الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
ثم أما بعد:
إخوتي في الله وحشتوني جدا جدا جداااااااااااااااااااا
وقلت أبدأ منين ؟
لاقيت إني لازم بفضل الله أبدأ بالقلب أيوة ماحنا بقالنا كتير ناسيينه أو راكنينه خلاص ياعم أنا إلي راكنه ربنا يهديني ويتوب عليا
المهم ممكن نبدأ وتتابع معنا إن شاء الله
إخوتي في الله
إن للصلاة والعبادة والقرآن والذكر وقعا خاصّا في النفوس، ولذة لا يشعر بها إلا من قويت صلته بالله سبحانه وحضر قلبه وسكنت جوارحه لمولاه، فبذلك تنشرح الصدور وتحيا القلوب، فيعيش المسلم في راحة نفسية وسعادة لا يعدلها سعادة، قال سبحانه: فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (تكفل الله لمن اتبع هداه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة)
وروي عنه أنه قال: (أجار الله تابع القرآن من أن يضل في الدنيا أو يشقى في الآخرة).
أخي
إنها إن صلحتْ صلحت أعمالنا، وصلحت أحوالنا، وارتفعت كثير من مشكلاتنا، وإذا فسدت كانت قائدة للأبدان والجوارح، ففسدت أعمال العبد، واضطربت عليه أحواله، ولم يعد يتصرف التصرف اللائق الذي يرضي ربه ومولاه؛ فخسر الدنيا والآخرة، إنها القلوب، قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ)) أخرجه البخاري.
والله عز وجل يقول: فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور.
والقلب ما سمي قلبًا إلا لكثرة تقلبه، فهو كثير التقلب بالخواطر والواردات والأفكار والعقائد، ويتقلب كثيرًا على صاحبه في النيات والإرادات، كما أنه كثير التقلب من حالٍ إلى حال، يتقلب من هدى إلى ضلال، ومن إيمان إلى كفر أو نفاق، ولهذا كَانَ النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)) أخرجه الترمذي.
وكذا يقال له: الفؤاد لكثرة تفؤّده، أي: كثرة توقده بالخواطر والإرادات والأفكار، والإنسان قد يستطيع أن يُصمّ أذنه فلا يسمع، وقد يستطيع أن يغمض عينه فلا يبصر، ولكنه لا يستطيع أن يمنع قلبه من الفكر والنظر في الواردات والخواطر، فهي تعرض له شاء صاحبها أم أبى، ولهذا قيل له فؤاد، إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً.
والنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حينما ذكر التقوى أشار بيده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى صدره كما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((لا تَحَاسَدُوا))، إلى أن قال: ((التَّقْوَى هَا هُنَا)) وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. أخرجه مسلم، والمرء بأصغريه، وهما: قلبه ولسانه.
ولما كانت حياة الإنسان الظاهرة متعلقةً بحياة القلب فإن الإنسان لا يمكن أن يعيش على نحو سوي إلا بسلامة قلبه، فحياة القلب لها تعلقٌ وثيق مؤثر على أفعاله وتصرفاته المعنوية، وكذا ما نسميه بالأمراض القلبية والإحساسات والمشاعر الداخلية.
فالقلب محل الإيمان والتقوى، أو الكفر والنفاق والشرك وما إلى ذلك.
عباد الله، كلكم يعلم أن القلب ملك الجوارح، وهو كما يقول العز بن عبد السلام: "مبدأ التكاليف كلها، وهو مصدرها، وصلاح الأجساد موقوف على صلاحه، وفساد الأجساد موقوف على فساده".
يقول ابن رجب رحمه الله في شرح هذا الحديث: ((أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً))
يقول: "إن فيه إشارة إلى أن صلاح حركات العبد بجوارحه واجتنابه للمحرمات واتقاءه للشبهات بحسب صلاح حركة قلبه، فإن كان قلبه سليمًا ليس فيه إلا محبة الله ومحبة ما يحبه الله وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه؛ صلحت حركات الجوارح كلها، ونشأ عن ذلك اجتناب المحرمات كلها، وتوقي الشبهات حذرًا من الوقوع في المحرمات، وإذا كان القلب فاسدًا قد استولى عليه اتباع هواه وطلب ما يحبه ولو كرهه الله؛ فسدت حركات الجوارح كلها، وانبعثت إلى كل المعاصي والمشتبهات، بحسب اتباع الهوى هوى القلب".
يتبع إن شاء الله..........
ثم أما بعد:
إخوتي في الله وحشتوني جدا جدا جداااااااااااااااااااا
وقلت أبدأ منين ؟
لاقيت إني لازم بفضل الله أبدأ بالقلب أيوة ماحنا بقالنا كتير ناسيينه أو راكنينه خلاص ياعم أنا إلي راكنه ربنا يهديني ويتوب عليا
المهم ممكن نبدأ وتتابع معنا إن شاء الله
إذا انتسب الناس كان التقي بتقواه أفضل من ينتسـب
ومـن يتق الله يكسب بـه من الحظ أفضل ما يكتسب
ومـن يتخذ سببًا للنجـاة فإن تقى الله خير السبـب
إن للصلاة والعبادة والقرآن والذكر وقعا خاصّا في النفوس، ولذة لا يشعر بها إلا من قويت صلته بالله سبحانه وحضر قلبه وسكنت جوارحه لمولاه، فبذلك تنشرح الصدور وتحيا القلوب، فيعيش المسلم في راحة نفسية وسعادة لا يعدلها سعادة، قال سبحانه: فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (تكفل الله لمن اتبع هداه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة)
وروي عنه أنه قال: (أجار الله تابع القرآن من أن يضل في الدنيا أو يشقى في الآخرة).
أخي
إنها إن صلحتْ صلحت أعمالنا، وصلحت أحوالنا، وارتفعت كثير من مشكلاتنا، وإذا فسدت كانت قائدة للأبدان والجوارح، ففسدت أعمال العبد، واضطربت عليه أحواله، ولم يعد يتصرف التصرف اللائق الذي يرضي ربه ومولاه؛ فخسر الدنيا والآخرة، إنها القلوب، قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ)) أخرجه البخاري.
والله عز وجل يقول: فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور.
والقلب ما سمي قلبًا إلا لكثرة تقلبه، فهو كثير التقلب بالخواطر والواردات والأفكار والعقائد، ويتقلب كثيرًا على صاحبه في النيات والإرادات، كما أنه كثير التقلب من حالٍ إلى حال، يتقلب من هدى إلى ضلال، ومن إيمان إلى كفر أو نفاق، ولهذا كَانَ النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)) أخرجه الترمذي.
وكذا يقال له: الفؤاد لكثرة تفؤّده، أي: كثرة توقده بالخواطر والإرادات والأفكار، والإنسان قد يستطيع أن يُصمّ أذنه فلا يسمع، وقد يستطيع أن يغمض عينه فلا يبصر، ولكنه لا يستطيع أن يمنع قلبه من الفكر والنظر في الواردات والخواطر، فهي تعرض له شاء صاحبها أم أبى، ولهذا قيل له فؤاد، إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً.
ما سمي القلب إلا من تقلبه والرأي يصرف بالإنسان أطوارًا
ولما كانت حياة الإنسان الظاهرة متعلقةً بحياة القلب فإن الإنسان لا يمكن أن يعيش على نحو سوي إلا بسلامة قلبه، فحياة القلب لها تعلقٌ وثيق مؤثر على أفعاله وتصرفاته المعنوية، وكذا ما نسميه بالأمراض القلبية والإحساسات والمشاعر الداخلية.
فالقلب محل الإيمان والتقوى، أو الكفر والنفاق والشرك وما إلى ذلك.
عباد الله، كلكم يعلم أن القلب ملك الجوارح، وهو كما يقول العز بن عبد السلام: "مبدأ التكاليف كلها، وهو مصدرها، وصلاح الأجساد موقوف على صلاحه، وفساد الأجساد موقوف على فساده".
يقول ابن رجب رحمه الله في شرح هذا الحديث: ((أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً))
يقول: "إن فيه إشارة إلى أن صلاح حركات العبد بجوارحه واجتنابه للمحرمات واتقاءه للشبهات بحسب صلاح حركة قلبه، فإن كان قلبه سليمًا ليس فيه إلا محبة الله ومحبة ما يحبه الله وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه؛ صلحت حركات الجوارح كلها، ونشأ عن ذلك اجتناب المحرمات كلها، وتوقي الشبهات حذرًا من الوقوع في المحرمات، وإذا كان القلب فاسدًا قد استولى عليه اتباع هواه وطلب ما يحبه ولو كرهه الله؛ فسدت حركات الجوارح كلها، وانبعثت إلى كل المعاصي والمشتبهات، بحسب اتباع الهوى هوى القلب".
يتبع إن شاء الله..........
تعليق