Tweet
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
___________________
الحمد لله رب العالمين رب العرش العظيم . الحمد لله جاعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا
الحمد لله الذى أعزنا بدين لا عوج فيه ولا خلل . الحمد لله الذى يمهل العاصين ويقبل التائبين ويفرج هم المهومين ويجيب دعوة المضطرين . الحمد لله . والصلاة والسلام الدائمين المتعافبين على نبينا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم . وبعد أخوتى فى الله . أنى أشهد الله تبارك وتعالى أنى أحبكم فى الله
وأحمد لله على أن وفقنى للاجتماع بكم . وبعد وفقنى الله واياكم الى كل ما يحب ربنا ويرضى . وجعل الله عملنا كله صالحا وجعله لوجهه خالصا ولا يجعل لاحد غيره فيه شىء أنه ولى ذلك والقادر عليه . وأن يجعل ما كتبناه أو قلنا حجه لنا ويتجاوز عن أخطائنا كبيرها وصغيرها ويجعل ما فى حياتنا زادا لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم . فاللهم أرزقنا قلوبنا سليمة يارب العالمين . وبعد أخوتى فى الله
يقول رسول الله عليه وسلم (( اذا تباعيتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى تعودوا الى دينكم ))..
كثرت الافكار داخل ذهنى وحاولت أن أجد تعبيرا لما فى داخلى فقلت أترك يدى تعبر فأستعنت بالله ثم بدأت فى ترك يدى فى الكتابه وأستعنت ببعض الكتب والقراءات . وأقدم لكم هذا الموضوع وأجعله على عده محاور لربما هى تلك التى ذكرها أخا لى فى كتابته لطالما أعجبتنى واتمنى ان تفيدنا جميعا فهو تصور للدنيا فتعالوا بنا أخوتى فى الله ندخل تلك الروضة
الخاطرة السابعة عشر ( هكذا الدنيا )!!
______________________
نتكلم عن عده محاور اولها هى الحقيقة المؤلمة : قال المولى عز وجل ( وما هذه الحيوة الدنيا الا لهو ولعب وان الدار الاخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون )
. وفى الحديث عن مسلم ( لقد مر النبى صلى الله عليه وسلم بالسوق والناس عن كنفيه ( عن جانبيه) فمر بجدى أسك ( صغير الاذن) ميت , فتناوله فأخذ بأذنه ,ثم قال " أيكم يحب أن هذا له بدرهم " قالوا: ما نحب انه لنا بشىء وما نصنع به ؟ انه أسك فكيف وهو ميت ؟! فقال ( فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم ))
ونحن نتكالب عليها !!!
ثانى تلك المحاور رجالا حقا لهم غاية سامية وباعوا الدنيا .
أصبح الكثير من الناس لا يحجب ولا يكره الا من أجل الدنيا . أما الله سبحانه وتعالى فلا يوالون ولا يعادون فيه أبدا وهذا والله جهل . " نسوا الله فأنساهم أنفسهم "
أين ذكور اليوم من رجال الامس ؟ يقول الله تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
أولئك هم الصادقون الذين أخلصوا لله عز وجل . أما من ركنوا الى الدنيا وأحبوا أهلها وزهدوا فى الاخرة فمحبتهم وعداوتهم من أجل الدنيا فأنظر قول الله عز وجل فيهم ( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين ). وأما الغاية السامية فهى العباده ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
وقال صلى الله عليه وسلم ( ألا ان الدنيا ملعونه ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم )
والى من باع الدنيا فهو على نور من الله يرجو ثواب الله وترك معصيه الله على نور من الله يخاف عقاب الله .
اما بالنسبة للمحور الثالثث فهى حقيقة يجب ان تعرف ان الدنيا دار سفر لا دار اقامة ومنزل عبور لا موطن حبور , ينبغى للمؤمن ان يكون فيها على جناح السفر يهيىء زاده ومتاعه للرحيل المختوم . عن ابن عمر رضى الله عنها قال : أخذ رسول الله بمنكبى فقال : " كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ".
أخى فى الله أحببت أن أكتب لك تلك الكلمات كى تكون لنا تذكرة وللحديث بقية ففى الامر كلمات لم تذكر ومحاور عدة موجودة أرجو أن يوفقنى الله أن أسردها لكم أخوتى فى الله . هذا وان الفضل كله لله ثم لوالدى ولامى ولاخوانى فى الله ولمشايخنا وعلماؤنا ولكم أخوتى فى الله فاللهم أنى أسألك ياحى ياقيوم أن تجزى كل من حثنى على الخير ومن دلنى عليه ومن يدل الناس على الخير ان تجازيهم عنا وأصحاب الفضل علينا خير الجزاء
وفى الختام نصلى على خير الانام ونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا ليخرج من يشاء من عباده العباد الى عباده رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعه الدنيا والاخرة
___________________
الحمد لله رب العالمين رب العرش العظيم . الحمد لله جاعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا
الحمد لله الذى أعزنا بدين لا عوج فيه ولا خلل . الحمد لله الذى يمهل العاصين ويقبل التائبين ويفرج هم المهومين ويجيب دعوة المضطرين . الحمد لله . والصلاة والسلام الدائمين المتعافبين على نبينا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم . وبعد أخوتى فى الله . أنى أشهد الله تبارك وتعالى أنى أحبكم فى الله
وأحمد لله على أن وفقنى للاجتماع بكم . وبعد وفقنى الله واياكم الى كل ما يحب ربنا ويرضى . وجعل الله عملنا كله صالحا وجعله لوجهه خالصا ولا يجعل لاحد غيره فيه شىء أنه ولى ذلك والقادر عليه . وأن يجعل ما كتبناه أو قلنا حجه لنا ويتجاوز عن أخطائنا كبيرها وصغيرها ويجعل ما فى حياتنا زادا لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم . فاللهم أرزقنا قلوبنا سليمة يارب العالمين . وبعد أخوتى فى الله
يقول رسول الله عليه وسلم (( اذا تباعيتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى تعودوا الى دينكم ))..
كثرت الافكار داخل ذهنى وحاولت أن أجد تعبيرا لما فى داخلى فقلت أترك يدى تعبر فأستعنت بالله ثم بدأت فى ترك يدى فى الكتابه وأستعنت ببعض الكتب والقراءات . وأقدم لكم هذا الموضوع وأجعله على عده محاور لربما هى تلك التى ذكرها أخا لى فى كتابته لطالما أعجبتنى واتمنى ان تفيدنا جميعا فهو تصور للدنيا فتعالوا بنا أخوتى فى الله ندخل تلك الروضة
الخاطرة السابعة عشر ( هكذا الدنيا )!!
______________________
نتكلم عن عده محاور اولها هى الحقيقة المؤلمة : قال المولى عز وجل ( وما هذه الحيوة الدنيا الا لهو ولعب وان الدار الاخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون )
. وفى الحديث عن مسلم ( لقد مر النبى صلى الله عليه وسلم بالسوق والناس عن كنفيه ( عن جانبيه) فمر بجدى أسك ( صغير الاذن) ميت , فتناوله فأخذ بأذنه ,ثم قال " أيكم يحب أن هذا له بدرهم " قالوا: ما نحب انه لنا بشىء وما نصنع به ؟ انه أسك فكيف وهو ميت ؟! فقال ( فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم ))
ونحن نتكالب عليها !!!
ثانى تلك المحاور رجالا حقا لهم غاية سامية وباعوا الدنيا .
أصبح الكثير من الناس لا يحجب ولا يكره الا من أجل الدنيا . أما الله سبحانه وتعالى فلا يوالون ولا يعادون فيه أبدا وهذا والله جهل . " نسوا الله فأنساهم أنفسهم "
أين ذكور اليوم من رجال الامس ؟ يقول الله تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
أولئك هم الصادقون الذين أخلصوا لله عز وجل . أما من ركنوا الى الدنيا وأحبوا أهلها وزهدوا فى الاخرة فمحبتهم وعداوتهم من أجل الدنيا فأنظر قول الله عز وجل فيهم ( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين ). وأما الغاية السامية فهى العباده ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
وقال صلى الله عليه وسلم ( ألا ان الدنيا ملعونه ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم )
والى من باع الدنيا فهو على نور من الله يرجو ثواب الله وترك معصيه الله على نور من الله يخاف عقاب الله .
اما بالنسبة للمحور الثالثث فهى حقيقة يجب ان تعرف ان الدنيا دار سفر لا دار اقامة ومنزل عبور لا موطن حبور , ينبغى للمؤمن ان يكون فيها على جناح السفر يهيىء زاده ومتاعه للرحيل المختوم . عن ابن عمر رضى الله عنها قال : أخذ رسول الله بمنكبى فقال : " كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ".
أخى فى الله أحببت أن أكتب لك تلك الكلمات كى تكون لنا تذكرة وللحديث بقية ففى الامر كلمات لم تذكر ومحاور عدة موجودة أرجو أن يوفقنى الله أن أسردها لكم أخوتى فى الله . هذا وان الفضل كله لله ثم لوالدى ولامى ولاخوانى فى الله ولمشايخنا وعلماؤنا ولكم أخوتى فى الله فاللهم أنى أسألك ياحى ياقيوم أن تجزى كل من حثنى على الخير ومن دلنى عليه ومن يدل الناس على الخير ان تجازيهم عنا وأصحاب الفضل علينا خير الجزاء
وفى الختام نصلى على خير الانام ونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا ليخرج من يشاء من عباده العباد الى عباده رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعه الدنيا والاخرة
تعليق