Tweet
القيمة العلمية لعلماء السلف وهمتهم في اإنتاج العلمي ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا حظت أيها الإخوة الكرام أننا في هذا الزمان اصبحنا نقرأ كثيرا لعلماء أو كُتاب جلهم غربيين في مجالات شتى لنتعلم كيف نفكر وكيف نتكلم وكيف ننظم أمورنا وكيف ننجز كذا وكذا مشروع وكيف نؤلف بحثا علميا وكيف نكتب وكيف نكون حلماء وماهية حرب العقول وسر العادات الأكثر فعالية وكيف نكون ناجحين واسرار النجاح وكيف نخاطب الناس...الخ خاصة إذا كانت الكتب مترجمة إلى اللغة الأم.
ونعلم جيدا أن التعلم من مثل هذه المؤلفات جائز في حدود الشرع.
وقد يكون هؤلاء الكتاب الغربيين تأثروا بالعلماء المسلمين في شتى المجالات وهذا أكيد وشواهده كثيرة في هذا الزمان، واستثمروا انتاجهم العلمي الغزيز وبما أنهم ليسوا مسلمين فلم يلتزموا بالآمانة العلمية ما دام أن المظلوم هو المسلم فلا ناصر له إلا الله عز وجل!.
وتذكر كتب التاريخ أن أحد ملوك إنجلترا أرسل ابنة أخيه وهي أميرة على رأس وفد فيه بنات الأمراء إلى أحد ملوك أو خلافاء قرطبة في الأندلس هشام الثالث -رحمه الله- ليتعلموا نظام الدولة والحكم وآداب السلوك الاسلامي وتهذيب النفس... وتم قبول الطلب، وتم الأمر بنفقة من بيت مال المسلمين...الخ (وربما يكون هنالك من يطعن في صحة هذا الخبر) والله أعلم.
وقراءتي لعلمائنا من السلف الصالح -بمشيئة الله وتوفيقه- أظهرت بجلاء ووضوح أن علماءنا الأبرار مثل الشافعي والحسن البصري وابن المبارك وابن تيمية وابن القيم الجوزية وابن الجوزي وعبد الرحمان بن السعدي... وآخرون كثير -رحمهم الله وأثابهم عن أمة الإسلام خير الثواب- قد كتبوا في المواضيع أعلاه وعلموا الناس كيف تكون ناجحا وأنت مسلم مؤمن بالله لا تشرك به شيئا...ولك الجنة خالدا فيها نعيمها دائم وظلها لا تظمأ فيها ولا تعرى!؟
وقال أحد العلماء المعاصرين عندما سُئل "لماذا لا تُألف" قال "لقد ألف السلف في كل شيئ ولم يبقى علينا إلا شرح علم السلف"
ولكن من يقرأ بعقيدة صحيحة وفخر بالإنتماء إلى أمة الإسلام المجيدة ؟ ومن يُخرج علم السلف إلى الملأ...؟! والشاهد بقاء العديد من المخطوطات محبوسة في الورق !!؟
فهل تشاطروني الرأي أيها الكرام ؟ وبالدليل بارك الله لكم في جهودكم.
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
والحمد لله رب العالمين
لا حظت أيها الإخوة الكرام أننا في هذا الزمان اصبحنا نقرأ كثيرا لعلماء أو كُتاب جلهم غربيين في مجالات شتى لنتعلم كيف نفكر وكيف نتكلم وكيف ننظم أمورنا وكيف ننجز كذا وكذا مشروع وكيف نؤلف بحثا علميا وكيف نكتب وكيف نكون حلماء وماهية حرب العقول وسر العادات الأكثر فعالية وكيف نكون ناجحين واسرار النجاح وكيف نخاطب الناس...الخ خاصة إذا كانت الكتب مترجمة إلى اللغة الأم.
ونعلم جيدا أن التعلم من مثل هذه المؤلفات جائز في حدود الشرع.
وقد يكون هؤلاء الكتاب الغربيين تأثروا بالعلماء المسلمين في شتى المجالات وهذا أكيد وشواهده كثيرة في هذا الزمان، واستثمروا انتاجهم العلمي الغزيز وبما أنهم ليسوا مسلمين فلم يلتزموا بالآمانة العلمية ما دام أن المظلوم هو المسلم فلا ناصر له إلا الله عز وجل!.
وتذكر كتب التاريخ أن أحد ملوك إنجلترا أرسل ابنة أخيه وهي أميرة على رأس وفد فيه بنات الأمراء إلى أحد ملوك أو خلافاء قرطبة في الأندلس هشام الثالث -رحمه الله- ليتعلموا نظام الدولة والحكم وآداب السلوك الاسلامي وتهذيب النفس... وتم قبول الطلب، وتم الأمر بنفقة من بيت مال المسلمين...الخ (وربما يكون هنالك من يطعن في صحة هذا الخبر) والله أعلم.
وقراءتي لعلمائنا من السلف الصالح -بمشيئة الله وتوفيقه- أظهرت بجلاء ووضوح أن علماءنا الأبرار مثل الشافعي والحسن البصري وابن المبارك وابن تيمية وابن القيم الجوزية وابن الجوزي وعبد الرحمان بن السعدي... وآخرون كثير -رحمهم الله وأثابهم عن أمة الإسلام خير الثواب- قد كتبوا في المواضيع أعلاه وعلموا الناس كيف تكون ناجحا وأنت مسلم مؤمن بالله لا تشرك به شيئا...ولك الجنة خالدا فيها نعيمها دائم وظلها لا تظمأ فيها ولا تعرى!؟
وقال أحد العلماء المعاصرين عندما سُئل "لماذا لا تُألف" قال "لقد ألف السلف في كل شيئ ولم يبقى علينا إلا شرح علم السلف"
ولكن من يقرأ بعقيدة صحيحة وفخر بالإنتماء إلى أمة الإسلام المجيدة ؟ ومن يُخرج علم السلف إلى الملأ...؟! والشاهد بقاء العديد من المخطوطات محبوسة في الورق !!؟
فهل تشاطروني الرأي أيها الكرام ؟ وبالدليل بارك الله لكم في جهودكم.
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
والحمد لله رب العالمين