Tweet
أيها الأحبة فى الله ونحن نرى المسلمون فى هذه العصور المتأخره هم أكثرالناس ألاماً وأوسعهم جراحاً والحق أيها المسلمون هو أن المتأمل فى هزائم المسلمين المتلاحقه وضعفهم واستكانتهم أمام أعدائهم يجد أنها لم تكن بدعاً من الأمر ولاهى نتائج بلا مقدمات وإنما هى ثمرة خلل وفتوق فى ميدان الأمه الأسلاميه وتقصير ملحوظ تجاه خالقها ورسولها صلى الله عليه وسلم ودينها
أيها المسلمون إن الكثيرين منا ليتساءلون إثر كل بليه تحل بديار الأسلام ما السبب؟ وكيف؟ ولما؟ومم؟ وعم؟ كل صور الإستفهام تتناثر صيحاتها فى مسامعنا حيناً بعد آخر هذه الأسئله تذكرنا بسؤال مماثل للرعيل الأول فى أزمه من أشد الأزمات التى حلت بهم ألا وهى هزيمتهم فى معركة أحد يندبون حالهم ومن ثم يتساءلون فيقول الله عنهم (أولما أصابتكم مصيبه قد أصبتم مثليها قلتم آنى هذا ) فيجيبهم الله بخمس كلمات لم ينسب ولا فى كلمه واحده سبب الهزيمه إلى جيش ول إلى عده وإنما قال لهم بص يح العباره قل هو من عند أنفسكم يقول الله لهم ذلك ليبين لهم ولمن بعدهم بوضوح أن ما أصابكم كان بما كسبت أيديكم من الذنوب والمعاصى يقول ربنا (ما أصابكم من مصيبه فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )0
عباد الله 0ونحن نرى المسلمون فى هذه الأيام فى حال يرثى لها يقتلون ويذبحون ويشردون تنتهك أعراضهم وتستباح ديارهم وقد تكالب عليهم الأعداء من كل حدب وصوب بل وأصبحت الأمه الأسلاميه قصعه مستباحه للذليل قبل العزيز وللضعيف قبل القوى ووللقاصى قبل الدانى كان لابد لناأن نعلم علم اليقين أن ما أصابنا ما كان إلا بما كسبت أيدينا
نعم والله ما نزل بنا هذا البلاء والذل والعار إلابعد أن تركنا الجهاد فى سبيل الله واخلدنا إلى الأرض قال النبى صلى الله عليه وسلم إذا تبايعتم بالعينه واخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذ لاً لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم
عباد الله 0قل هو من عند أنفسكم نعم والله ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلابتوبه واستغفار فهل من توبة صادقه نحاول فيها أن نتدارك ما كان من تقصير أو تفريط فى جنب الله تعالى عل الله أنيرفع عنا ما نحن فيه من بلاء وذلك لقو له تعالى (ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )0
عباد الله أما آن لنا أن نفيق من غفلتنا وننهض من ركدتنا ونعود إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خاصةًونحن نرى إخواننا فى غزه يقتلون ويذبحون وتنتهك أعراضهم وتستباح ديارهم وتراق دماءهم ونحن مازلنامصريين على الذنوب والمعاصى ولنعلم علم اليقين أن ما أصابهم ما كان إلا بشؤم معاصينا لما ضرب الزلزال مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عهد عمر رضى الله عنه وقف عمر خطيباًفى الناس وقال والله لو حدث ثانياً لا أسكنكم فيها أبداً فما نزل بلاء إلابذنب ولارفع إلابتوبه واستغفار فلينظر كلً منا فى نفسه وليفتش فى حاله وليقل لنفسه ما أصاب إخوانى فإنما هو بشؤم معصيتى فهل من عوده حميده وتوبه قريبه عل الله أن يرفع البلاء عن المسلمين
اللهم أنصر إخواننا فى غزه كن لهم ولاتكن عليهم وامكر لهم ولا تمكر بهم وأنصرهم على من بغى عليهم اللهم أمدهم بجند من عندك اللهم أغفر لنا تقصيرنا فى حق إخواننا اللهم أرزقنا الشهاده فى سبيلك مقبلين غير مدبرين مخلصين غير مرائين اللهم تقبل شهدائهم0
أيها المسلمون إن الكثيرين منا ليتساءلون إثر كل بليه تحل بديار الأسلام ما السبب؟ وكيف؟ ولما؟ومم؟ وعم؟ كل صور الإستفهام تتناثر صيحاتها فى مسامعنا حيناً بعد آخر هذه الأسئله تذكرنا بسؤال مماثل للرعيل الأول فى أزمه من أشد الأزمات التى حلت بهم ألا وهى هزيمتهم فى معركة أحد يندبون حالهم ومن ثم يتساءلون فيقول الله عنهم (أولما أصابتكم مصيبه قد أصبتم مثليها قلتم آنى هذا ) فيجيبهم الله بخمس كلمات لم ينسب ولا فى كلمه واحده سبب الهزيمه إلى جيش ول إلى عده وإنما قال لهم بص يح العباره قل هو من عند أنفسكم يقول الله لهم ذلك ليبين لهم ولمن بعدهم بوضوح أن ما أصابكم كان بما كسبت أيديكم من الذنوب والمعاصى يقول ربنا (ما أصابكم من مصيبه فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )0
عباد الله 0ونحن نرى المسلمون فى هذه الأيام فى حال يرثى لها يقتلون ويذبحون ويشردون تنتهك أعراضهم وتستباح ديارهم وقد تكالب عليهم الأعداء من كل حدب وصوب بل وأصبحت الأمه الأسلاميه قصعه مستباحه للذليل قبل العزيز وللضعيف قبل القوى ووللقاصى قبل الدانى كان لابد لناأن نعلم علم اليقين أن ما أصابنا ما كان إلا بما كسبت أيدينا
نعم والله ما نزل بنا هذا البلاء والذل والعار إلابعد أن تركنا الجهاد فى سبيل الله واخلدنا إلى الأرض قال النبى صلى الله عليه وسلم إذا تبايعتم بالعينه واخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذ لاً لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم
عباد الله 0قل هو من عند أنفسكم نعم والله ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلابتوبه واستغفار فهل من توبة صادقه نحاول فيها أن نتدارك ما كان من تقصير أو تفريط فى جنب الله تعالى عل الله أنيرفع عنا ما نحن فيه من بلاء وذلك لقو له تعالى (ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )0
عباد الله أما آن لنا أن نفيق من غفلتنا وننهض من ركدتنا ونعود إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خاصةًونحن نرى إخواننا فى غزه يقتلون ويذبحون وتنتهك أعراضهم وتستباح ديارهم وتراق دماءهم ونحن مازلنامصريين على الذنوب والمعاصى ولنعلم علم اليقين أن ما أصابهم ما كان إلا بشؤم معاصينا لما ضرب الزلزال مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عهد عمر رضى الله عنه وقف عمر خطيباًفى الناس وقال والله لو حدث ثانياً لا أسكنكم فيها أبداً فما نزل بلاء إلابذنب ولارفع إلابتوبه واستغفار فلينظر كلً منا فى نفسه وليفتش فى حاله وليقل لنفسه ما أصاب إخوانى فإنما هو بشؤم معصيتى فهل من عوده حميده وتوبه قريبه عل الله أن يرفع البلاء عن المسلمين
اللهم أنصر إخواننا فى غزه كن لهم ولاتكن عليهم وامكر لهم ولا تمكر بهم وأنصرهم على من بغى عليهم اللهم أمدهم بجند من عندك اللهم أغفر لنا تقصيرنا فى حق إخواننا اللهم أرزقنا الشهاده فى سبيلك مقبلين غير مدبرين مخلصين غير مرائين اللهم تقبل شهدائهم0