إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا مسلمون .... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا مسلمون .... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟

    يا مسلمون .... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    1ـ أزاح الله الظالمين والمفسدين في الأرض ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    2ـ ذهب الخوف والتضييق علينا في الدعوة إلى الله تعالى ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    3ـ الدعوة إلى الله تعالى مفتوحة لنا على مصراعيها ، ولا يوجد عائق بيننا وبين الناس ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    4ـ رئيس الدولة يأمرنا بالانطلاق في الدعوة إلى الله ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    5ـ رئيس الدول يحفظ القرآن ويصلي بالناس ويخطب بهم بين الأربع ركعات في رمضان ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    6ـ أليس ما نحن فيه اليوم تمكين لنا في الأرض يا مسلمون ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    7ـ كنا نخرج من بيوتنا إلى المساجد مرعوبين ، ونوزع الكتيبات والمطويات على حذر كبير ، ولا نسافر إلا بعد الذهاب إلى المبنى اللعين ... فماذا نحن فاعلون اليوم بعد التمكين ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    8ـ كنا نتكلم في المسجد القليل والقليل ، ونغلق الأبواب أثناء الدرس والمحاضرة لئلا يرانا العميل ... فماذا نحن فاعلون اليوم بعد التمكين ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    9ـ كنا نؤخر أقواما من أهل العلم والدعاة إلى الله لأنهم ليسو ظاهرين وأسماؤهم ليست عند العميل ... فماذا نحن فاعلون اليوم بعد التمكين ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    10ـ الخطب والدروس والندوات والشروح كانت موجودة قبل إزاحة الظلم عنا ... فليست هي المقصودة بالاضطهاد والتنكيل ... وإنما المقصود الظهور بين الناس كما قال صلى الله عليه وسلم : (خلو بيني وبين الناس) ... فهل ندرك ذلك بعد التمكين فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    11ـ لم التراخي والتواني في الظهور بين المسلمين لوعظهم وإرشادهم وتقريبهم من ربهم ... أهذه هي الدعوة أهي شيء آخر ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    12ـ إنه ليس نهاية المطاف أن يهدي الله الناس على أيدينا وفقط ... ولكن الأمر أكبر وأكبر ... إننا أمة شهداء على الناس ، أمة وسطا ، نحكم العالم كله ... نأخذ على يد الظالم ونقف مع المظلوم أيا كانت جنسيته وديانته ... هذا كله مطلوب منا يا مسلمون ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    13ـ إنّ عمل كل التيارات الإسلامية في تناغم وتفاهم أمر لا بد منه حتى يكمل بعضهم بعضا ... لا يكون عملهم إلا خالصا لوجه الله الكريم ... لا يريدون بعملهم جاها ولا منزلة بين الناس ... أصحاب التربية وأصحاب العلم وأصحاب السياسة وأصحاب دعوة وأصحاب المال ... الكل يقف مع بعضه البعض جنبا إلى جنب كأنهم بنيان مرصوص ... يبدأ أحدهم في البناء ويكمله الآخر وإذا كانت هناك لبنة كادت أن تقع هيأ الآخر لها المكان المناسب ثم أكمل البناء بعدها ... ما نحن فيه اليوم مهيأ لكل ذلك ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    14ـ نقر أننا حدثت بيننا الشحناء والبغضاء والقول بأنني أحسن منك وأنت أحسن مني ، وأنني أعرف أكثر منك وأنت تعرف أكثر مني ، وأنني العالم وأنت الجاهل ، وتصدرك للمكان خطأ وتقدمي للأمر لا ينفع الدعوة ، والشخصية العلمية لا تصلح للدعوة ، وأنتم منهجكم عِلميّ ، وأنتم تريدون أُنَاسًا مُفصَّلين على هواكم لِتُرَبُّوهم ، وما فائدة شرح صحيح البخاري ، ومازلنا نتعلم أحكام الطهارة والصلاة ، والأقل منك علمًا سيفيد أكثر ممَّا أنت عليه من العلم الكثير....
    لنتناسى كل ذلك ... لنبني جيلاً هو الذي سيتحد فيما بينه وسيتفاهم مع بعضه ... لنشارك في بناء هذا الجيل ... فأصحاب الدعوة يبنوه دعويا ، وأصحاب العلم يبنوه علميا ، وأصحاب السياسة يبنوه سياسيا ... فيتكامل هذا الجيل الجديد ويقاوم التحديات التي تعترضه ... فليشارك كل منا أفرادا وجماعات في بناء هذا الجيل ... ولا يحتكره لنفسه بل هو للمسلمين جميعا ... الأمر مهيأ لكل ذلك اليوم ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    15ـ تصحيح المفاهيم ، وإرجاع الحق حقا والباطل باطلا ، والحرام حراما والحلال حلالا ، والخوف من الله تعالى ، والرجاء في الله عز وجل ... كل هذه المفاهيم لا بد من تغييرها اليوم ... الأمر مهيأ لكل ذلك اليوم ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    16ـ فهل سنقبل بالنظر والتداول والأخذ والرد أم سنستمر وكأن شيئا لم يحدث فندعو الناس للدرس ولا يأتي إلا أفراد دعوتنا ، وندعو الناس إلى الاعتكاف ولا يأتي إلا أفراد دعوتنا ، وندعو الناس إلى حفظ القرآن ولا يأتي إلا أفراد دعوتنا ، نقتصر في دعوتنا على مساجدنا ... أما المساجد الأخرى فلا شأن لنا بها ... لا نأتي إلى أصحاب الشبه فنزيل ما لديهم من شبه والتباس .... هل هذا يصلح اليوم ؟ أم سنوسع دائرتنا ونحوي جميع المسلمين في دعوتنا ... الأمر مهيأ لكل ذلك اليوم ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    17ـ نجد الأخ والشيخ وطالب العلم عنده لقاءات في مسجد كذا وكذا وكذا وكذا مشغول وقته في التدريس وإلقاء الكلمات والدروس ... وتجد شارعه يئن ويشتكي من الموبقات والمحرمات بل وجيرانه لا ينصحهم بل وأولاده وزوجته كذلك ... فما الفائدة التي عادت عليه بكل هذه الدروس واللقاءات ... فهلا نزل ونصح زوجته وولده وجيرانه وأقرباءه وأبناء شارعه ... أم أن فضيلة الشيخ لا ينزل إلى أمثال هؤلاء ... وانشغل بالفضائيات والشهرة عنهم ...فلو كان العمل ظاهرا أمام المجتمع والملايين رحب به ، وإن كان مقتصرا على أفراد قليلين لم يعبأ به ... الأمر مهيأ لتصحيح الصورة اليوم ... فماذا نحن فاعلون ... ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ؟
    18 ـ إن الله ينظر كيف نعمل وسنعمل وما نريد أن نعمله بعد أن مكن لنا في الأرض الله ... فهل سننمي العمل ونصححه ونجدده ونتقنه ونخلص فيه ابتغاء مرضاة الله تعالى لكي يزيدنا تمكينا فنخرج من دولتنا لتهتدي على أيدينا دولاً أخرى .

    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

يعمل...
X