Tweet
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره وأصلى وأسلم على محمد النبي الامين ، وأشهد أن لا إله إلا الله ولى الصالحين وأشهد أن محمد عبده ورسوله الكريم .. صلى الله عليه وسلم ، وبعد ،،،
احبكم في الله وأسأل الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب مع المصطفي وصحبه في جنته ودار مقامته إنه ولى ذلك والقادر عليه .
أحبتي في الله ,,,
لا إله إلا الله هي كلمة التوحيد الخالص، وهي أعظم فريضة فرضها الله على عباده، وهي من الدين بمنزلة الرأس من الجسد.
ومعناها لا معبود يستحق العبادة إلا الله، فهي تتكون من ركنين أساسيين، الأول: نفي الألوهية الحقيقية عن غير الله سبحانه، والثاني: إثبات الألوهية الحقيقية له سبحانه دون من سواه.
أحبتي في الله ,,,
لا إله إلا الله هي كلمة التوحيد الخالص، وهي أعظم فريضة فرضها الله على عباده، وهي من الدين بمنزلة الرأس من الجسد.
ومعناها لا معبود يستحق العبادة إلا الله، فهي تتكون من ركنين أساسيين، الأول: نفي الألوهية الحقيقية عن غير الله سبحانه، والثاني: إثبات الألوهية الحقيقية له سبحانه دون من سواه.
غير أنه ليس المقصود من دعوة الرسل مجرد التلفظ بالكلمة فحسب، بل لا بد من توفر شروطها حتى تكون نافعة عند الله سبحانه وتعالى. وقد ذكر العلماء من شروط لا إله إلا الله ما يلي
1- العلم بمعناها: وذلك بأن يعلم الناطق بها معنى هذه الكلمة وما تضمنته من نفي الألوهية عن غير الله وإثباتها له سبحانه، قال تعالى : { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلأ اللَّهُ } [محمد:19].
2- اليقين: بمعنى ألا يقع في قلب قائلها شك فيها أو فيما تضمنته .
3- القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه: والمراد بالقبول هنا هو المعنى المضاد للرد والاستكبار .
4- الصدق: ومعناه أن يقولها صادقاً من قلبه، يوافق قلبه لسانه .
5- الإخلاص: وهو إرادة وجه الله تعالى بهذه الكلمة .
6- المحبة لهذه الكلمة ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها، وبُغض ما ناقضها .
7- الانقياد لما دلت عليه: بمعنى أن يكون العبد عاملاً بما أمره الله به، منتهياً عما نهاه الله عنه .
1- العلم بمعناها: وذلك بأن يعلم الناطق بها معنى هذه الكلمة وما تضمنته من نفي الألوهية عن غير الله وإثباتها له سبحانه، قال تعالى : { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلأ اللَّهُ } [محمد:19].
2- اليقين: بمعنى ألا يقع في قلب قائلها شك فيها أو فيما تضمنته .
3- القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه: والمراد بالقبول هنا هو المعنى المضاد للرد والاستكبار .
4- الصدق: ومعناه أن يقولها صادقاً من قلبه، يوافق قلبه لسانه .
5- الإخلاص: وهو إرادة وجه الله تعالى بهذه الكلمة .
6- المحبة لهذه الكلمة ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها، وبُغض ما ناقضها .
7- الانقياد لما دلت عليه: بمعنى أن يكون العبد عاملاً بما أمره الله به، منتهياً عما نهاه الله عنه .
وأنا إن شاء الله أحدثكم في هذا اللقاء عن شرط الانقياد والله الموفق
أحبتي في الله ,,,
أحبتي في الله ,,,
قال الله تعالى في محكم التزيل " وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ " الزمر 54
إن ربنا جل وعز يأمرنا باتباع أمره وأمر رسوله الامين كي نسعد في دنيانا وأخرتنا كما قال تعالى " لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " التوبة88
وكما قال تعالى " إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ " غافر51
وقال تعالى " لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " يونس64
" وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأَمُورِ " لقمان22
وقال تعالى " الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ " الأنعام82
وقال تعالى " وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ "البقرة103
وقال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ " لقمان8
والايات كثيرة في هذا الصدد والاحاديث أيضا ونكتفي بحديث واحد ألا وهو " عن أبي هريرة أنه قال:
قيل: يا رسول الله، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد ظننت - يا أبا هريرة - أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك، لما رأيت من حرصك على الحديث، اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة، من قال لا إله إلا الله، خالصا من قلبه، أو نفسه)" والحديث رواه البخاري في صحيحه.
أحبيتي في الله ,,,
وكما قال تعالى " إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ " غافر51
وقال تعالى " لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " يونس64
" وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأَمُورِ " لقمان22
وقال تعالى " الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ " الأنعام82
وقال تعالى " وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ "البقرة103
وقال تعالى " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ " لقمان8
والايات كثيرة في هذا الصدد والاحاديث أيضا ونكتفي بحديث واحد ألا وهو " عن أبي هريرة أنه قال:
قيل: يا رسول الله، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد ظننت - يا أبا هريرة - أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك، لما رأيت من حرصك على الحديث، اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة، من قال لا إله إلا الله، خالصا من قلبه، أو نفسه)" والحديث رواه البخاري في صحيحه.
أحبيتي في الله ,,,
إن من أطاع الله ورسوله فقد نجا في الدنيا والاخرة فطاعة الله مجلبة لرضاه وطاعة الرسول من طاعة الله تبارك وتعالى ، فنحن نشهد أن لا إله إلا الله إذا يجب علينا الانقياد لأوامر الله واتباع أوامره واجتناب نواهيه لأن الله لا يأمرنا بشر قط ولا ينهانا عن خير قط فكيف وهو اللطيف الخبير وكيف وهو المدبر الحكيم وكيف وهو القائل " وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " البقرة216
وكيف وهو حسبنا ونعم الوكيل .
أحبيتي في الله ,,,
وكيف وهو حسبنا ونعم الوكيل .
أحبيتي في الله ,,,
قال تعالى " فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً " النساء65
وقال تعالى " إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " النور51
إذا علينا أن نسلم لقضاء الله وقدره وأن نرضى بحكمه وأن نرضى بحكم نبيه لان حكم النبي من حكم الله ولا يستوي إيمان العبد إذا أخذا بالقرآن وترك السنة لأنه كما أن القرآن وحي فالسنة أيضا وحي وقد حذرنا النبي من اتباع القرآن وترك السنة فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم " ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه إلا أني أوتيت القرآن ومثله معه ألا يوشك رجل ينثني شبعانا على أريكته يقول عليكم بالقرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع ألا ولا لقطة من مال معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها "والحديث رواه أبو داود وقال الالباني صحيح .
وقال النبي أيضا " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض " رواه الحاكم في مستدركه
وقال أيضا " وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله "
وقال الله تعالى " مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ " النساء:80
والقرآن أحوج للسنه من حاجة السنة للقرآن كما قال الاوزاعي رحمه الله .
إلى غير ذلك من الايات والاحدايث التي تدل على ذلك .
فالانقياد أيها الاحبة يكون لأمر الله وأمر رسوله فكما قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ "الأنفال24
إذا فإن اتباع أمر الله وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حياة للقلوب ومنارة للدروب وحب الله ورسوله والتسليم لحكمهما تمام الايمان ويذيق الانسان حلاوة الايمان وحلاوة إتباع الرحمن والنبي العدنان
وقال تعالى " إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " النور51
إذا علينا أن نسلم لقضاء الله وقدره وأن نرضى بحكمه وأن نرضى بحكم نبيه لان حكم النبي من حكم الله ولا يستوي إيمان العبد إذا أخذا بالقرآن وترك السنة لأنه كما أن القرآن وحي فالسنة أيضا وحي وقد حذرنا النبي من اتباع القرآن وترك السنة فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم " ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه إلا أني أوتيت القرآن ومثله معه ألا يوشك رجل ينثني شبعانا على أريكته يقول عليكم بالقرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع ألا ولا لقطة من مال معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها "والحديث رواه أبو داود وقال الالباني صحيح .
وقال النبي أيضا " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض " رواه الحاكم في مستدركه
وقال أيضا " وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله "
وقال الله تعالى " مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ " النساء:80
والقرآن أحوج للسنه من حاجة السنة للقرآن كما قال الاوزاعي رحمه الله .
إلى غير ذلك من الايات والاحدايث التي تدل على ذلك .
فالانقياد أيها الاحبة يكون لأمر الله وأمر رسوله فكما قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ "الأنفال24
إذا فإن اتباع أمر الله وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حياة للقلوب ومنارة للدروب وحب الله ورسوله والتسليم لحكمهما تمام الايمان ويذيق الانسان حلاوة الايمان وحلاوة إتباع الرحمن والنبي العدنان
حبيبي في الله أنت محب إذا أنت متبع ومنقاد لمن تحب وإلا فابحث عن حقيقة إيمانك ففي الحديث الذي رواه الامام مسلم من أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين". رواه مسلم في صحيحه
وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار " والحديث رواه البخاري ومسلم والنسائى وابو يعلى والامام احمد .
وقال النبي أيضا " ذاق طعم الإيمان، من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا" والحديث رواه مسلم وابويعلى وبن حبان والامام احمد .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار " والحديث رواه البخاري ومسلم والنسائى وابو يعلى والامام احمد .
وقال النبي أيضا " ذاق طعم الإيمان، من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا" والحديث رواه مسلم وابويعلى وبن حبان والامام احمد .
تعصي الإله و انت تزعم حبه هذا وربي في القياس شنيع
لو كان حبك صادقاً لاطعته إن المحب لمن يحب مطيع!!
لو كان حبك صادقاً لاطعته إن المحب لمن يحب مطيع!!
وأختم كلامي معكم بهذه الاية الجميلة " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " آل عمران31
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من سهواً أو نسيان فمني ومن الشيطان
وأعوذ بالله أن أكون جسراً تعبرون به إلى الجنة ثم يُأمر فيلقى به في النار .
أحبكم في الله ، أستودعكم الله ، سبحانك الله وبحمدك لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك .
وأعوذ بالله أن أكون جسراً تعبرون به إلى الجنة ثم يُأمر فيلقى به في النار .
أحبكم في الله ، أستودعكم الله ، سبحانك الله وبحمدك لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
