Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقولة مشهورة جدا جدا جدا ... لا أعلم هل هى صحيحة أم لا ... لكن ما أعلمه أن الأمة تنصر
بنفسها لا بقائدها ... فى غزوة أحد كان القائد محمد صلى الله عليه وسلم والكثير من الصحابة
رضوان الله عليهم جميعاً لكن رغم ذلك لما خالف الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم هزموا
رغم عظم شأن القائد ... وهزمت جيوش طالوت بصبر المقاتلين وإيمانهم بأن الله معهم رغم قلتهم
وقولهم كم من فئة قليلة غلبت فئة كثير بإذن الله ... وجود النبى صلى الله عليه وسلم بيننا أو بين
أظهرنا لا يعنى هذا أنا منصورون ... نحن بالطبع منصورون بإذن الله لكن ليس بسبب محمد صلى
الله عليه وسلم بشخصه ألا إن حزب الله هم المفلحون .. حزب الله من أنبياء وصالحين رجال ونساء
شيوخ وأطفال ... وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم محدثاً أن بعض الأنبياء كان يأتى معه
الرجل والرجلين وكان يأتى النبى وحده لم يؤمن به أحد .. لماذا لم تنصر أمة رغم وجود نبى فيها إلا
أن رجلا واحد أو رجلين هم من ءامنوا ؟!! ... سأل أحدهم سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه
وقال له : لماذا حدثت الفتن بين القوم فى خلافتك وفى خلافة عثمان ولم تحدث فى خلافة أبى بكر
وعمر ؟؟؟ فرد على بن أبى طالب وقال له : لأن أبا بكر وعمر كانوا خلفاء على أمثالى أما أنا
وعثمان فخلفاء على أمثالك ... دعونا ننظر إلى الأمر بنظرة واقعية .... هلى الأمة منصورة الأن ؟؟؟
لا والله ... يقتل إخواننا وتستحيا نسائنا وييتم أطفالنا ويذبح كبيرنا وصغيرنا ... أين النصرة ؟؟؟ هل
تعتقد أخى الحبيب أن لو يسر الله لهذه الأمة قائداً الأن يأمر بالجهاد هل سننصر ونخرج كلنا للجهاد
؟؟؟ لا والله .. رغم وجود نبيين فى قوم واحد إلا أن القوم قالوا إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا
قاعدون ... إن القضية ليست قضية قائد من الدرجة الأولى .. إنما هى قضية نفوس وقضية الأمة
بأسرها ... فنحن أهل السنة والجماعة لا نلقى بالهموم والمشاكل وراء ظهورنا على أمل أن يخرج
المهدى فيصلح الكون وحده كما تفعل الشيعة ... لا نحن نؤمن أن المهدى رجل سيخرج من أصلابنا
ونحن من نوحد بالله ونؤمن برسوله من سنربيه ونربى فى عروقه حب الله وحب النبى صلى الله عليم
وسلم ... إننا لسنا فى حاجة إلا قائد أكثر من حاجتنا لأمة ...
هذا رأيى والله وما اقتبسته من إحدى
المنتديات وأتمنى إن كنت مخطئاً أن ترشدونى إلى الصواب قبل أن أفتن فى دينى ....
هذا والله أعلى وأعلم ... وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أخوكم فى الله
أبو حمزة
مقولة مشهورة جدا جدا جدا ... لا أعلم هل هى صحيحة أم لا ... لكن ما أعلمه أن الأمة تنصر
بنفسها لا بقائدها ... فى غزوة أحد كان القائد محمد صلى الله عليه وسلم والكثير من الصحابة
رضوان الله عليهم جميعاً لكن رغم ذلك لما خالف الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم هزموا
رغم عظم شأن القائد ... وهزمت جيوش طالوت بصبر المقاتلين وإيمانهم بأن الله معهم رغم قلتهم
وقولهم كم من فئة قليلة غلبت فئة كثير بإذن الله ... وجود النبى صلى الله عليه وسلم بيننا أو بين
أظهرنا لا يعنى هذا أنا منصورون ... نحن بالطبع منصورون بإذن الله لكن ليس بسبب محمد صلى
الله عليه وسلم بشخصه ألا إن حزب الله هم المفلحون .. حزب الله من أنبياء وصالحين رجال ونساء
شيوخ وأطفال ... وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم محدثاً أن بعض الأنبياء كان يأتى معه
الرجل والرجلين وكان يأتى النبى وحده لم يؤمن به أحد .. لماذا لم تنصر أمة رغم وجود نبى فيها إلا
أن رجلا واحد أو رجلين هم من ءامنوا ؟!! ... سأل أحدهم سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه
وقال له : لماذا حدثت الفتن بين القوم فى خلافتك وفى خلافة عثمان ولم تحدث فى خلافة أبى بكر
وعمر ؟؟؟ فرد على بن أبى طالب وقال له : لأن أبا بكر وعمر كانوا خلفاء على أمثالى أما أنا
وعثمان فخلفاء على أمثالك ... دعونا ننظر إلى الأمر بنظرة واقعية .... هلى الأمة منصورة الأن ؟؟؟
لا والله ... يقتل إخواننا وتستحيا نسائنا وييتم أطفالنا ويذبح كبيرنا وصغيرنا ... أين النصرة ؟؟؟ هل
تعتقد أخى الحبيب أن لو يسر الله لهذه الأمة قائداً الأن يأمر بالجهاد هل سننصر ونخرج كلنا للجهاد
؟؟؟ لا والله .. رغم وجود نبيين فى قوم واحد إلا أن القوم قالوا إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا
قاعدون ... إن القضية ليست قضية قائد من الدرجة الأولى .. إنما هى قضية نفوس وقضية الأمة
بأسرها ... فنحن أهل السنة والجماعة لا نلقى بالهموم والمشاكل وراء ظهورنا على أمل أن يخرج
المهدى فيصلح الكون وحده كما تفعل الشيعة ... لا نحن نؤمن أن المهدى رجل سيخرج من أصلابنا
ونحن من نوحد بالله ونؤمن برسوله من سنربيه ونربى فى عروقه حب الله وحب النبى صلى الله عليم
وسلم ... إننا لسنا فى حاجة إلا قائد أكثر من حاجتنا لأمة ...
هذا رأيى والله وما اقتبسته من إحدى
المنتديات وأتمنى إن كنت مخطئاً أن ترشدونى إلى الصواب قبل أن أفتن فى دينى ....
هذا والله أعلى وأعلم ... وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أخوكم فى الله
أبو حمزة