إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال وجيه : ما شأن المظاهرات اليوم وشأن المطالبة بتحكيم الشريعة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال وجيه : ما شأن المظاهرات اليوم وشأن المطالبة بتحكيم الشريعة ؟

    سؤال وجيه : ما شأن المظاهرات اليوم وشأن المطالبة بتحكيم الشريعة ؟
    وهل خرجت المظاهرات في أيام مرسي الرئيس للمطالبة بتحكيم الشريعة ؟
    وهل عودة مرسي الرئيس السبب في تحكيم الشريعة؟



    أسئلة يسألها الطرف المحايد ، أو المحتار ، أو الذي لا يشارك مع هذا أو هذا ، أو الذي يتفرج على الأحداث ، ولا بد لهذ الطرف أن يتأمل ويشاهد بنفسه الأطراف الموجودة اليوم...
    طرف المغنيين والممثلين والإعلاميين والصحفيين ولاعبي الكرة والقضاة والشرطة والجيش والجامعيين والأزهر ... الكثير منهم ليس له هم إلا الحياة الدنيا ...
    ومن المفترض أن السلطة وأساليب الصدارة والنشر والسيطرة لابد أن تعطى لمن كان أهلا لها لخدمة الإسلام والمسلمين ... لا لأهل الغناء والفسق واللهو واللعب والتعري .. فهل يرجى من هؤلاء أن يتكلموا بكلمة حق في نصرة الإسلام والمسلمين والانشغال بقضاياهم ... فكيف بلاعبي الكرة الذين يفطرون في رمضان للعب مباراة أن يهتموا بقضايا المسلمين ...
    والطرف الآخر وهم القلة القليلة من الطرف الأول انشغلوا بقضايا المسلمين وآلمهم ما حاك بالمسلمين وما يكاد لهم فاهتموا بإصلاح الخطإ مهما استطاعوا إلى ذلك سبيلا مع تعرضهم للأذى ... ولكنهم أصحاب توجهات ومفاهيم شتى ورؤى كثيرة ... يطالبون بتحكيم شرع الله وإبطال الحرام بشتى أنواعه ، ويطالبون بانتشار الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين المجتمع ... ولكنهم بدون قوة وأموال طائلة ولا نفوذ كبير .. هم من جموع الشعب .. فيهم الخير وفيهم الشر .. غير معصومين ..ربما تخرج منهم الكبيرة والمعاصي الكثيرة ...


    وعندما جاءت ثورة 25 يناير وترشح من ترشح للرئاسة تطلع الناس لمن يأخذ بهم إلى الصواب ويمنع عنهم الظلم ... ولكن الفئة القليلة علمت أن ذلك لن يتأتى إلا بتحكيم الشريعة وتطبيقها كاملة من إحقاق الحق وإبطال الباطل ... وما أن أتى الدكتور محمد مرسي للرئاسة ... جاءت الأزمات والتضييقات ، ولم نشاهد منه تطبيقا للشريعة ولا حتى إصلاحا ملموسا للفساد وتقويم المعوج ...


    وما أن أسقطوه وخرجوا عليه ... هل إعادته مرة أخرى للرئاسة له علاقة بتحكيم الشريعة؟

    ـ إن الاعتقالات والقتل والمواجهة بالسلاح ضد المتظاهرين السلميين مرفوض شرعا ...
    ـ إن الذي يعتدي ويظلم ويجور اليوم على الناس .. لا ينادي بتطبيق الشريعة ، ولو نادى بها وجهر بذلك لسرنا وراءه وانتهى الأمر .
    ـ إن تكفير وتجريم وإرهاب الفئة المعترضة اليوم ومحاولة محوها من المجتمع أمر مرفوض شرعا .
    ـ إن كل القائمين على السلطة اليوم ليسوا أهلا لتطبيق الشريعة ، فكيف يقيّموا الفئة التي تعترض اليوم ويجرّمونها ...
    ـ إن المطالبة بتطبيق شرع الله من العالم والداعية والعامي وحتى من الفاسق والعاصي واجب فرضيّ شرعيّ عليه وليس أمرا يندب إليه.


    ـ إن الذين يخرجون اليوم ويطالبون بعودة الرئيس أو فك أسر المأسورين أو بتطبيق الشريعة أو بوقف الاعتقالات أو بالتنديد بمحاصرة المساجد وإحراقها أو بتجريم القتل وسفك الدماء .... كل هؤلاء على حق وصواب ويجب خروجهم ... فهم يواجهون الفسق والفجور والظلم والقهر والاستبداد ... وكل هذه المطالب لو كانت من كافر لحمد فعله ... فكيف بمسلم يطالب بذلك إرضاء لربه...
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

يعمل...
X