الناظر الى احوال شوراعنا و مع ماتعج به من المناكر و خاصة من هؤلاء البنات اللائى مافتئنا يسابقن الموذيلات و ينافسن عارضات الازياء في لباسهن السافر و مكياجهن الماجن ,امتلأ الشارع بعطورهن و نجاستهن ; هن لسن بالكاسيات العاريات انهن عاريات عاريات ;ظاهرة ذبحت صدر أخلاقنا الفاضله
ثم يذهبن الى مقاعدهن في المدارس يقابلن أساتذتهن بكامل زينتهن لا ينقصن من زينه العرائس الا the veil بالله عليكم كيف لهذا الأستاذ الشاب او هذا المعلم ان يعطي شيئا قد فقده لقد حال بينه وبين رسالته حاجز الرغبه و الشهوة كيف يعطي علما مجردا امام هذة القوائم الرشيقه العاريه و هذه الشفاه الحمراء القانيه ;عفوا عفوا ان لا اخدش او أقدح انها ظاهرة تحتاح منا الى رؤيه عميقة لتجديد مفاهمنا حول الدين الذي نعتنقه
الاخلاق الاخلاق ثم الاخلاق اذ لا فضل للعلم اذ لم يصحبه حسن الخلق قالها الشاعر من قبل
تعالى اقول لك شيئا ابليس لم يكن جاهلا او أميا انما عصى رب العزة فكان مصيره الاقصاء
لو كان العلم بلا اخلاق لكان ابليس اشرف العالمين ,
أخي لم يكن عمر بن الخطاب ولا عثمان بن عفان مهندسين او دكاترة انما وصلوا بأخلاقهم مبلغ العلماء العاملين
اختاه رضيت ام ابيت مستقبلك مركزك لا يعدو ان يكون رهن اخلاقك
ان اردت درجة علما عليك بالاخلاق وان اردت فتا صالحا فعليك بالاخلاق وان اردت خيري الدنيا و الآخرة فعليك بالاخلاق ابو أنس الجزائر