فوائـــــ(25)ـــــــد!!
- كان من رحمة الله الذي سيحاسبنا على الذر من أعمالنا؛ أن يجعل لنا من الاستغفار سبيلاً لمحو ما ارتكبناه من سيل ذنوبنا (فتأمل) ولا يفارقن الاستغفار لسانك ما حييت!!
- يظن المخادع براعته في خداع الآخرين، ولا يدري المسكين أنه أشد المغفلين، لأنه جعل من ثقة الناس سبيلاً لطعنهم بخنجر الغادرين، فأضحت مرارة غدره أسرع سبيل لجعل الحرب بينه وبين علام الغيوب الذي يحيق بمكر الماكرين، ويستجيب لدعوة المظلومين، ويجعل الدائرة تدور على المعتدين!!
- مراقبون من الله . . قادمون على الله . . محاسبون بين يدي الله . . فكيف نغفل عن الله في هذه المهلة القصيرة من الحياة؟!
- (وأن إلى ربك المنتهى) . . بشرى فرج للمهمومين . . ووعد صدق للمظلومين . . ونهاية رحلة شقاء لسعداء الآخرة المحظوظين . . كما إنها خاتمة سوء للمجرمين الظالمين الأشداء المتجبرين!!
- (ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين) من أحسن الفرار في الدنيا بطاعة الله؛ نال الأمان في الآخرة برحمة الله (ومن أوفى بعهده من الله)؟!
- غالب نفسك على الخلوة ولو مرة واحدة في حياتك، وكن أصدق ما تكون في محاسبتها، ثم أطلق لعينيك سيل ما تذرفه من دموع الندم؛ فإنها والله تغسل ما تراكم على قلبك من ران الغفلة، والتفريط في حق من فاض عليك بألوان الرحمة والحلم!!
- حقائق هول الآخرة تزهدك في الدنيا دون عناء، ولكن أين القلوب التي تعقل، وأين العقول التي تدرك حجم الكارثة بين خديعة تلك الدار الفانية، وأهوال تلك الدار الباقية؟!فاللهم أيقظنا من غفلتنا قبل فوات الأوان، واختم لنا بخاتمة السعادة والإيمان، برحمتك يا أرحم الراحمين.
تعليق