Tweet
طلب من أحد أخواني أن أكتب إهداء على أحد المنتديات ، لحلول 1431هـ فوقفت مع نفسي للحظات وقلت لو كان هذا الإهداء لنفسي ماذا سأكتب فيه؟؟؟ ماذا سأكتب فيه؟؟
،على ماذا سأهني نفسي !!
ثم تذكرت ما كنت أتمنى أن أنجزه في العام الماضي من إتمام حفظ القران ، وإنهاء دراستي بامتياز ، و...،و......!!
فوجدت أني لم أحقق إلا القليل ، بل انني قد تنازلت عن الكثير من هذه الأمنيات ....
وانشغلت بالدنيا كثيرا وضاعت آمال وطموحات..........
ووجدت أني أحتاج إلى عام لأعود إلى ما كنت عليه من حلاوة القرب من الله ، وأنس المناجاة ، ولذة الطاعات...........
فقلت حق لمثلي أن يكتب لنفسه عزاء....
أعزيها على ما أصابها من بلاء ...ووحشة بين الأحباب وجفاء ..........
أمسكت بقلمي وعزمت على أن أكتب لنفسي كشف حساب...........
نعم أحاسبها فيه على ما قصرت في حق الله ، وفي حقها ، وحق أُمَتِها التي هي أحوج ما تكون إليها الآن ونفسي لاهية منغمسة بين الأهواء والشهوات....
وكتبت بالفعل العزاء وأنا أتألم بين الآهات والحسرات .......
أُبصر ما فات من الطاعات... ليت الأيام تعود والساعات.........
فسمعتها تقول: لي كثيراً من الحسنات...لما لا تذكر إلا السيئات.....
فأجبتها: كفاك يا نفس خداع أنت تعلمين ما كان فيها من العجب والرياء.....
أمسكت بيدي العزاء وقلت: يا نفس هذا عامك المنصرم..لعب وأهواء وشهوات...
أتُرى لو علم الخلق ما فيه من الفضائح والزلات، كيف يا نفس تكون العبرات ؟؟
أتُرى لو كان اليوم ممات ، كيف يا نفس تكون السكرات ؟؟
أتُرى لو حاسبكي الله عليه بعد ممات، كيف يا نفس تكون الحسرات ؟؟
يا نفس هذا فراق بيني وبينك لك في الدنيا العزاء..
رباه قد أسرفت على نفسي وإليك يارب متاب.....
فاغفر لي ما أنت به أعلم من المعاصي والزلات....
،على ماذا سأهني نفسي !!
ثم تذكرت ما كنت أتمنى أن أنجزه في العام الماضي من إتمام حفظ القران ، وإنهاء دراستي بامتياز ، و...،و......!!
فوجدت أني لم أحقق إلا القليل ، بل انني قد تنازلت عن الكثير من هذه الأمنيات ....
وانشغلت بالدنيا كثيرا وضاعت آمال وطموحات..........
ووجدت أني أحتاج إلى عام لأعود إلى ما كنت عليه من حلاوة القرب من الله ، وأنس المناجاة ، ولذة الطاعات...........
فقلت حق لمثلي أن يكتب لنفسه عزاء....
أعزيها على ما أصابها من بلاء ...ووحشة بين الأحباب وجفاء ..........
أمسكت بقلمي وعزمت على أن أكتب لنفسي كشف حساب...........
نعم أحاسبها فيه على ما قصرت في حق الله ، وفي حقها ، وحق أُمَتِها التي هي أحوج ما تكون إليها الآن ونفسي لاهية منغمسة بين الأهواء والشهوات....
وكتبت بالفعل العزاء وأنا أتألم بين الآهات والحسرات .......
أُبصر ما فات من الطاعات... ليت الأيام تعود والساعات.........
فسمعتها تقول: لي كثيراً من الحسنات...لما لا تذكر إلا السيئات.....
فأجبتها: كفاك يا نفس خداع أنت تعلمين ما كان فيها من العجب والرياء.....
أمسكت بيدي العزاء وقلت: يا نفس هذا عامك المنصرم..لعب وأهواء وشهوات...
أتُرى لو علم الخلق ما فيه من الفضائح والزلات، كيف يا نفس تكون العبرات ؟؟
أتُرى لو كان اليوم ممات ، كيف يا نفس تكون السكرات ؟؟
أتُرى لو حاسبكي الله عليه بعد ممات، كيف يا نفس تكون الحسرات ؟؟
يا نفس هذا فراق بيني وبينك لك في الدنيا العزاء..
رباه قد أسرفت على نفسي وإليك يارب متاب.....
فاغفر لي ما أنت به أعلم من المعاصي والزلات....
تعليق