع مـ طوله ..
---- الدكاترة زمايله لحقوه وقدروا ينقذوا حياته .. من لطف ربنا إنه كان فـ المستشفى لحظتها ويمكن لو كان روح بيته كان مات ومحدش لحقه خصوصاً إنه بيقول إن النوع ده مـ الجلطات قاتل وفـ خلال دقيقتين بس !
.. واللى أنقذه ؟ .. بعد ربنا ( جبر الخواطر )
* قرآن كريم : ( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) ..
سورة الرحمن آية 60
* جُملة مأثورة : ( كي تستمتع بـ فن جبر الخواطر يجب أن تحذف من قاموسك كلمتين .. المصلحة والأنانية .. فـ صاحب المصلحة يجبر الخاطر على قدر المصلحة التي تعود إليه .. والأنـاني لايجبـر سوى غـروره )
- جبر الخواطر علي الله.. أُجبر تتجبر