السلام عليكم ورحمة الله
هل تخشى الزوجة على زوجها من المرأة المتبرجة ؟
موضوع التبرج وخطورة التبرج تكلم فيه علماءنا كثيرا وتقريبا من كل الجوانب ووضحوا موقف شريعة الله فيه والحكمة من النهي عنه جزاهم الله خيرا
ولكن قليل من يعتبر والتبرج على ما نعلم في تزايد رهيب وأصبح أشكال وأنواع ! فتنة خطيرة والله المستعان.
المرأة المتزوجة تخاف على زواجها من النساء أولا: تخاف أن يخونها زوجها مع امرأة أخرى أو يتزوج عليها... فهاجسها المرأة الأخرى
لماذا ؟ وزوجها رجل متزوج وله زوجة تقضي له حاجته العاطفية وتشبع شهواته... وفي ذلك فلتتنافس الـمُتنافسات
لكن لماذا تخشى المرأة المتزوجة من المرأة تحديدا ؟ ما الذي تملكه أكثر منها لتفتن زوجها أو ليفتتن بها زوجها ؟ الكل يعرف الجواب بالتفصيل وطبائع البشر في هذا المجال معلومة...
كلنا يعلم أننا نعيش في عصر الهوس الجنسي ومن نتائجه تنافس النساء في التبرج... والعُري صراحة!
فتظن بعض النساء أن التبرج والخروج بدون قيد والتفلت الأخلاقي هو مفتاح الحصول على زوج (السعادة)... نحن هنا لا نتكلم على من يُتاجرنّ بأجسدهنا، هذا موضوع آخر
والمصيبة عندما تترك المتحجبة حجابها الشرعي وتتبرج للظفر بزوج ظنًا منها أن المنافسة لم تكن شريفة إذا الغاية تبرر الوسيلة...! والله المستعان
المرأة المتزوجة تعلم جيدا أثار التبرج و"مكائد" النساء... وقد تكون من اللآئي جربنا التبرج أمام الرجال لقضاء أغراضهن وأولها الظفر بزوج...وربما غرض آخر خبيث والله المستعان
وقد تكون قبل زواجها متبرجة وطلب منها زوجها أن تتستر بلباس محتشم (من باب الغيرة أو العادة وليس بالضرورة من باب الإلتزام بالشرع) أو اهتدت إلى لبس الحجاب الشرعي منّة وهداية من الله عزّ وجلّ
والزوج إذا اختارها على أساس مفاتنها الظاهرة من جراء التبرج فمن المحتمل جدا أنه لن يتوقف عند هذا الحدّ وكما يقلون "اللي داق البنّة ما يتهنى" ومثل هذه الزيجات الناشئة من هذا الصنف من العلاقات تعُج به أروقة المحاكم في قضايا الطلاق المأسوية في الغالب
والنساء من أشدّ الفِتَن على الرجال وقد حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الصحيح
في الخلاصة الزوجة وخاصة التي كانت متبرجة قبل الزواج أو لا زالت كذلك وكأن لسان حالها يقول (صحوة ضمير) هذا الذي كان علماء المسلمين يحذروننا منه، نحن الآن نعيش ويلاته والتبرج وثقافة العُري تهدد زواجي وأسرتي... يا ليتني اخترت زوجا صاحب خُلق ودين ممن يتقون الله ويغضون أبصارهم عن محارم الله العزيز الحكيم، كنت على الأقل إذا وسوس له شياطين الإنس والجن أذكره بشريعة الله لعله يرجع وحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رأَى امرأةً، فدخلَ على زينَبَ، فقضى حاجتَه وخرجَ وقالَ: "إنَّ المرأةَ إذا أقبَلَت أقبَلَت في صورةِ شيطانٍ،إذا رأى أحدُكم امرَأةً فأعجبَتهُ، فليأتِ أَهلَه، فإنَّ معَها مِثلَ الَّذي معَها" -صحيح الترمذي-... وكلنا نُخطأ وخيرا الخطاؤون التوابون
هنالك صحوة ضمير عند المجتمعات التي يقولون عليها "متطورة" فقد اصبح الكثير منهم ينادون بالعفة في الباس ويحذرون من خطر الاختلاط خاصة في دور التعليم... هذه ربما من بقايا الفطرة السليمة والله أعلم
وفي الأخير ماذا تريد نساء هذا العصر خاصة من اللآئي ينادون بتحرير المرأة والمساواة مع الرجل والعصرنة وقد تبين جليا الأثار المدمرة لثقافة الاختلاط والعُري والتبرج على المجتمع !؟
شاركونا في هذا الموضوع بما فتح الله عليكم ليتضح لنا كلنا الخطأ من الصواب في هذه المسألة وبارك الله في جهود الجميع.
هل تخشى الزوجة على زوجها من المرأة المتبرجة ؟
موضوع التبرج وخطورة التبرج تكلم فيه علماءنا كثيرا وتقريبا من كل الجوانب ووضحوا موقف شريعة الله فيه والحكمة من النهي عنه جزاهم الله خيرا
ولكن قليل من يعتبر والتبرج على ما نعلم في تزايد رهيب وأصبح أشكال وأنواع ! فتنة خطيرة والله المستعان.
المرأة المتزوجة تخاف على زواجها من النساء أولا: تخاف أن يخونها زوجها مع امرأة أخرى أو يتزوج عليها... فهاجسها المرأة الأخرى
لماذا ؟ وزوجها رجل متزوج وله زوجة تقضي له حاجته العاطفية وتشبع شهواته... وفي ذلك فلتتنافس الـمُتنافسات
لكن لماذا تخشى المرأة المتزوجة من المرأة تحديدا ؟ ما الذي تملكه أكثر منها لتفتن زوجها أو ليفتتن بها زوجها ؟ الكل يعرف الجواب بالتفصيل وطبائع البشر في هذا المجال معلومة...
كلنا يعلم أننا نعيش في عصر الهوس الجنسي ومن نتائجه تنافس النساء في التبرج... والعُري صراحة!
فتظن بعض النساء أن التبرج والخروج بدون قيد والتفلت الأخلاقي هو مفتاح الحصول على زوج (السعادة)... نحن هنا لا نتكلم على من يُتاجرنّ بأجسدهنا، هذا موضوع آخر
والمصيبة عندما تترك المتحجبة حجابها الشرعي وتتبرج للظفر بزوج ظنًا منها أن المنافسة لم تكن شريفة إذا الغاية تبرر الوسيلة...! والله المستعان
المرأة المتزوجة تعلم جيدا أثار التبرج و"مكائد" النساء... وقد تكون من اللآئي جربنا التبرج أمام الرجال لقضاء أغراضهن وأولها الظفر بزوج...وربما غرض آخر خبيث والله المستعان
وقد تكون قبل زواجها متبرجة وطلب منها زوجها أن تتستر بلباس محتشم (من باب الغيرة أو العادة وليس بالضرورة من باب الإلتزام بالشرع) أو اهتدت إلى لبس الحجاب الشرعي منّة وهداية من الله عزّ وجلّ
والزوج إذا اختارها على أساس مفاتنها الظاهرة من جراء التبرج فمن المحتمل جدا أنه لن يتوقف عند هذا الحدّ وكما يقلون "اللي داق البنّة ما يتهنى" ومثل هذه الزيجات الناشئة من هذا الصنف من العلاقات تعُج به أروقة المحاكم في قضايا الطلاق المأسوية في الغالب
والنساء من أشدّ الفِتَن على الرجال وقد حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الصحيح
في الخلاصة الزوجة وخاصة التي كانت متبرجة قبل الزواج أو لا زالت كذلك وكأن لسان حالها يقول (صحوة ضمير) هذا الذي كان علماء المسلمين يحذروننا منه، نحن الآن نعيش ويلاته والتبرج وثقافة العُري تهدد زواجي وأسرتي... يا ليتني اخترت زوجا صاحب خُلق ودين ممن يتقون الله ويغضون أبصارهم عن محارم الله العزيز الحكيم، كنت على الأقل إذا وسوس له شياطين الإنس والجن أذكره بشريعة الله لعله يرجع وحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رأَى امرأةً، فدخلَ على زينَبَ، فقضى حاجتَه وخرجَ وقالَ: "إنَّ المرأةَ إذا أقبَلَت أقبَلَت في صورةِ شيطانٍ،إذا رأى أحدُكم امرَأةً فأعجبَتهُ، فليأتِ أَهلَه، فإنَّ معَها مِثلَ الَّذي معَها" -صحيح الترمذي-... وكلنا نُخطأ وخيرا الخطاؤون التوابون
هنالك صحوة ضمير عند المجتمعات التي يقولون عليها "متطورة" فقد اصبح الكثير منهم ينادون بالعفة في الباس ويحذرون من خطر الاختلاط خاصة في دور التعليم... هذه ربما من بقايا الفطرة السليمة والله أعلم
وفي الأخير ماذا تريد نساء هذا العصر خاصة من اللآئي ينادون بتحرير المرأة والمساواة مع الرجل والعصرنة وقد تبين جليا الأثار المدمرة لثقافة الاختلاط والعُري والتبرج على المجتمع !؟
شاركونا في هذا الموضوع بما فتح الله عليكم ليتضح لنا كلنا الخطأ من الصواب في هذه المسألة وبارك الله في جهود الجميع.