Tweet
خبر عاجل
خبر عاجل............. أرجو الدخول
دخلت إلى هنا ..
كما تعودنا أن سمعنا
بظهور تلك الكلمة على التلفاز .. أو نراها هنا
وهناك.. نأتي مسرعين
لنعرف ما هو ذاك الخبر العاجل..
جئت اليوم بذلك الخبر الذي يهم الجميع ...
لم أكتبه إلا لكي نستعد ونتهيأ له ..
بروح وقلب تواق .. يسعى للتغير بكل ما يملك ,,
خبر كان يجب أن أطلق عليه
الخبر العاجل ..
حتى
أجلب بقدر المستطـــــــاع العدد
ليس لشيء فقط ولكن لأهميته ...القصوى
ولننقظ أكبر عدد ممكن
الخبر وجدته .. بقول أحد السلف حينما قال..
"
"
"
"
"
"
"
رجب شهر البذر .
. وشعبان شهر السقي ..
ورمضان شهر الحصاد..
الكل يعلم .. أن شهرنا الذي جعله الله لنا كما قال شيخنا (محمد حسين يعقوب -حفظه الله-: .. رمضان يحمل البشريات للعاملين .. ويبهج بطيب أيامه قلوب المتقين .. هو فرصة للعابدين ..
لم يبقى على ذلك الشهر إلا شهر أو ربما أقل..
وربما طرحي هذا في وقت مبكر كثيراً .. وللأسف هذا ظن الكثير..
الجميع يقول في نفسه في رمضان سوف أتغير .. ولكن نسيّ أن لكل شيء مقدمات
وليس في يوم وليلة يكون شخصاً آخر..
لكن جهل الكثير أن الإستعداد لهذا الشهر يبدأ من الآن أو ربما من قبل ذلك بكثير
لأن الحصاد لن يكون إلا بعد البذر والسقي ..
أن كل الذي تريد أن تحصده في رمضان ....يجب أن تزرعه في رجب وشعبان. ..
الخبــــــــــر العــــــــــــاجل هو
أسرعوا في البذر والسقي .. حتى تحصدوا في
رمــــــــــــضان..
بذورك هي .. كالتالي ..:
بذرة الصيام : عود جسدك من الآن على الصيام
وكما قال ابن الجوزي رحمه الله : الصوم ثلاثة
صوم الروح وهو قصر الأمل وصوم العقل وهو مخالفة الهوى وصوم الجوارح وهو الإمساك عن الطعام والشراب ..فتمعن بتلك السطور..
بذرة القيام: وهذه
تحتاج الى جهد حقيقي خاص قبل الدخول في شهر رمضان قل في نفسك كما قال أنس بن النضر رحمه الله يوم غزوة أحد: ( واهاً لريح الجنة إني لأجد ريح الجنة دون أحد) . متفق عليه.
وأنت قل واهاً لريح الجنة إني لأجد ريح الجنة دون رجب وشعبان..
بذرة التوبة والاستغفار: من الآن تب إلى الله وأقبل عليه ..
بذرة الدعاء : قل
بذرة الشوق : والاشتياق, أرسل تلك الرسائل الجميلة إلى عقلك
واقرا فضائل ذلك الشهر الرائع ..
هذه البذور جمعتها لنفسي وأتيت لكم بها .. فخذوها
خذ وارزعها في أرضك .. ( أي نفسك) .. ثم اسقها
حتى ...تجني ثماراً .. تعينك في هذه الحياة ..
ولكن ثمارك التي ستجينها ليس كثمار الدنيا ..
بل هي أروع وألذ من ذلك ..
يكفي حلاوة الإيمان التي ستملئ قلبك
وروعة الطمأنينة التي سترتقي بفسك عالياً..
القرار بيدك .. أنت وحدك فاختار ما تشاء؟؟؟
ولكن اذكرك بتلك المقولة التي تقول:
لو أن أهل القبور تمنوا , لتمنوا يوماً من رمضان يعملون به..
ومضة قبل الختام : قيل الشهور الإثنا عشر
كمثل أولاد يعقوب عليه السلام.. وشهر رمضان كيوسف بين إخوته فكما أن يوسف أحب الأولاد إلى يعقوب.. كذلك رمضان ولله المثل الأعلى
أحب الشهور إلى علام الغيوب..
فالله الله اغتمنوا هذه الفضيلة..
في هذه الأيام القليلة تعقبكم النعمة الجزيلة والدرجة الجليلة والراحة الطويلة ..
بين الجوانح وفي الأعماق سكناه
فكيف أنسى ومن في الناس ينساه
في كل عام لنا لقيا محبتاً
يهتز كياني حين ألقاه
بالعين والقلب والآذان أرقبه..
فكيف لا وأنا بالروح ألقاه
والليل تحلو به اللقيا وإن..
قصرت ساعته أحييها وما أحلاه
فنوره يجعل الليل البهيم ضحى...
فما أجل وما أجلى محياه
ألقاه شهراً ولكن في نهايته
...يمضي كطيف خيالاً قد لمحناه
في موسم الطهر في رمضان الخير...
تجمعنا محبة الله لا مالاً ولا جاه
هي سطور خطها قلمي ... لنفسي قبلكم ..
فليسئل كل واحد منا .. ماذا سنعمل بعد
هذه الوقفة ؟؟؟
تعليق