إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رمضان فرصه علشان تفلت بجلدك من جهنم ( ادخل وتعرف على جهنم)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رمضان فرصه علشان تفلت بجلدك من جهنم ( ادخل وتعرف على جهنم)


    لقد خلق الله تعالى النار وجعلها مقراً لأعدائه المخالفين لأمره،وملأها من غضبه وسخطه وأودعها أنواعاً من العذاب الذي لا يطاق، وحذر عباده وبين لهمالسبل المنجية منها لئلا يكون لهم حجة بعد ذلك وعلى الرغم من كل هذا التحذير منالنار إلا أن البعض من الناس ممن قل علمهم وقصر نظرهم على هذه الدنيا أبو إلاالمخالفة والعناد والتمرد على مولاهم ومعصيته جهلاً منهم بحق ربهم عليهم وجهلاًمنهم بحقيقة النار التي توعدهم الله بها.

    فما هي هذه النار؟ وما صفتها؟

    قال حبيب الله صلى الله عليه وسلم : { يؤتى بجهنم يوم القيامةولها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها } [رواه مسلم].

    ورويعن كعب الأحبار أنه قال: ( والذي نفس كعب بيده لو كنت بالمشرق والنار بالمغرب ثمكُشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها! فيا قوم هل لكم بهذا قرار؟ أم لكم علىهذا صبر؟ يا قوم إن طاعة الله أهون عليكم والله من هذا العذاب فأطيعوه ) أ. هـ.

    يا الله!.. ما أشد هذه الصفات.. اللهم سلم سلم..


    أتعلم أخي ماهو غذاء الكافر في جهنم؟ أو لنقل.. ما هو الشيء الذي يرغم عليه الكافر للدخول إلىجوفه في جهنم؟

    يأكلون من شجرة الزقوم.. ويشربون من الحميم ومنصداهم..



    وماشجرة الزقوم؟


    "
    إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ*طَعَامُ الْأَثِيمِ " الدخان 43.44
    " وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ "الاسراء (60)
    وفي الصافات " أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ*إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ*إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ*طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ "الاية 62.63.64.65

    قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره على آية الاسراء:
    وأما الشجرة الملعونة في القرآن فهي الزقوم كما أخبرهمرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى الجنة والنار، ورأى شجرة الزقوم فكذبوا بذلكحتى قال أبو جهل عليه لعائن الله: هاتوا تمراً وزبداً وجعل يأكل من هذا ويقول: تزقموا فلا نعلم الزقوم غير هذا .*
    *
    فتاوى اللجنة الدائمة 4/246


    قال الواحدي عن شجرة الزقوم: هو شي مر, كريه يكره أهل النار على تناوله , فهم يتزقمونه,
    أي يبلعونه, بصعوبة لكراهيتها ونتنها.......

    وأختلف فيها هل هي من شجر الدنيا التى يعرفها العرب أملا .....على قولين...

    القول الأول:
    أ) أنها معروفـــــــة من شجر الدنيا ..
    فقال قطرب: أنها شجرة
    مرة توجد بتهامة , وهي من أخبث الشجر .
    ب) وقالغيره بل هو كل نبات قاتـــــــــــل.........


    والقول التاني:
    انهاغير معروفة في شجر الدنيا....


    قال قتادة : لما ذكر الله هذه الشجرةافتتن بها الظــــــلمة , فقالوا : كيف

    تكون في النار شجرة فأنزل الله تعالى( إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ)الصافات (63)
    وقيل معنى جعلها فتنه لهم : أنها محنة لهملكونهم يعذبون بها...والمراد

    بالظالمين هنا ....الكفار أو أهل المعاصيالموجبـــة للنار.


    أوصاف هذه الشجــــــرة رداً على منكريها.........

    قال تعالى: ( إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ )الصافات (64)
    أي في قعرها

    قالالحسن أصلها في قعــــــــر الجحيم....وأغصانها ترفع إلى دركاتها..

    ثم قوله عز وجل: ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ) الصافات (65)

    أي ثمرها وما تحمله كأنه فيتناهي قبحه وشناعته منظرة رءوس الشياطين..........

    وقيل رءوس الشياطين إسملنبات قبيح معروف باليمن يقال له الاستن....

    وقيل ايضا.... في رءوس الشياطين ...هو شجر خشن منتن , مــــر, منكر الصورة

    يسمــــى رؤس الشياطين..........


    وقال صلى الله عليه وسلم: { لو أن قطرة من الزقومقطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه } [رواه الترمذي وقال حسن صحيح].
    وقال المفسرون: إن شجرة الزقوم تحيا بلهب النار كما تحيا الشجرة ببرد الماء، فلا بد لأهل النار من أن يتحدر إليها من كان فيوقها فيأكلوا منها.


    وقوله تعالى: " هَٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ ".ص(57)
    وقيل الغساق: القيح الغليظ المنتن.

    وذكر ابن وهب، عن عبد الله بن عمر، قالالغساق: القيح الغليظ، لو أن قطرة منه تهراق في المغرب أنتنت أهل المشرق، ولو أنها تهراق في المشرق أنتنت أهل المغرب.
    وقيل: الغساق الذي لا يستطاع من شدة برده ،وهو الزمهرير.

    وقال كعب: الغساق عين في جهنم يسيل إليها حمة كل ذات حمةفتستنقع، ويؤتى بالآدمي فيغمس فيها غمسة فيسقط جلده ولحمه عن العظام، فيجر لحمه فيكعبيه كما يجر الرجل ثوبه. قوله " جزاءً وفاقاً ؟ أي وفاق أعمالهمالخبيثة.



    وأهل النار في عذاب دائم، لا راحة ولا نوم، ولا قرار لهم، بل منعذاب إلى عذاب قال صلى الله علية وسلم : { إن أهون أهل النار عذاباً من له نعلان وشراكان من نار يغليمنهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحداً أشد منه عذاباً وإنه لأهونهم عذاباً } [رواه مسلم].

    وهم مع ذلك يتمنون الموت فلا يموتون! قد اسودت وجوههم،وأُعميت أبصارهم وأبكمت ألسنتهم، وقصمت ظهورهم وكسرت عظامهم يُرِيدُونَ أَنيَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌمُّقِيمٌ [المائدة:37]. كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًاغَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ [النساء:56].

    قال ابن مبارك: وحدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة: فذكره عن أبي أيوب عن عبدالله بن عمرو بن العاص: إنأهل جهنم يدعون مالكاً فلا يجيبهم أرعبين عاماُ ثم يرد عليهم " إنكم ماكثون ".



    لباس أهل النار

    يقول الحسن: ( تنضجهم في اليوم سبعين ألفمرة ).
    لباس أهلها من نار، سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْالنَّارُ [إبراهيم:50] وشرابهم وطعامهم من نار وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَأَمْعَاءهُمْ [محمد:15].

    قال ابن الجوزي في وصف النار: ( هي دار خص أهلها بالبعاد، وحرموا لذة المنى والاسعاد، بُدلت وضاءة وجوههم بالسواد، وضربوا بمقامعأقوى من الأطواد، عليها ملائكة غلاظ شداد، لو رأيتهم في الحميم يسرحون وعلى الزمهرير يطرحون، فحزنُهم دائم فلا يفرحون، مقامهم دائم فلا يبرحون أبد الآباد،عليها ملائكة غلاظ شداد، توبيخهم أعظم من العذاب، تأسفهم أقوى من المصاب، يبكون على تضييع أوقات الشباب وكلما جاد البكاء زاد، عليها ملائكة غلاظ شداد، يا حسرتهم لغضب الخالق، يا محنتهم لعظم البوائق، يا فضيحتهم بين الخلائق، أين كسبهم للحطام؟ أينسعيهم في اللآثام؟ أين تتبعهم لزلات الأنام؟ كأنه أضغاث أحلام، ثم أحرقت تلك الأجساد، وكلما أحرقت تعاد، عليها ملائكة غلاظ شداد ) أ. هـ.

    اللهم سلم سلم.. اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن حرها ولهيبها ومقذفاتها وعذابها..


    سلاسل أهل النار


    ولا تسأل أخي عما يعانونه من ثقل السلاسل والأغلال "إِذِالأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ "[غافر:71]، وقال تعالى: ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ [الحاقة:32].

    أخبرنا بكار بن عبد الله أنه سمع أبي مليكة يحدث عن أبي بن كعب قال: إنحلقة من السلسلة التي قال الله : " ذرعها سبعون ذراعاً " إن حلقة منها مثل جميعحديد الدنيا.
    سمعت سفيان يقول في قوله: " فاسلكوه " قال: بلغنا أنها تدخل فيدبره حتى تخرج من فيه.
    ويقال: إن الحلقة من غل أهل جهنم لو ألقيت على أعظم جبلفي الدنيا لهدته.



    أخي الحبيب..
    انظر إلى تفسير قول الله تعالى: " يَطُوفُونَبَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ " [الرحمن:44]
    وما تحمله من معاني وكلمات تبكيلها الأعين..

    تصور نفسك وقد طال فيها مكثك، فبلغت غاية الكرب، واشتد بكالعطش فذكرت الشراب في الدنيا ففزعت إلى الحميم فتناولت الإناء من يد الخازن الموكلبعذابك فلما أخذته نشت كفك من تحته، وتفسخت لحرارته، ثم قربته إلى فيك فشوى وجهك،ثم تجرعته فسلخ حلقك ثم وصل إلى جوفك فقطع أمعاءك، فناديت بالويل والثبور وذكرتشراب الدنيا وبرده ولذته وتحسرت عليه، ثم آلمك الحريق فبادرت إلى حياض الحميم لتبردفيها كما تعودت في الدنيا الاغتسال والانغماس في الماء إذا اشتد عليك الحر، فلماانغمست في الحميم تسلخ لحمك، من رأسك إلى قدميك، فبادرت إلى النار رجاء أن تكون هيأهون عليك ثم اشتد عليك حريق النار فرجعت إلى الحميم فأنت هكذا تطوف بينها وبينحميم آن وذلك مصداقاً لقول مولاك جل وعلا: "يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍآنٍ " [الرحمن:44].
    فتطلب الراحة بين الحميم وبين النار، فلا راحة ولا سكونأبداً.

    اللهم سلم سلم.. اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن حرها ولهيبهاومقذفاتها وعذابها..

    فلما اشتد بك الكرب والعطش وبلغ منك المجهود ذكرت الجنان فهاجت غصة من فؤادك إلى حلقك أسفاً على جوار الله عز وجل وحزناً على نعيم الجنة الذي أضعته بنفسك بسبب الذنوب والمعاصي، ففزعت إلى الله بالنداء بأن يردك إلىالدنيا لتعمل صالحاً فمكث عنك دهراً طويلاً لا يجيبك هواناً بك، ثم ناداك بعد ذلك بالخيبة منه أن " اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ " [المؤمنون:108]

    ثمأراد أن يزيدك إياساً وحسرة فأطبق أبواب النار عليك وعلى أعدائه فيها فيا إياسك وياإياس سكان جهنم حين سمعوا وقع أبوابها تطبق عليهم، فعلموا عند ذلك أن الله عز وجلإنما أطبقها لئلا يخرج منها أحد أبداً، فتقطعت قلوبهم إياساً وانقطع الرجاء منهم أنلا فرج أبداً، ولا مخرج منها، ولا محيص من عذاب الله عز وجل أبداً، خلودٌ فلا موت. وعذابٌ لا زوال له عن أبدانهم، وأحزان لا تنقضي، وسقم لا يبرأ، وقيود لا تحل،وأغلال لا تفك أبداً وعطش لا يروون بعده أبداً، لا يُرحم بكاؤهم، ولا يُجاب دعاؤهم،ولا تقبل توبتهم فهم في عذاب دائم وهوان لا ينقطع، ثم يبعث الله بعد ذلك الملائكةبأطباق من نار ومسامير من نار، وعمد من نار، فتطبق عليهم بتلك الأطباق وتشد بتلكالمسامير، وتمد بتلك العمد، فلا يبقى فيها خلل يدخل فيها روح ولا يخرج منه غم،وينساهم الرحمن بعد ذلك نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ [التوبة:67]
    فذلك قولهتعالى: "إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ " [الهمزة:9،8]

    ينادون الله ويدعونه ليخفف عنهم هذا العذاب فيجيبهم بعد مدة " اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ " [المؤمنون:108].


    قال الحسن: ( هذا هو آخر كلام يتكلم به أهل النار وما بعد ذلك إلا الزفير والشهيق وعواء كعواءالكلاب... )،

    فما أشقى والله هذه الحياة وما أشقى أصحابها - نسأل الله أن لانكون منهم - وما أعظمها والله من خسارة لا تجبر أبداً، ويا حسرة والله على عقول تسمع بكل هذا العذاب وهذا الشقاء وتؤمن به ثم لا تبالي به ولا تهرب عنه بل تسعىاليه برضاها واختيارها. فلا حول ولا قوة الا بالله.

    صفة جهنم وحرها وشدةعذابها..

    عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت .. ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت .. ثم أقود عليها ألف سنة فاسودت فهي مظلمة كسواد الليل ".

    قال ابن مبارك: أخبرنا سفيان عن سلمانعن أبي ظبيان عن سلمان قال: " النار سوداء لا يضيء لهبها ولا جمرها" ثم قرأ " كلماأرادو أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ".

    وروى أبو هدبة إبراهيم قال،حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أن جهنمياً من أهلجهنم أخرج كفه إلى أهل الدنيا حتى يبصروها لأحرقت الدنيا من حرها ...
    ولو أنخازناً من خزنة جهنم خرج إلى أهل الدنيا حتى يبصروه لما أهل الدنيا حين يبصرونه منغضب الله تعالى "

    وخرّج البزار في مسنده عن أبي هريرة قال في مسنده قال: قالصلى الله عليه وسلم :" لو كان في المسجد مئة ألف أو يزيدون ثم تنفس رجل من أهلالنار لأحرقهم ".

    ويروى أن لهب النار يرفع أهل النار حتى يطيروا كما يطيرالشرر، فإذا رفعهم أشرفوا على أهل الجنة وبينهم حجاب، فينادي أصحاب الجنة أصحابالنار " أن قد ما وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً "
    وينادي أصحاب النار أصحاب الجنةحين يروا الأنهار تطرد بينهم " أن أفيضوا علينا من الماء " فتردهم ملائكة العذاببمقامع الحديد إلى قعر النار.
    قال بعض المفسرين : هو معنى قول الله تعالى " كلماأرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها ".


    أخي الحبيب.. إليك حديثاً حين قرأته للمرة الأولى اقشر جسدي.. تعوذ بالله من النار ثم اقرأه..

    ابن مبارك،قال: أخبرنا رجل عن منصور عن مجاهد عن يزيد بن شجرة قال: وكان معاولة بعثه علىالجيوش، فلقي عدواً فرأى أصحابه فشلاً، فجمعهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:أمابعد، اذكروا نعمة الله عليكم. وذكر الحديث وفيه:
    "
    فإنكم مكتوبون عند اللهبأسمائكم وسماتكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان ها نورك، يا فلان لا نور لك،إن لجهنم ساحلاً كساحل البحر فيه هوام وحيات كالبخت، وعقارب كالبغال الدهم، فإذااستغاث أهل النار قالوا: الساحل!
    فإذا ألقوا فيه سلطت عليهم تلك الهوام، فتأخذشفار أعينهم وشفاههم وما شاء الله منهم، تكشطها كشطاً، فيقولون : النار! النار !
    فإذا ألقوا فيها سلط الله عليهم الجرب، فيحك أحدهم جسده حتى يبدو عظمه، وإنجلد أحدهم لأربعون ذراعاً، قال: يا فلان، هل تجد هذا يؤذيك؟ فيقول: وأي شيء أشد منهذا؟ فيقال: هذا بما كنت تؤذيالمؤمنين".




    أخي الحبيب..
    تأمل معي هذه الصورالتالية:

    ثمتأمل معي آثارها على البشر


    واذكر قولرسولك الكريم: { ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم }،قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله، قال: { فإنها فُضلت عليها بتسعة وستينجزءاً كلهن مثل حرها } [متفق عليه].

    وسئل ابن عباس عن نار الدنيا مما خلقت؟قال: من نار جهنم غير أنها أطفئت بالماء سبعين مرة، ولولا ذلك ما قربت، لأنها مننار جهنم.


    همسه :
    قوله صلى الله عليه وسلم في "ناركم هذه التي يوقدابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ".
    يعني أنه لو جمع كل ما في الوجود منالنار التي يوقدها ابن آدم لكانت جزءاً من جزءاً من أجزاء جهنم المذكور..
    أي أنهلو جمع حطب الدنيا فأوقد كله حتى صار ناراً، لكان الجزء الواحد من أجزاء نار جهنمالذي هو من سبعين جزءاً أشد من حر نار الدنيا.. كما بين في الحديثالسابق.


    أخي الحبيب.. هذه تجربة نظرية فقط لمعرفة شدة عذاب جهنم.. والتيلا يعرف شدتها إلا الله..

    إليك بالطريقة العملية..

    أحضر - ولاعة -.. كل ما عليك فعله هو إشعالها ووضع اصبع السبابة فوقها لأطول فترة تستطيعتحملها..
    ولتكن خمس ثواني مثلاً .. ولو أنه زمن طويل جداً لمثل هذهالتجربة..

    حين تنتهي من هذه التجربة.. أخبرني كم قضيت من الأسابيع وأنتتعالج هذا الحرق الذي أقلقك وأرقكك طوال الليل، ولم تستطع أن تهنأ بالنهار والألميزحف إلى جسدك كله..

    وهذا كله من ماذا؟
    من حرق بسيط فقط في جزء صغير منجسدك..
    فما بالك لو كانت النار في وجهك؟
    أو في صدرك؟
    وما تقول إذاً لوكانت النار تغمر جسدك غمراً!!!


    وسأعيد عليك قول رسولك الحبيب : { ناركمهذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم }، قالوا: والله إن كانتلكافية يا رسول الله، قال: { فإنها فُضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها } [متفق عليه].

    اللهم سلم سلم.. اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن حرها ولهيبهاومقذفاتها وعذابها..


    فيا أخي الحبيب:
    يا من تعصي الله تصور نفسك لوكنت من أهل النار؟ هل سترضى بشيء من هذا العذاب؟ لا أعتقد ذلك، إذاً فتب إلى اللهوارجع عما يكرهه وتقرب إليه بالأعمال الصالحة عسى أن يرضى عنك، وابك من خشيته عسىأن يرحمك ويقيل عثراتك، فإن الخطر عظيم والبدن ضعيف، والموت منك قريب، والله جلجلاله مطلع عليك ويراك فاستح منه وأجله ولا تستخف بنظره إليك، ولا تستهين بمعصيتهولا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من تعصيه وهو الله جل جلاله وتقدستأسماؤه، واملأ قلبك من خشيته قبل أن يأخذك بغتة، ولا تتعرض له وتبارزه بالمعاصيفإنك لا طاقة لك بغضبه ولا قوة لك بعذابه، ولا صبر لك على عقابه، فتدارك نفسك قبللقائه لعله أن يرحمك ويتجاوز عنك، فكأنك بالموت قد نزل بك وحينها لا ينفعك ندم ولااستدراك ما مضى.

    واسمح لي بطرح سؤال في نهاية الموضوع:
    هل تستحق شهوةساعة هذا العذاب!!!

    في حين اننا اخذنا في عين اعتبارنا أطول مدة للشهوة وهيساعة..
    منها ما ينتهي في نصف ساعة.. منها في خمس دقائق.. أو حتىلثواني..

    فهل ترى أن هذه الشهوة تستحق مرورك - ولو مرور - في نارجهنم!!!

    لن أجاوب.. سأترك لك التعليق والإجابة.

    وفقني الله وإياك لمايحب ويرضى ونجانا بعفوه وكرمه من أليم عقابه وعظيم سخطه.

    والله أعلم وصلىالله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


    فماذا فعلنا للجنة

    لا تنسونا بصالح الدعاء

    الموضوع منقول للافادة










    التعديل الأخير تم بواسطة mostafa helal; الساعة 13-09-2014, 04:38 PM. سبب آخر: تتشكيل ايات وفك اشتباك كلمات
    لااله الاالله سيدنا محمد رسول الله
    محو ذنوبك في خلال دقيقتين
    http://www.shbab1.com/2minutes.htm


يعمل...
X