Tweet
أيها القاضي بغير ما أنزل الله:
فالتعلم ايها القاضي بغير ما انزل الله أن الكفر البواح والشرك الصراح إتخاذ غير الله مشرعا - سواء كان هذا المشرع عالما او حاكما أو نائبا أو شيخ عشيرة - وعلمتم أن الله قد حكم على الشرك في كتابه، فقال: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء:48].
فالتعلم أيها القاضي بغير ما انزل الله أنَ كُلَ مَنْ قَبِلَ بِهذا الدين المحُدث والكفر البواح من قوانين وضعية مناقضه لدين الله تعالى وتوحيده، أنه قد اِتخذ هؤلاء المشرعين ارباباً من دون الله تعالى، يشركهم مع الله في عبادته. كما قال –تعالى-: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(31))( براءة: 31.).
فالتعلم ايها القاضي بغير ما انزل الله تحكيم القوانين الوضعية المخالفه لشريعة كفر بالله عز وجل لان الله قال (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) المائده (44) ولان الله قال (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )(النساء (65)
قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله تعالى -وكان قاضي المحاكم الشرعية في بداية تحكيم القوانين الوضعية-: (هذه القوانين التي فرضها على المسلمين اعداء الإسلام هي في حقيقتها دين آخر جعلوه دينا للمسلمين بدلاً من دينهم السامي النقي، لانهم اوجبوا عليهم طاعتها وغرسوا في قلوبهم حبها وتقديسها والعصبية لها... حتى جرى على الألسنة والأقلام -كثيرا- كلمات "تقديس القانون" و "قدسية القانون" و "حرمة المحكمة" وأمثال ذلك من الكلمات التي يأبون أن توصف بها الشريعة الإسلامية واراء الفقهاء، بل حينئذ يصفونها بـ "الرجعية" و "الجمود" و "شريعة الغاب" إلى امثال ما ترى في الصحف والمجلات والكتب المدرسية التي يكتبها اتباع أولئك الوثنيين...
ثم بَيَّنَ كيف وصل الحال بهم إلى الدرك الأسفل، فنفوا شريعتهم الإسلامية عن كل شيئ، وصرح كثير منهم في كثير من أحكامها القطعية الثبوت والدلالة بأنها لا تناسب هذا العصر، وإنما شرعت لقوم بدائيين غير متمدنين، فلا تصلح لهذا العصر الإفرنجي الوثني خصوصا في الحدود المنصوصة في الكتاب، والعقوبات الثابتة في السنة...). اهـ
قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُون} [المائدة:50]، قال ابن كثير: (ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير الناهي عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من الاراء والأهواء والإصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، فمن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير...).
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
فالتعلم ايها القاضي بغير ما انزل الله أن الكفر البواح والشرك الصراح إتخاذ غير الله مشرعا - سواء كان هذا المشرع عالما او حاكما أو نائبا أو شيخ عشيرة - وعلمتم أن الله قد حكم على الشرك في كتابه، فقال: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء:48].
فالتعلم أيها القاضي بغير ما انزل الله أنَ كُلَ مَنْ قَبِلَ بِهذا الدين المحُدث والكفر البواح من قوانين وضعية مناقضه لدين الله تعالى وتوحيده، أنه قد اِتخذ هؤلاء المشرعين ارباباً من دون الله تعالى، يشركهم مع الله في عبادته. كما قال –تعالى-: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(31))( براءة: 31.).
فالتعلم ايها القاضي بغير ما انزل الله تحكيم القوانين الوضعية المخالفه لشريعة كفر بالله عز وجل لان الله قال (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) المائده (44) ولان الله قال (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )(النساء (65)
قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله تعالى -وكان قاضي المحاكم الشرعية في بداية تحكيم القوانين الوضعية-: (هذه القوانين التي فرضها على المسلمين اعداء الإسلام هي في حقيقتها دين آخر جعلوه دينا للمسلمين بدلاً من دينهم السامي النقي، لانهم اوجبوا عليهم طاعتها وغرسوا في قلوبهم حبها وتقديسها والعصبية لها... حتى جرى على الألسنة والأقلام -كثيرا- كلمات "تقديس القانون" و "قدسية القانون" و "حرمة المحكمة" وأمثال ذلك من الكلمات التي يأبون أن توصف بها الشريعة الإسلامية واراء الفقهاء، بل حينئذ يصفونها بـ "الرجعية" و "الجمود" و "شريعة الغاب" إلى امثال ما ترى في الصحف والمجلات والكتب المدرسية التي يكتبها اتباع أولئك الوثنيين...
ثم بَيَّنَ كيف وصل الحال بهم إلى الدرك الأسفل، فنفوا شريعتهم الإسلامية عن كل شيئ، وصرح كثير منهم في كثير من أحكامها القطعية الثبوت والدلالة بأنها لا تناسب هذا العصر، وإنما شرعت لقوم بدائيين غير متمدنين، فلا تصلح لهذا العصر الإفرنجي الوثني خصوصا في الحدود المنصوصة في الكتاب، والعقوبات الثابتة في السنة...). اهـ
قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُون} [المائدة:50]، قال ابن كثير: (ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير الناهي عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من الاراء والأهواء والإصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، فمن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير...).
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين