إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذا ما يحيط بك من جميع الاتجاهات بالساحة . . فاختر لنفسك في اتجاه منها تمضي!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا ما يحيط بك من جميع الاتجاهات بالساحة . . فاختر لنفسك في اتجاه منها تمضي!!





    هذا ما يحيط بك من جميع الاتجاهات بالساحة

    فاختر لنفسك في اتجاه منها تمضي!!



    مع طول أمد المحنة، وتمادي الانقلابيين في بطشهم وتنكيلهم، وظهور العديد من الدعاوى المغلفة؛ لتسويغ الاستسلام والخضوع لإجرامهم تحت مختلف المبررات والمسوغات؛ أضحى لزاماً على كل مسلمٍ أن يذكر إخوانه بملامح الطريق؛ حتى لا تلتبس عليهم الأمور، ولا يتسرب إلى نفوسهم اليأس والفتور.

    وباختصار شديد، فأنت أخي المسلم (أولاً) في مواجهة عصابة إجرامية من العملاء والخونة واللصوص، الذين يريدون نهب البلاد بكل ما فيها!! ولا يرون لشعبها أي حق في الحياة سوى العيش تحت ظلال العبودية؛ خانعاً تحت أقدامهم، مطيعاً لأوامرهم، خاضعاً لسلطتهم!! وهذا دون أدنى شك لا يعني بالنسبة لك أي نوع من السلامة أو الأمان (لا في الدنيا ولا في الدين) كما يتوهم البعض، وإنما يعني الموت البطيء (متجرعاً ألوان الذل والمهانة)!!

    و(ثانياً) من خلفك مجموعة من المشايخ الذين كنا نحسن بهم الظن يوماً، غير أن دخولهم الساحة السياسية بدون أدنى وعي منهم بخباياها؛ قد أربكها بما (شمَّت فينا جميع الأعداء) بعدما ثبت للقاصي والداني من التاس أنهم ما كانوا سوى مجموعة من (الدراويش) الذين لا يملكون أدنى حس أو حنكة سياسية؛ فحرقوا أنفسهم بأنفسهم على مرأى من الناس ومسمع؛ حتى انفض عنهم معظم أتباعهم، وتبرأت منهم معظم الحركات الإسلامية الأخرى، بعدما مثلوا (بعلم أو بغير علم) طعنة في ظهر التيار الإسلامي بمصر، بعدما استعان بهم المجرمون في إتمام جريمتهم!!

    وقد أبقى الانقلابيون عليهم إلى حين؛ بقصد استخدامهم (كغصةشوك) في حلوق أبناء التيار السلفي، وفتنة البسطاء منه، ولكنهم لن يلبثوا يسيراً حتى يلقوا بهم في أقرب محطة؛ بعد انعدام الفائدة منهم؛ وذلك لأن تلك الزمرة الانقلابية الفاجرة، من أشد الناس بغضاً وعداوة لكل ما يمت لدين الله بصلة، فإن غرتك أخي سلامتهم المؤقتة؛ فسايرت دربهم أملاً في سلامةدنياك من جهة؛ وما تتوهمه من الإبقاء على بعض دينك من جهة أخرى؛ فسوف تتجرع من نفس الكأس لا محالة، بل وسوف يُلقى بك معهم في نفس المحطة، لتجمعك نفس الزنازين (ذلاً) بمن سبقوك من إخوانك المعتقلين (عزاً) ممن أبت عليهم كرامتهم وعزتهم الرضى بالظلم والمهانة!!

    و(ثالثاً) عن يمينك جموع الأطهار والشرفاء من إخوانك على الطريق، بل ومن عموم الشعب الذين لم يرتضوا المهانة، ورأوا في الموت حياة، وفي مواجهة الظلم والاستبداد سبيلاً للحياة الكريمة، فهانت عليهم التضحيات، وابتغوا في ذلك الأجر من رب الأرض والسماوات، فلم يعبأوا بالمجادلات والمهاترات، ولم تلتبس عليهم الشبهات أو التعقيدات، وإنما استجابوا لنداء الفطرة الرافض لكل ألوان الظلم وعهود الظلمات، فأنت معهم (بصدق نيتك وصلاح مقصدك وصفاء عقيدتك) في مأمن من النفاق الذي يحاول البعض به تنزيين الباطل وتغليفه؛ لكي يبدو للناس وكأنه الحق!!

    وما نالك في هذا السبيل من بلاء، وما لحق بك من أذى؛ فأنت مأجور بإذن الله عليه بحسب نيتك، وسعيك لتصحيح المسيرة نحو الله والجنة، وكان حقاً على الله نصر المؤمنين!!

    و(رابعاً) عن يسارك خليط من المثبطين والمرجفين، تساندهم زمرة من الأفاكين والمنافقين، سواء كانوا من العلمانيين أو الليبراليين أو فلول الحزب الوطني الأثيم، يغلفون ضلالهم بآراء منكوسة لمجموعة من كهنة المداخلة وسدنة الطاغوت من الجاميين!! حيث لا يكفون عن محاولة إثنائك عن المضي قدماً في مواجهة أسيادهم المجرمين، تخويفاً بالبطش والتنكيل تارة، وأخرى بمحاولة تلبيس أمر الدين!!

    فإن أصغيت لهم السمع، وأذعنت لما يفترونه من زيغ؛ فقد انضويت معهم في حزب الشيطان الرجيم، وصرت لمسيرة أهل الباطل من المناصرين، ولدرب الحق من المفارقين، ولعظيم الإثم والظلم والزور من المشاركين، ولسؤال جبار السموات والأرض يوم القيامة من المواجهين!!

    و(خامساً) من فوقك جبار السموات والأرض ومالك الأمر كله، فابتع مرضاته بالتزام منهجه، ووثق علائق قلبك بجبروته وقدرته، وارفع أكف الضراعة طلباً لعونه ونجدته، فهو المسؤول سبحانه عن نصرة دينه ورفعة أوليائه، فاحفظ الله يحفظك، واصدقه سبحانه يصدقك، واثبت على الطريق ينصرك، واخلص له النية يثيبك ويأجرك.

    والخلاصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ة :
    · إن تخاذلت في مواجهة أعدائك، عشت في نفسك ذليلاً، وغربت عن دنياك وضيعاً!!

    · وإن استسلمت لشبهات من خلفك، نلت السلامة يسيراً، ثم أدركتك المذلة طويلاً!!

    · وإن جنحت إلى من هم عن يمينك، عشت عزيزاً، ومضيت إلى ربك كريماً!!

    · وإن سايرت من هم عن يسارك، شاركتهم إثماً عظيماً، سيستوجب عليك عذاباً أليماً!!

    · وإن رفعت يديك إلى السماء مستعيناً بربك؛ نلت منه نصراً مبيناً!!
    تلك جميع الاتجاهات التي تحيط بك من كل جانب؛ فاختر منها ما تظن فيه النجاة لنفسك في دينك ودنياك، وكن على يقين من أن القلة المنصورة دوماً هم الغرباء!!



    [CENTER][FONT=traditional arabic][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE][/COLOR][COLOR=green][SIZE=7] على الله توكلنا [/SIZE][/COLOR][COLOR=#daa520][SIZE=7]. .[/SIZE] [/COLOR][/FONT][/CENTER]
    [CENTER][IMG]http://graphics.way2allah.com/awards/dr1.gif[/IMG][/CENTER]



    [CENTER] [/CENTER]
يعمل...
X