انتشرت فى حياتنا وعلى صفحات التواصل الاجتماعى عادات سيئة. يفعلها معظم الأشخاص وهم مقلدين لغيرهم دون تفكير ودون أى أساس من الفكر أو العقلانية..
من بينها بل وأقبحها وأكثرها شرا :
السخرية .....
ترى هذا يسخر من هؤلاء , وهذا يستهزئ بفلان , بل تتجاوز التعبيرات الساخرة إلى درجة الشتائم والفحش فى القول...
نسوا قول الله تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"...
وهذا إنما نشأ نتيجة انعدام المبادئ والأخلاق , وما تبعه من قصور التربية من الآباء للأبناء والبنات ,حتى أصبحنا بصدد آباء وأمهات يحتاجون إلى التربية قبل ابنائهم وبناتهم.
ولا يخفى علينا تهاون الإعلام وقصوره فى نقل المثل العليا والأخلاق الكريمة , مع إيماننا الكامل بأن الإعلام سلاح قوى له المقدرة على تهذيب الأمم والأجيال عن طريق بث المواقف الحميدة بطريقة تصويرية فريدة .. ولكن حدث ولا حرج على إعلام تائه..
فإذا انعدم الناصح فى هذا العالم المشتت التائه فإن عندنا مشعال الهداية المنير دائما . كتاب الله دستور الحياة التى لابد لنا أن نستقى منه أخلاقنا ومبادئنا, وانتأمل ما يقول الله من فوق سبع سماوات فى هذه القضية ( السخرية) ,
يقول سبحانه :
"يايها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم , ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن , ولا تلمزا أنفسكم ولا تنابزا بالألقاب , بئس الاثم الفسوق بعد الإيمان"
فربنا يخاطبنا نحن _ ويالهذا التكريم أن يخاطبنا الله_ وينهانا عن هذا الفعل ويوضح لنا أن هؤلاء الذين نسخر منهم هم أنفسنا فنحن جميعاإخوة فى البشرية وأبانا هو آدم عليه السلام ..
ولكننا للأسف لا يعجبنا كلام الله ويعجبنا ما سواه.
دعوة للرجوع إلى كتاب الله والتمتع بكنوزه..
من بينها بل وأقبحها وأكثرها شرا :
السخرية .....
ترى هذا يسخر من هؤلاء , وهذا يستهزئ بفلان , بل تتجاوز التعبيرات الساخرة إلى درجة الشتائم والفحش فى القول...
نسوا قول الله تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"...
وهذا إنما نشأ نتيجة انعدام المبادئ والأخلاق , وما تبعه من قصور التربية من الآباء للأبناء والبنات ,حتى أصبحنا بصدد آباء وأمهات يحتاجون إلى التربية قبل ابنائهم وبناتهم.
ولا يخفى علينا تهاون الإعلام وقصوره فى نقل المثل العليا والأخلاق الكريمة , مع إيماننا الكامل بأن الإعلام سلاح قوى له المقدرة على تهذيب الأمم والأجيال عن طريق بث المواقف الحميدة بطريقة تصويرية فريدة .. ولكن حدث ولا حرج على إعلام تائه..
فإذا انعدم الناصح فى هذا العالم المشتت التائه فإن عندنا مشعال الهداية المنير دائما . كتاب الله دستور الحياة التى لابد لنا أن نستقى منه أخلاقنا ومبادئنا, وانتأمل ما يقول الله من فوق سبع سماوات فى هذه القضية ( السخرية) ,
يقول سبحانه :
"يايها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم , ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن , ولا تلمزا أنفسكم ولا تنابزا بالألقاب , بئس الاثم الفسوق بعد الإيمان"
فربنا يخاطبنا نحن _ ويالهذا التكريم أن يخاطبنا الله_ وينهانا عن هذا الفعل ويوضح لنا أن هؤلاء الذين نسخر منهم هم أنفسنا فنحن جميعاإخوة فى البشرية وأبانا هو آدم عليه السلام ..
ولكننا للأسف لا يعجبنا كلام الله ويعجبنا ما سواه.
دعوة للرجوع إلى كتاب الله والتمتع بكنوزه..