السلام عليكم ورحمة الله
أحداث فرنسا : أهل فرنسا أعلم بشيعابها... و"شهد شاهد من أهلها" !؟
هذا مقال وتحليل هام للغاية لمن يريد أن يعرف الحقائق الخفية على الغالبية الساحقة بسبب الجهل والغفلة والغباء وحبّ الدنيا !.
تييري ميسان فرنسي صحفي الجنسية ومُحقق رئيس شبكة "فولتير" للتحقيقات حذر، وحذر ثم أنذر الكل بما سيحدث من جراء التلاعبات المخابراتية والسياسية للقوى الغربية الرأسمالية المتوحشة -خاصة- وما يحدث هو مواصلة لخطة الغرب للسيطرة على منابع الثروة و تحجيم الإسلام وقهر المسلمين المستضعفين بكل الواسائل وأخطرها "نظرية الصدمة" كما هو مبيّنٌ بالتدقيق في هذا مقال الهام للغاية والخطير المنشور على منتدانا وهذا رابطه:
عقيدة شيكاغو.. الرأسمالية الأمريكية المتوحشة في نسختها العربية
كل شيء بـدأ من العراق ولم ينته بعد
https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=299176
طالعوا ما يلي ليتضح لكم الأمر...
فرنسا دولة داعمة وضحية للإرهاب
بقلم تييري ميسان شبكة فولتير - 18-تشرين الثاني (نوفمبر)-2015 م
http://www.voltairenet.org/article189317.html
أحداث فرنسا : أهل فرنسا أعلم بشيعابها... و"شهد شاهد من أهلها" !؟
هذا مقال وتحليل هام للغاية لمن يريد أن يعرف الحقائق الخفية على الغالبية الساحقة بسبب الجهل والغفلة والغباء وحبّ الدنيا !.
تييري ميسان فرنسي صحفي الجنسية ومُحقق رئيس شبكة "فولتير" للتحقيقات حذر، وحذر ثم أنذر الكل بما سيحدث من جراء التلاعبات المخابراتية والسياسية للقوى الغربية الرأسمالية المتوحشة -خاصة- وما يحدث هو مواصلة لخطة الغرب للسيطرة على منابع الثروة و تحجيم الإسلام وقهر المسلمين المستضعفين بكل الواسائل وأخطرها "نظرية الصدمة" كما هو مبيّنٌ بالتدقيق في هذا مقال الهام للغاية والخطير المنشور على منتدانا وهذا رابطه:
عقيدة شيكاغو.. الرأسمالية الأمريكية المتوحشة في نسختها العربية
كل شيء بـدأ من العراق ولم ينته بعد
https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=299176
طالعوا ما يلي ليتضح لكم الأمر...
فرنسا دولة داعمة وضحية للإرهاب
بقلم تييري ميسان شبكة فولتير - 18-تشرين الثاني (نوفمبر)-2015 م
http://www.voltairenet.org/article189317.html
في كلمته التي ألقاها من منبر الأمم المتحدة في 28 أيلول- سبتمبر الماضي, توجه الرئيس بوتين إلى كل من الولايات المتحدة وفرنسا متعجبا بالقول " أود أن أسأل المسئولين عن هذه الأوضاع : هل تدركون فعلا ماذا فعلتم؟
لكنني أخشى أن يبقى سؤالي معلقا بلا جواب, لأن هؤلاء الناس لم يتخلوا حتى الآن عن سياستهم القائمة على ثقة بالنفس مبالغ فيها, وقناعة باستثنائيتهم, والإفلات من العقاب".
تعرضت فرنسا ليلة الجمعة 13 تشرين أول لهجوم في خمسة مواقع مختلفة, من قبل العديد من المهاجمين في العاصمة باريس, أسفر عن مقتل 129 شخصا على الأقل حتى الآن, تم الإعلان على أثرها عن فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 12 يوما, قابلة للتمديد, فقط من قبل مجلس النواب.
لقد فهم الشعب الفرنسي أن بلدهم الآن في حالة حرب, وأن مايجري هو نتيجة لقرارات اتخذت سراً في السنوات الخمس الماضية.
لكنهم يجهلون إيفاد جنود فرنسيين بمهمات رسمية إلى ليبيا وسورية للإشراف على تدريب الجهاديين, وجعلهم يرتكبون جرائم فظيعة. إنهم يجهلون في المحصلة أن بلدهم صار دولة داعمة للإرهاب.
ما من أحد في فرنسا قادر على تفسير سبب إصرار الرئيس هولاند على الوقوف ضد سورية, لدرجة أن شركاءه الأوروبيين بدؤوا يشكون من تصرفاته العمياء.
نحن نرى, من جانبنا, موقفه على أنه ثمرة فساد في العلاقة مع ديكتاتوريات النفط في الخليج, وانبثاق الحلم الاستعماري في مخيلته.
كان الفرنسيون يلاحظون ذلك بحزن, دون أن يتبادر لذهنهم أن هذه الأمور ستعكر صفو حياتهم اليومية.
كانت الحكومة الفرنسية تجري استعداداتها لهذه الهجمات.
في 11 تشرين ثاني, أعلن رئيس الوزراء مانويل فالس أن فرنسا منخرطة في مكافحة الإرهاب.
وفي اليوم التالي, عرض وزير الداخلية, برنار كازانوف, تقريرا أكد فيه أن الإرهاب أصبح يحتل المرتبة الثانية, بعد البطالة, في اهتمامات الفرنسيين.
وفي نفس اليوم الدامي, أعلن نفس الوزير كازانوف عن اتخاذه تدابير من شأنها منع تهريب الأسلحة نحو فرنسا.
في صباح يوم الجمعة, كانت خدمات الإسعاف في المستشفيات تتمرن على الاستجابة "لهجوم محتمل على مواقع متعددة", بينما أبلغت إسرائيل مسئولي أمن الجالية اليهودية في باريس من خطر هجوم وشيك, واسع النطاق.
وتحققت المخاطر كلها, مساء نفس اليوم.
الحكومة الفرنسية متورطة حاليا في مؤامرة ضد أنظمة عربية علمانية, إلى جانب ديكتاتوريات الخليج, وتركيا, وجماعة الإخوان المسلمين, وإسرائيل, ومسئولين كبار في الولايات المتحدة (ديفيد بترايوس, جيفري فيلتمان, جون ماكين, وغيرهم) إضافة إلى شركات متعددة الجنسيات (اكسون موبايل, صندوق استثمار ك.ك.آر, الجيش الخاص آكاديمي, الذي كان يدعى سابقا بلاك ووتر, وغيرهم).
من الواضح أن العلاقات بين المتآمرين ليست من السهولة بمكان. الأمر الذي يجعل من المستحيل لأي طرف الانسحاب من المؤامرة.
فرنسا, هي الآن أسيرة تحالفات مخزية, وضحية عمليات ابتزاز, قادت أحد حلفائها لرعاية الهجوم الذي نفذته داعش في باريس.
الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي شن الحرب الأولى ضد سورية عام 2011, قبل أن يتقاعد, إبان تحرير بابا عمر, أشار إلى أن الفرنسيين لن ينعموا بالسلام بعد الآن, إذا لم يغير قصر الاليزيه سياسته شرق ألأوسطية حالاً.
ترجمة : سعيد هلال الشريفي.
هام جدا: هذا المقال ترجمة للمقال الأصلي باللغة الفرنسية الذي يحتوي على أكثر معلومات ومراجع هامة للغاية لمعرفة ما يجري بتفاصيل وشهادات ودلائل لا تدع مجال للشك... لهذا السبب نشير هنا إلى روابط الموضوع الأصلية:
رابط الموضوع باللغة الفرنسية:
La République française prise en otage
http://www.voltairenet.org/article189275.html
رابط الموضوع باللغة الإنجليزية:
The French Republic taken hostage
http://www.voltairenet.org/article189300.html
رابط الموضوع باللغة الفرنسية:
La République française prise en otage
http://www.voltairenet.org/article189275.html
رابط الموضوع باللغة الإنجليزية:
The French Republic taken hostage
http://www.voltairenet.org/article189300.html
وإن لله وإنا إليه راجعون